اولئك الذين يحسبون ان الحياة صخرة صلدة وان الشريعة ازميل حاد يأخذونه بأيديهم لكي ينحتوا هذه الصخرة على صورتهم و مثالهم وفي الثور الذي يحب نيره ويتهم الوعل والابل والظبي أنها حيوانات متمردة ناشزة . وفي الافعى العتيقة الايام التي لا تستطيع ان تخلع جلدها ولذلك تنبري متهمة جميع الحيوانات بالعري وقلة الحياء .
....... ماذا أقول في أمثال هؤلاء ؟ انهم كجميع الناس يقفون في اشعة الشمس ولكنهم يولون الشمس ظهورهم .
جبران خليل جبران
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....