قال ..
احتويتها في ظلام ٍ لم أحصل فيهِ على لذةِ التأمل
كلُ ما أتذكرهُ مِن تلكَ الليلة
أنني كُنتُ أدُسُّ جزءا ً مِني
نحوَ جزءٍ رطبٍ فيها
لا يملكُ رائحة وَ لا طعم بـِ النسّبة له !
ما أعتقدهُ أني مِن خلالهِ استطعتُ تحديدَ سلوكيات ذلكَ الجَسَد في لحظة
لكنهُ كانَ مُشتعلا ً جدا ,ً على أقل ِ تقدير !
كانت تتفاعلُ مَعي بـِ شيءٍ مِنَ الفضول وَ الخجل
تحبُسُ أنفاسها في حين وَ تزفرها بـِ عُنف في حين ٍ آخر
كانت تخشى النور , تماما ً كما كُنتُ أكرهُ الظلام
كُنتُ أرى في عَينيها خوفا ً شَـديدا ً مِن اكتشـافِ التباين ِ الخفيِّ في شخصيتها
بينَ رسَميتها المُصطنعة وَ أنوثتها الحَقيقية
دائما ً ما كانت تحاولُ إخفائها خلفَ قِناع
ملامحٌ بريئة وَ نظراتٌ مليئة ٌ بـِ الحَيرة
يروقُ لي تأمُلها وَ تعذبُني طفولتها
قلت , ثمَ ماذا يا صاحِبي ؟
قال ..
بقية ..
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "