[ورده بغداد]

كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان

أنه طيفك

يغريني بحزن لا بداية له

أغرق في إبتسامة طفله

وأموت من قلقي عليه

أنه طيفك
يراودني بالحزن حين يغيب

ويعلمني كيف العشق حين تأتي

أنه طيفك

يرسل لي مع كل مساء كلمة
يأبى الليل أن ينساها أو يغفو

أنه طيفك

يبعث لي مع الفجر بسمة
تضيء لها السماء صبحا

أنه طيفك
يسكنني لا أدرى أو أسكنه
أنه طيفك
أبدا لم يغادرني


الى قلبك أيتها الورده
كل بهجة الحديقه

عندما يستسلني الشوق خفاء
من بين اوردتي التي ظمأت الحب
وعندما تعصفني رياحي نحو المكان الاول
ارى ملامح انيني جثة قد تركتها ذات يوم
كم قاسي كان وقتها حبك لي ..
كم تلذذت بجراحي .. واصوات العشق
التي كانت تطلق نحو قلبك المتلذذ بصوت
عشقي المتنهد .. لاسنين .. متبقيه
فقد سار الزمن .. وتغيرت ملامح ركننا ذاك ..
ما تبقى .. ذكرى .. تغطي ملامح عشق
لم يرى النور ..

ربيع الاحزان

.. أنتي همسة .. داعبت اوتار قلبي
عزف .. معك عزفك ربيعا ورديا ..
رفقاً فما تحتمل كل ذاك قلوبنا ..
لم تزالي .. عهدي بعطر حرفك ..
لكِ تحيتي بعطر ما بعد المطر .,..