عرض مشاركة واحدة
قديم 15/04/2009   #12
شب و شيخ الشباب passerby_intime
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ passerby_intime
passerby_intime is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
ترانزيت على طول.. عابر سبيل
مشاركات:
447

إرسال خطاب Yahoo إلى passerby_intime
افتراضي



73 رواية لاسم واحد فقط لا يزال ينتج بعد!! .. ما شاء الله كأنها ماكينة لإنتاج الروايات!! وعمرها ستين سنة فقط .. هذا يعني أنها تنشر كل سنة روايتين أو ثلاثة على الأقل ( هذا إذا كانت قد بدأت بالكتابة والنشر من سن العشرين)..
إيه.. يستحي دوستوييفسكي ما عمل مثلها .. ولا قدر همنغواي يحلم بربع هيك..
وج.ك. رولينغ الإنكليزية العتيدة بجلالة قدرها يا دوبك قدرت تعمل سبعة روايات فقط حتى الآن من سلسلة روايات هاري بوتر..
حاسس كأن ( دانييل ستيل) مثل البطل الأسطوري دان فاديس وشلة المصارعون العشرة في أحد أفلام هوليوود بالستينيات والمغرقة في المبالغات المضحكة! التي ينتصر فيها البطل لوحده على جيش كامل كما لو أنه يقاتل جيش من الصيصان العملاقة التي لا دور لها إلا الإنتظار لتلقي ضرباته الخطيرة الماجدة!..
شو هاد ؟!.. يا إما إنو هالإسم هو فعلاً لكاتبة فلتة من فلتات زمانها!.. يا إما الحكاية فيها إنَّ ..>> لأنو أكبر الكتاب الفطاحل في العالم يا دوب يقدروا ينشروا كتاب واحد في السنة أو في السنتين!
ما بعرف ليش صار عندي شعور إن الإسم ( دانييل ستيل) هو في الواقع لمجموعة مؤلفين ينضوون تحت اسم تجاري واحد!
أو أنها تستعين بمؤلفين أشباح Ghosts-Writers يكتبون بأقلامهم وتضع هي اسمها على كتاباتهم.. فيستفيد الجميع من الأرباح المادية جراء ذلك .. فالإسم على ما يبدو صار ماركة أدبية تجارية رائجة تبيض ذهباً!.. وهذه عادة شائعة كثيراً جداً في الغرب.. خصوصاً أمريكا أم البدع والفتن.
أما الحقيقة والصدق..يا عيني عليهما .. فهما آخر همّ تجار الأدب الورقي.. فالمنافسة بينهم تضاهي المنافسة بين تجار الأفيون وعائلته..
ما علينا..
إن كان أحدكم قد قابل الكاتبة بشحمها ولحمها شخصياً أو أسعده الحظ ودخل مخدعها ورآها بأم عينيه تكتب هذه التحف الفنية كلها ( التي وزعوا منها نصف مليار نسخة !! )>> فإن الشك سيزول عندها من نفسي فوراً .. فالعقدة التي خلفها الأمريكان في أنفسنا أنهم لديهم صرعات لها أول ما لها آخر .. وغير رب العالمين ليعرف حقيقتها .. فهم يحاولون القفز والنط ليدوسوا في منتصف بطن كافة الأعراف.. مثال ذلك كرة السلة جعلوها أربعة أشواط بعد أن كانت على شوطين خلال عقود طويلة قبل ذلك.. وحين جرت مباريات كأس العالم لكرة القدم فوق أراضيهم حاولوا أن يفعلوا المثل >> يقسموا شوطي المباراة إلى أربعة أشواط أيضاً وتغيير بعض قوانينها.. كمنع التسلل .. وتغيير طول المرمى وعرضه..وعدد الحكام وأماكنهم وتزويدهم بمعدات لاسلكية وأجهزة محمولة لإعادة اللقطات على البطيء للإستعانة بها في ضبط المخالفات المشكوك بأمرها.. إلخ .. لولا ثورة الناس كلها ضدهم آنذاك فمنعوهم من التخبيص والتلويص في قوانين لعبة عريقة..
ولا أستبعد أن يكون لهم تخبيصات وتلويصات مماثلة في عالم الأدب والثقافة.
في أوربا يقولون >> كلما وضع الأمريكان أصابعهم في شيء يفسدونه!
وما حدا يلومني لإني متحامل على الأمريكان .. يا أخي أنا لا أستسيغ أساليبهم التي فيها صرعات وحركات خيلة أكثر مما فيها من الفائدة والمنفعة العامة..
فحتى الآن أنا غير قادر على هضم صرعتهم الأخيرة بانتخاب رئيس لبلادهم اسمه الكامل يشمل على ثلاثة أسماء متنوعة مختلفة (ومتنافرة): أحدها يهودي والثاني مسلم والثالث مسيحي (ويمكن من أصول هندية حمراء أيضاً)>> باراك حسين أوباما.. ( ويذكر هو دائماً أن أبوه مسلماً .. كمان!.. بينما هو مسيحي.. ويمكن بكرا يطلعلنا بفنون جديدة يذكر فيها أن أحد جدوده كان يهودياً مثلما فعلت وزيرة الخارجية بزمانها " مادلين أولبرايت " التي طلعت علينا بآواخر أيامها وتذكرت فجأة أن جدها كان يهودياً ..المسكينة كأنها ما كانت عرفانة ذلك قبل انتخابها في مركزها الخطير!)
عليم الله عليهم فلتات ما بتنزل بقبَّان! ماذا يريدون أن يقولوا لنا ؟! .. حطينا لكم رئيس اسمه سيحل المشاكل التي لم يحلها الحلالون من قبل!
في الواقع لا يمكن لنا كبت خوفنا من هذه الماركة الرئاسية الجديدة المبتكرة أيضاً والتي يحاولون تسويقها لتصبح ماركة تجارية رائجة تبيض ذهباً >> إنما لا تعدو عن كونها مسكن ألم يخدر الأوجاع أكثر مما يعطي حلولاً حقيقية جذرية تعالج جذور الآلام..

على كل حال .. صار عندي حافز لكي أغامر وأضيِّع وقت على كتابات الأمريكان المعاصرين والذين كنت متخذاً إزاء أغلبهم موقفاً سلبياً بعد تجاربي السابقة الكثيرة مع بعضهم بسبب خيلاتهم التي توازي خيلات أفلامهم الهوليوودية والتي لا تنهضم إلا بدستة علب بيبسي كولا.. ( ومنهم توم كلانسي .. ودان براون .. وروبرت لادلوم.. وغيرهم وأمثالهم.. وأغلب باقي كتابهم من المطبلين المزمرين للمجد الأمريكي وتفوقه)
وبالتالي سأستعين ببراد السوبرماكت المجاور لنا وأعمل جسر بري مفتوح بيني وبين علب البيبسي فيه وأبدأ بقراءة ما أستطيعه من كتب هذا الإسم الروائي- الماركة التجارية- (دانييل ستيل) لكي أقارن بين مجموع أعمالها .. وبعدها لكل حادث حديث.


تبادل الآراء والأفكار ليس معركة
فالحقيقة عندما تظهر تصير انتصارا للجميع
ما عدا الذين لا يهمهم سوى خلق النزاعات
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03633 seconds with 10 queries