عرض مشاركة واحدة
قديم 28/08/2005   #16
شب و شيخ الشباب أبو النسيم
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ أبو النسيم
أبو النسيم is offline
 
نورنا ب:
May 2005
المطرح:
damascus-syria
مشاركات:
973

إرسال خطاب MSN إلى أبو النسيم إرسال خطاب Yahoo إلى أبو النسيم
افتراضي مرحلة حكم البعث حتى التصحيح


في صبيحة الثامن من آذار من عام (1963) فجّرت القوى البعثية والناصرية ثورتها ضدّ حكم الانفصال، وهي القوى التي وقفت ضدّ حكم الانفصال ومجمل صيغه الممكنة، غير أنّ [البعث] من خلال قوّته الكامنة في تنظيمه وتنسيقه، استطاع أن يزيح شيئاً فشيئاً كثيراً من الشخصيات الناصرية التي لم تكن أصلاً منظمة، بشكل يوازي تنظيم [البعث]، حيث استطاع، [البعث]، وبعد فترة وجيزة من ضرب كافة القوى الناصرية، بعد حركة تموز، من نفس العام، ممّا سهّل على البعثيين الانفراد في الحكم.
في الوقت الذي تلقت بعض القوى ضربات قوية، حيث كان يتصاعد صوت المطالبة بعودة الوحدة، خاصة وأنّ الثورة كانت ضدّ الانفصال وحكمه، ومن القوى الهامة التي تزعمت هذه المطالبة [حزب الوحدويين الاشتراكيين]، فتعرضت كوادر هذا الحزب وقيادته إلى الملاحقة والنفي والسجن والتعذيب، وبقي الانفصال يخيّم بروحه، من خلال حكم يرفض اللقاء مع مصر، مصر عبد الناصر، غير أنّ الأمر لم يطل كثيراً حتى وقعت حركة [شباط]، من عام (1966)، وهي حركة داخلية كانت تقصد تقويم جسد الحزب الداخلي، بعد ملاحظات عديدة، أرادت أن تلغي دور حرس قديم لتقدّم طلائع جديدة تمارس دورها السياسيّ، داخل البلاد.
في حين أنّ هذا الأمر كان يأخذ شكلاً تصاعدياً، من خلال فرز قوى جديدة، داخل بنية [البعث]، حين شعرت هذه القوى بأن الأمور تسير في الاتجاه الغير صحيح، فتجلى هذا التصاعد، ليصل ذروته، في صبيحة السادس عشر من تشرين الثاني، حين استطاع الفريق حافظ الأسد، عضو القيادة القطرية للحزب، ووزير الدفاع، أن يقوم بحركة داخل الحزب، عطّلت برنامج تصفية كاد يطاله، ممّا أعطى عمراً جديداً للحزب، من خلال الاستغناء عن مجمل الأسماء القيادة التي عملت على هذا البرنامج.
في هذه الفترة، تمّ ملاحقة كافة القوى السياسية في سورية، وهي فترة وسمت بعدم الاستقرار، نظراً لجملة من المشاهد الداخلية والخارجية التي أعطت صورة تناقضية في بنية النظام والدولة.


الحركة التصحيحية

بداية التصحيح، عمد الفريق حافظ الأسد إلى أن يسلك سلوكاً جديداً، يعمل من خلاله على تثبيت عمل الأحزاب ووضعها في خندق واحد، من أجل العمل على مواجهة التحديات المفروضة على البلاد، وأوّلها الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية.
بدأت فترة طويلة من المباحثات، حول وضع مشروع ميثاق يجمع جملة الأحزاب، التي تعمل على الساحة السورية، باستثناء القوى الدينية [والحزب السوري القومي]، توصلت الأحزاب المجتمعة إلى مشروع مفهوم الجبهة الوطنية التقدمية، ثمّ وقعت على ميثاقه، وهي: [حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب الوحدويين الاشتراكيين، الحزب الشيوعي السوري، حزب الاتحاد الاشتراكي العربي، حركة الاشتراكيين العرب]، ووقع على هذا الميثاق السادة -– [الفريق حافظ الأسد، ، السيد خالد بكداش، السيد جمال الأتاسي السيد فائز إسماعيل ، السيد عبد الغني قنوت]، وبهذا تمّ تشكيل [القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية]، وهي تعتبر من المؤسسات السياسية الهامة على مستوى القرار السوري، ، حيثتم تمثيل كلّ حزب من أحزاب الجبهة بعضوين، باستثناء حزب [البعث العربي الاشتراكي]، فقد مثّله ستّة أعضاء، وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية حافظ الأسد رئيساً [للجبهة الوطنية التقدمية].
كفل الدستور، في بدايات السبعينات، لحزب [البعث العربي الاشتراكيّ]، قيادة الدولة والمجتمع، كما كفل له، وحيداً، ميثاق الجبهة، أن يتحرك بين الطلاب والجيش، ممّا أعطى لهذا الحزب مساحات أوسع ومقدرة على الفعل والقرار أيضاً، في حين تمّ إستبعاد باقي أحزاب الجبهة عن هاتين الساحتين المهمتين جداً, ممّا أثّر على أداء هذه الأحزاب.
كما أنّ غالبية هذه الأحزاب تعرضت لهزات داخلية، وخارجية بفعل تغلغل أجهزة الأمن بكافة فروعها بين قيادات هذه الأحزاب ودفعها للإنشقاق على قياداتها الأعلى لكي تبدو مشرذمة ومتقطعة الأوصال أكثر مما هي فيه، انعكست هذه التدخلات الأمنية على جسد هذه الأحزاب، ومشاريعها، وساعدت على ضمورها، ولرصد جملة هذه الهزات والانقسامات علينا أن نستعرض ما تمّ في كل حزب على حدة بكل شفافية وصدق للتاريخ

هؤلاء لا يزالون خلف القضبان (سجناء رأي)

الحرية لحسام ملحم (عاشق من فلسطين)
الحرية لعلي العلي (To live is to die)
الحرية لطارق الغوراني ( Tarek 007)
الحرية لماهر أسبر
الحرية لأيهم صقر
الحرية لعلام فخور
الحرية لجميع سجناء الرأي و المعتقلين السياسين في سوريا

الحرية لسوريا
 
 
Page generated in 0.04589 seconds with 10 queries