ما أُخذ بالسيف لايسترد إلا بالسيف )و(الدين لله والوطن للجميع), هاتان المقولتان أبرز ما جاء في بيان سلطان الاطرش للسوريين عند اعلانه انطلاق الثورة السورية الكبرى وتحت هاتين المقولتين انضوى الوطنيون والشرفاء وعمت الثورة كل الانحاء السورية وصولاً الى راشيا وحاصبيا.
أعدم الاتراك ذوقان الاطرش وجاء ابنه سلطان ليكمل الطريق وعند قيام ما سمي بالثورة العربية الكبرى جمع قواته واستولى على المخافر العثمانية والثكنات في حوران ودخل دمشق وجالوا في شوارعها على خيولهم مرددين لاول مرة أغنية( زينو المرجة والمرجة لنا) ورفع المجاهدان صالح طربيه وحمد البربور العلم العربي فوق الساراي الحكومي.
استطاعت فرنسا بالبطش والتنكيل والتدمير إخماد ثورة هنانو وصالح العلي وظنت ان الامر استقام لها فزاد تنكيلهم بالسويداء وانفجرت الثورة..
هذا ما جاء في جريدة الثورة السورية
كل قلوب الناس جنسيتي فلتسقطوا عني جواز السفر
|