- يعتبر العالم العربي اليوم أكبر منطقة طاردة للجماعات الأقلية المتميزة أو المغايرة، سواء أكانت جماعات دينية أم جماعات عرقية أم جماعات رأي وثقافة سياسية ومعارضة على الرغم من انه وبذات الوقت من اكبر التجمعات الاثنية في العالم..
- والعرب يقصدون الدول الصناعية الكبرى المتقدمة كبلاد هجرة حيث يسود التسامح والحريات الدينية والفكرية في الوقت الذي تنحو فيه المجتمعات العربية -مثلها مثل المجتمعات المتأخرة الأخرى- إلى الانغلاق وكبت الاختلاف، والخوف من التعدد والتباين في الرأي، حتى داخل الطائفة أو الجماعة الإتنية أو العرقية الواحدة.
طائر واحد يكفي لكي لا تسقط السماء
فرج بيرقدار
|