الدوري السوري
حدثنا عيسى بن هشام قال بينما كنت في بلاد الشام
مررت بالدوري السوري في اسابيعه الاخيره فاذا هو بيع وشراء وتجارة وشطاره
وكانك في شارع الثوره او سوق للعطاره
فلاعب يدعي المرض والاصابه ولاعب يفتعل مشكله عله يخرج ببطاقه
وفريق يقبع بمراكز الهبوط وفجئة يتحول الى شمشون وغرندايزر وسلحبوط
فيهزم جميع الفرق العنيده بعد ان كان ملطشه فريده
اما المدربين فقط قطعو الصحاري والقفار
واقامو في مضارب فرق الوسط علهم يجدون عندهم من النقاط ما يسد الرمق ويبعد الارق
ولكن المشكله يا ساده يا كرام ان الجميع بدون استثناءقد بادر الى الحيل والخداع
مع انه كان بلامس القريب يبخبل على فريقه بجوز جرابات وعدة كرات
فمن اين نأتي بفريقين يهبطان الى مصافي المعترين!
عندها اطل علينا اتحاد الكره بفكرة لطيفه ومهضومه وقال منعا للقيل والقال
والعتب والحرد والسؤال
ما رأيكم ان نجعل فرق الدوري ستة عشر والعام الذي يليه ثماني عشر وهكذا..
وبذالك نحل المعضله
فحكمتنا المفضله ((يلي بتعرفو احسن من يلي بتتعرف عليه))
وعند هذا ضرب عيسى بن هشام كفا على كف
وقال ليس لي قعدة في هذه الديار ولن اتابع بعد اليوم الا مباريات البرشلونه والريال
الفهيم بيريح
لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار
|