الموضوع: مخرجينا...
عرض مشاركة واحدة
قديم 15/04/2009   #74
شب و شيخ الشباب مايسترو
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ مايسترو
مايسترو is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
المعهد العالي للسينما
مشاركات:
2,570

إرسال خطاب MSN إلى مايسترو إرسال خطاب Yahoo إلى مايسترو
افتراضي


حاتم علي: مشكلة الصحفيين أنهم يخترعون مانشيتات ويروّجون لها على أنها حقيقة
14/04/2009



«لست مخرجاً أخرق يعتقد أنه بمسلسل واحد سينافس عالمياً!»

«الأدوار ليست ملك من أداها قبل ثلاثين عاماً، والسيدة فيروز لم تعترض»

«ليس كل من يستخدم كاميرا واحدة يفكر بطريقة سينمائية»
«تواجد الفنانين السوريين في أعمال عربية اعتراف بأهمية الدراما السورية والقائمين على صناعتها»


«دائرة النار» من إخراج هيثم حقي أول الأعمال التي شارك بها ممثلاً، ثم توالت الأدوار التي ما زالت عالقة لليوم في ذاكرة المشاهدين، فمن منا ينسى حاتم علي في «هجرة القلوب إلى القلوب» و«الخشخاش»، إلا أن تنوع أدواره بين التاريخي والمعاصر، الجاد والكوميدي لم تجعله يكتفي بالوقوف أمام الكاميرا، بل دفعه فضوله المشاكس إلى الوقوف وراء الكاميرا ليقتحم عالم الإخراج، فأبدع في التغريبة الفلسطينية وصلاح الدين وعصي الدمع وغيرها من الأعمال التي تشهد بحرفيته.. يهتم بأدق التفاصيل محاولاً بكاميراته الواحدة تقريب الشكل التلفزيوني من لغة السينما، التي لم يخشَ أن يتجه إليها رغم خطورتها، وقدرتها على كشف مدى ثقافة أو جهل المشتغلين بها، حاتم علي يضع النقاط على الحروف وينفي الشائعات التي طالت فيلمه الأخير «سيلينا» في هذه الصفحات.


حاورته: رؤى ريشة


دار في الأوساط الصحفية والفنية أن المرحوم منصور رحباني تبرأ من فيلم «سيلينا» المأخوذ عن قصة هالة والملك للأخوين رحباني، حتى إنه رفض عملية التصرف بالموسيقى التي أعاد توزيعها رعد خلف، ما حقيقة هذا الإشكال وما أسبابه؟


إشكال أثير في فترة معينة من صناعة الفيلم وانتهى بوقته، وسببه الصحافة ورغبتها في إثارة بعض الشائعات التي لا تستند على أسس حقيقية، زاد حدة الشائعات أن منصور الرحباني كان آنذاك مريضاً وغير قادر على التواصل مع فريق العمل ومتابعة تنفيذ الفيلم، وهذا البعد عن العملية التنفيذية أدى إلى سوء التنفاهم والذي انتهى فيما بعد.


اختيار ميريام فارس لتلعب شخصية هالة التي أدتها السيدة فيروز أثار انتقادات البعض، كون فيروز شخصية اعتبارية، ألم يكن بالإمكان اختيار فنانة أكثر التزاماً؟


لا أعرف حقيقة ما معنى كلمة التزام، وليست لدي فكرة عن مصطلح اعتبارية، صحيح أن هذا الفيلم يستند إلى مسرحية هالة والملك لكنه فيلم سينمائي، والمغناة الأصلية هي مغناة مسرحية قدمت قبل ثلاثين عاماً، وبالتالي الفيلم ليس مجرد إعادة إنتاج لمسرحية قديمة، بل هو فيلم سينمائي مكتوب خصيصاً للسينما أنتج في عام 2009 يحمل توقيعي كمخرج، والمقارنة بين العملين أمر غير وارد إطلاقاً، حتى إن المشاهدين لم يشاهدوا المسرحية فقد أنتجت عام 1967ولم يُتَح لها حتى أن تصور تلفزيونياً، وهي أقل مسرحيات الرحابنة شهرة، ولا أظن أن الجيل الجديد لديه فكرة عنها، وإنتاج أفلام مستمدة من مسرحيات أمر شائع في العالم، وليس بالضرورة عندما يتم إنتاج هذا الفيلم أن يتم استخدام الممثلين أنفسهم، بمعنى آخر هذه الأدوار ليست ملك من أداها قبل ثلاثين سنة، والسيدة فيروز من المؤكد أنها لم تعترض لأنني لم أقرأ أي تصريح عن لسانها كل هذا الكلام كلام صحافة غير مسؤول ولا يستند على أسس صحيحة.

هل كان اختيار ميريام فارس لغاية تسويقية أم فنية؟


نحن نعمل الأفلام والمسلسلات من أجل أن نسوقها لا لكي نحتفظ بها لأنفسنا، لا يكون للعمل أي معنى إلا من خلال علاقته بالجمهور، واختيار الممثلين عادة يتم لغايات فنية وتسويقية ليس هناك فارق بين المصطلحين، والتسويق لا يتعارض مع القيمة الفنية لأي ممثل، لأنه عادة الممثل أوالمطرب صاحب الاسم الكبير وصل لهذا الشيء من خلال عمله وجهده، ومسيرة فنية لها سمات معينة، والاستعانة بأي ممثل يخضع لهذا المنطق، إضافة إلى قدرة الممثل على تأدية الدور، وبكلا الحالتين ميريام فارس مناسبة لمثل هذا الدور، لأن دور هالة يحتاج إلى فتاة صغيرة بالسن، لديها بعض ملامح البراءة ولديها الجرأة والقدرة على قول الحقيقة، وتمتلك صوتاً يسمح لها بأن تؤدي أغاني معينة، بالإضافة إلى قدرتها على تمثيل مشاهد درامية، وأظن أن هذا بعد مشاهدتي للفيلم توفر.


فيلم سيلينا استعراضي غنائي راقص شاركتك به فرقة إنانا للمسرح الراقص وهي من أهم الفرق على مستوى الوطن العربي، ألم يكن هناك تهميش لدور هذه الفرقة سواء من خلال تصريحاتك التي سبقت الفيلم، أو من خلال الإعلانات؟


لم أطلق تصريحات حول الفيلم لأكون قد همّشت أحداً، أما مايتعلق بالإعلانات فهذه مسؤولية المنتج فهو له اعتباراته الخاصة، وله حرية أن يذكر من يشاء ويتجاهل من يشاء، أو أن يرتب الأسماء لاعتباراته الخاصة وحسب أولوياته.


انتهيت من تصوير فيلم «الليل الطويل» الذي يتناول موضوع السجناء السياسيين، هل ننتظر من هذا الفيلم جرأة في الطر
حاتم علي: مشكلة الصحفيين أنهم يخترعون مانشيتات ويروّجون لها على أنها حقيقة
14/04/2009



«لست مخرجاً أخرق يعتقد أنه بمسلسل واحد سينافس عالمياً!»

«الأدوار ليست ملك من أداها قبل ثلاثين عاماً، والسيدة فيروز لم تعترض»

«ليس كل من يستخدم كاميرا واحدة يفكر بطريقة سينمائية»
«تواجد الفنانين السوريين في أعمال عربية اعتراف بأهمية الدراما السورية والقائمين على صناعتها»


«دائرة النار» من إخراج هيثم حقي أول الأعمال التي شارك بها ممثلاً، ثم توالت الأدوار التي ما زالت عالقة لليوم في ذاكرة المشاهدين، فمن منا ينسى حاتم علي في «هجرة القلوب إلى القلوب» و«الخشخاش»، إلا أن تنوع أدواره بين التاريخي والمعاصر، الجاد والكوميدي لم تجعله يكتفي بالوقوف أمام الكاميرا، بل دفعه فضوله المشاكس إلى الوقوف وراء الكاميرا ليقتحم عالم الإخراج، فأبدع في التغريبة الفلسطينية وصلاح الدين وعصي الدمع وغيرها من الأعمال التي تشهد بحرفيته.. يهتم بأدق التفاصيل محاولاً بكاميراته الواحدة تقريب الشكل التلفزيوني من لغة السينما، التي لم يخشَ أن يتجه إليها رغم خطورتها، وقدرتها على كشف مدى ثقافة أو جهل المشتغلين بها، حاتم علي يضع النقاط على الحروف وينفي الشائعات التي طالت فيلمه الأخير «سيلينا» في هذه الصفحات.


حاورته: رؤى ريشة


دار في الأوساط الصحفية والفنية أن المرحوم منصور رحباني تبرأ من فيلم «سيلينا» المأخوذ عن قصة هالة والملك للأخوين رحباني، حتى إنه رفض عملية التصرف بالموسيقى التي أعاد توزيعها رعد خلف، ما حقيقة هذا الإشكال وما أسبابه؟


إشكال أثير في فترة معينة من صناعة الفيلم وانتهى بوقته، وسببه الصحافة ورغبتها في إثارة بعض الشائعات التي لا تستند على أسس حقيقية، زاد حدة الشائعات أن منصور الرحباني كان آنذاك مريضاً وغير قادر على التواصل مع فريق العمل ومتابعة تنفيذ الفيلم، وهذا البعد عن العملية التنفيذية أدى إلى سوء التنفاهم والذي انتهى فيما بعد.


اختيار ميريام فارس لتلعب شخصية هالة التي أدتها السيدة فيروز أثار انتقادات البعض، كون فيروز شخصية اعتبارية، ألم يكن بالإمكان اختيار فنانة أكثر التزاماً؟


لا أعرف حقيقة ما معنى كلمة التزام، وليست لدي فكرة عن مصطلح اعتبارية، صحيح أن هذا الفيلم يستند إلى مسرحية هالة والملك لكنه فيلم سينمائي، والمغناة الأصلية هي مغناة مسرحية قدمت قبل ثلاثين عاماً، وبالتالي الفيلم ليس مجرد إعادة إنتاج لمسرحية قديمة، بل هو فيلم سينمائي مكتوب خصيصاً للسينما أنتج في عام 2009 يحمل توقيعي كمخرج، والمقارنة بين العملين أمر غير وارد إطلاقاً، حتى إن المشاهدين لم يشاهدوا المسرحية فقد أنتجت عام 1967ولم يُتَح لها حتى أن تصور تلفزيونياً، وهي أقل مسرحيات الرحابنة شهرة، ولا أظن أن الجيل الجديد لديه فكرة عنها، وإنتاج أفلام مستمدة من مسرحيات أمر شائع في العالم، وليس بالضرورة عندما يتم إنتاج هذا الفيلم أن يتم استخدام الممثلين أنفسهم، بمعنى آخر هذه الأدوار ليست ملك من أداها قبل ثلاثين سنة، والسيدة فيروز من المؤكد أنها لم تعترض لأنني لم أقرأ أي تصريح عن لسانها كل هذا الكلام كلام صحافة غير مسؤول ولا يستند على أسس صحيحة.

هل كان اختيار ميريام فارس لغاية تسويقية أم فنية؟


نحن نعمل الأفلام والمسلسلات من أجل أن نسوقها لا لكي نحتفظ بها لأنفسنا، لا يكون للعمل أي معنى إلا من خلال علاقته بالجمهور، واختيار الممثلين عادة يتم لغايات فنية وتسويقية ليس هناك فارق بين المصطلحين، والتسويق لا يتعارض مع القيمة الفنية لأي ممثل، لأنه عادة الممثل أوالمطرب صاحب الاسم الكبير وصل لهذا الشيء من خلال عمله وجهده، ومسيرة فنية لها سمات معينة، والاستعانة بأي ممثل يخضع لهذا المنطق، إضافة إلى قدرة الممثل على تأدية الدور، وبكلا الحالتين ميريام فارس مناسبة لمثل هذا الدور، لأن دور هالة يحتاج إلى فتاة صغيرة بالسن، لديها بعض ملامح البراءة ولديها الجرأة والقدرة على قول الحقيقة، وتمتلك صوتاً يسمح لها بأن تؤدي أغاني معينة، بالإضافة إلى قدرتها على تمثيل مشاهد درامية، وأظن أن هذا بعد مشاهدتي للفيلم توفر.


فيلم سيلينا استعراضي غنائي راقص شاركتك به فرقة إنانا للمسرح الراقص وهي من أهم الفرق على مستوى الوطن العربي، ألم يكن هناك تهميش لدور هذه الفرقة سواء من خلال تصريحاتك التي سبقت الفيلم، أو من خلال الإعلانات؟

لم أطلق تصريحات حول الفيلم لأكون قد همّشت أحداً، أما مايتعلق بالإعلانات فهذه مسؤولية المنتج فهو له اعتباراته الخاصة، وله حرية أن يذكر من يشاء ويتجاهل من يشاء، أو أن يرتب الأسماء لاعتباراته الخاصة وحسب أولوياته.
ح؟



هذا الموضوع تم طرحه حتى في الدراما السورية، الفيلم يناقش قضية إنسانية، نرى مصائر مجموعة من السجناء ليلة خروجهم من السجن، والتطورات التي حصلت لهؤلاء الذين كانوا في الداخل وأولئك الذين كانوا في الخارج.


أنت بصدد التحضير لفيلم «محمد علي» هل الفيلم عبارة عن تمجيد وسيرة ذاتية على غرار «الدراما المصرية» أم أنه تأريخ للمرحلة؟


فيلم «محمد علي» فيلم درامي وليس سيرة ذاتية لحياة محمد علي، يناقش المذبحة المعروفة تاريخياً بمذبحة المماليك، يطرح سؤالاً سياسياً له جانب أخلاقي، وهو «هل قيام دولة عصرية تمتلك قوانين ممكن أن يبرر لأي حاكم مذبحة كمذبحة المماليك؟» وهو برأيي سؤال راهن ومعاصر، الفيلم ليس الهدف منه تأريخ سيرة محمد علي بقدر ما هو طرح أسئلة معاصرة.


ألا نخشى على الدراما السورية اليوم من أن تحذو حذو الدراما المصرية لتصبح دراما النجم الواحد؟


حتى الآن هي ليست كذلك، و ما زال العمل ينسب إلى مخرجه، والمخرج يقود عملية صناعة المسلسل أو الفيلم، ولا نستطيع أن ننكر أنه أصبح لدينا مجموعة من الممثلين الموهوبين الذين استطاعوا أن يجدوا لأنفسهم مكانة مميزة لدى المشاهد العربي، وما زالت الدراما السورية حتى اليوم تعتمد على طرح مواضيع مهمة وجريئة، تناقش من خلالها مجموعة من المحاور، ويضم العمل مجموعة كبيرة من الشخصيات ولا ينحصر في إطار تفصيل مسبق لموضوع على مقاس ممثل معين.


ألا ينعكس اتجاه مخرج بأهمية حاتم علي إلى العمل في مصر سواء في السينما أو الدراما سلباً على الدراما السورية؟


قبل أن نذهب إلى مصر ذهبنا إلى الخليج وإلى المغرب وكان هناك دائماً مشاريع مشتركة، كما عمل في الدراما السورية عدد كبير من المخرجين غير السوريين أمثال شوقي الماجري ومحمد عزيزية، بالإضافة إلى عدد كبير من الممثلين، ميزة الدراما السورية أنها منفتحة على الآخر وغير منغلقة على نفسها، برأيي مثل هذه الإنتاجات المشتركة وتواجد السوريين كممثلين ومخرجين ومنتجين في أعمال مشتركة هو جزء من اعتراف الآخرين بأهمية الدراما السورية، والمستقبل الآن لمثل هذا النوع من التجارب، والمشاهد الآن بزمن البث الفضائي ووسائل الاتصال السريعة لم يعد مشاهداً محلياً، والإنتاجات التي نراها اليوم بغض النظر عن جنسيتها هي إنتاجات تضع في اعتبارها متفرجاً غير محدد الجنسية، الأجدى بصناع الدراما أن يمدوا يد التعاون وأن تجتمع الخبرات العربية لصناعة أعمال عربية ذات مستوى جيد.


«صراع على الرمال سينافس عالمياً وسيقلب معايير الدراما السورية» هذه مانشيتات تصدرت تصريحات لك قبل عرض «صراع على الرمال» في رمضان الفائت، هل برأيك حقق مسلسل صراع على الرمال النجاح المرجو منه؟


المشكلة لدى الصحفيين أنهم يخترعون مانشيتات ويروجون لها وكأنها حقيقة، لقد كتبت رداً في صحيفة تشرين وكذبت كل هذه التصريحات، فأنا لست مخرجاً أخرق يعتقد أنه بمسلسل واحد سينافس عالمياً، ومصطلح العالمية بالنسبة لي مصطلح يُلصق بالمخرجين الجهلة، والناس تعرفهم جيداً، مصطلح العالمية مصطلح حضاري لا علاقة له بمسرحية أو فيلم أو مسلسل، حتى لو عرض في بلدان عربية أو غير عربية، ولا يطلق على ممثل حتى لو عمل في فيلم غير عربي، حقيقة الأمر أن هذه التصريحات ليس لي علاقة بها وهي مانشيتات لها علاقة بصحافة من نوع معين (صفراء) لا تدقق بمصادرها جيداً، وربما يكون مديحاً يراد منه ذم، على طريقة الرد الذي ردّ به المسؤول عن نشر هذا الكلام، في حقيقة الأمر صراع على الرمال مسلسل كغيره من المسلسلات ينتمي إلى اللون البدوي، وهو نوع موجود في الدراما التلفزيونية منذ اختراع الدراما، وهناك أسماء لمسلسلات بدوية كثيرة حققت صدى جيداً عبر تاريخ الدراما وهو واحد من هذه المسلسلات، ميزة المسلسلات السورية تكمن في تنوعها، ففي كل موسم تقدم الدراما السورية مجموعة من الأعمال، فإلى جانب الدراما المعاصرة نرى الأعمال التاريخية والشامية والبدوية والكوميدية، وهذا التنوع ضروري ليوازي التنوع في المشاهدين، لأن الدراما التلفزيونية تتوجه إلى جمهور عريض متنوع، فيه المثقف والمتعلم كما فيه الأميّ، يضم الصغار والكبار والشباب، والإنتاج الفني يحاول تلبية أذواق الجمهور العريض من خلال نتاجاته.


ألم يكن الهدف من «صراع على الرمال» إبراز أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؟


وما الغلط في ذلك؟ الشعر البدوي جزء مهم من حياة هؤلاء، وكل ما وصلنا من السير البدوية والقصص المعروفة والمشهورة تاريخياً، نقلت عن طريق شفوي من خلال الشعر، فالشعر ديوان العرب.


في ظل غياب أي أكاديمية لتدريس فن الإخراج، هل لا تزال التجربة الإخراجية منقوصة؟


الملاحظ اليوم أن الدراما التلفزيونية في تطور خصوصاً على مستوى الكم، وهذا يتطلب وجود مجموعة كبيرة من المخرجين، ونظراً لغياب مثل هذه الأكاديمية التي تؤهل وتمد الصناعة الدرامية بالمخرجين، ظهر عدد كبير من المخرجين الشباب القادمين من مهن مختلفة، ممن عملوا لفترات كمساعدين مخرجين أو بعض الممثلين الذين وجدوا في أنفسهم الرغبة في اقتحام ميدان الإخراج، أنا ضد الحجر على مثل هذه التجارب لأن النتيجة وحدها هي التي تقرر مشروعية هذه التجربة أو تلك.


أنت من أوائل المخرجين الذين استخدموا الكاميرا الواحدة، فما أهمية التنفاصيل في بناء المشهد الدرامي؟


التفاصيل جوهر العمل الدرامي، لكنني لا أرى أنه ثمة علاقة بين الاهتمام بهذه التفاصيل وبين استخدام الكاميرا الواحدة، حقيقة استخدام الكاميرا الواحدة ليس مسألة تقنية بل هو خيار فني وطريقة تفكير، استخدام الكاميرا الواحدة جاء كانعكاس لرغبة في تطوير الشكل التلفزيوني من الناحية التقنية وتقريبه من لغة السينما، لكن هذا لا يعني أن كل من استخدم كاميرا واحدة يفكر بطريقة سينمائية، الأمر برأيي أكثر تعقيداً ولا علاقة له بعدد الكاميرات إنما له علاقة برؤية فنية معينة.


ما الذي أنت بصدد إنجازه والمقبل عليه؟


كان من المفترض أن أكون قد باشرت تصوير فيلم «محمد علي» لكن تعسر الانطلاق سببه مشاكل تقنية، وبالتالي اتخذنا قراراً بنقل مكان التصوير إلى سورية، ونحضر الآن القاعدة لمثل هذه الخطوة، فنحن بحاجة لبناء ديكورات ضخمة بما فيها قلعة محمد علي، وهذا يحتاج لوقت من المفترض أن نبدأ بعد شهر رمضان، أما تلفزيونياً ما من جديد.



"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia

اخوية باقية..

بقينا ام لم نبقى...
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07501 seconds with 10 queries