الموضوع: مخرجينا...
عرض مشاركة واحدة
قديم 24/04/2009   #81
شب و شيخ الشباب مايسترو
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ مايسترو
مايسترو is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
المعهد العالي للسينما
مشاركات:
2,570

إرسال خطاب MSN إلى مايسترو إرسال خطاب Yahoo إلى مايسترو
افتراضي


"غيلان الدمشقي" يتجلى من جديد

فادي العساودة
الاثنين 25 آب 2009



تحت قبة سينما الكندي عرض فيلم المخرج "هيثم حقي" (التجلي الأخير لغيلان الدمشقي) بحضور عدد كبير من الفنانين المشاركين في العمل والمشاهدين له، وبتاريخ 23/8/2008 كان لموقع esyria حديث مع عدداً من الفنانين:

كان أولهم الفنانة "أمل عرفة" التي حدثتنا عن تجربة المخرج "حقي" بقولها: «من الصعب الحديث عن تجربة الفنان "هيثم حقي" بشكل مقتضب، لكنني أستطيع أن ألخص تجربته بما حقق للسينما والدراما السورية التلفزيونية من حلم كبير راهن عليه، فهو ذو قيمةً كبيرة وفنان استثنائي، وللسينما السورية مشروعها الناهض الذي يحتاج إلى الكثير من الفنانين أمثال "حقي" الذين سيطورونها بشكلٍ فعّال، وبدخول القطاع الخاص مجال الإنتاج السينمائي سيساعد على تحقيق هذه النهضة التي يطمح إليها كل الفنانين، وإذا عبرت السينما السورية عن مجتمعها بكل تفاصيله وآماله ونبضه اليومي فسوف نحقق شيئاً من الثقة بين المشاهد والفن».

ثم التقينا بالفنان "فارس الحلو" بطل الفيلم من الدفة إلى الدفة، وسألناه عن تجربته في هذا الفيلم فأجاب: «في الحقيقة كانت تجربتي رائعة، ولكنها تطلبت مني الجهد الكبير الذي يعادل ما عملت به من أفلام في السينما السورية فهذه النوعية من الأفلام تعتمد في البطولة على ممثل واحد وهو ما يحتاج الجهد والتركيز الكبيرين».

وعن تجربة السينما السورية أضاف: «لقد قدمت السينما السورية أفلاماً مهمة تتسم بالجدية والعمق في عرضها للواقع الاجتماعي، وكان الفنانة "أمل عرفة"لزاماً على المخرجين والممثلين وشركات الإنتاج النهوض بالسينما السورية للوصول إلى الحالة التراكمية التي من خلالها نستطيع أن نقيم السينما السورية إلى أين وصلت، وإن عدم الثقة بالسينما حالياً يعود إلى غياب الإنتاج السينمائي وإلى ضعف القدرة المادية للمشاهد، فنأمل من هذه الأفلام الجديدة أن تعيد السينما السورية إلى دورها الحقيقي في التعبير عن جماهيرها وأحلامهم».

وبعد الانتهاء من عرض الفيلم التقينا العازف "خالد عمران" الذي عبر عن إعجابه بالفيلم بقوله: «لقد تميز هذا الفيلم بعدة خصائص منها، المؤثرات الصوتية الرائعة والإضاءة الاحترافية وبعض الخدع السينمائية القريبة من الواقع، أما القصة والسيناريو فتمتعا بمحاكاة الواقع ومعالجة الصراع الذي لخصه الفنان "فارس الحلو" بدوره الذي تجلى بين محاكاة الماضي والحاضر».

تم إنتاج هذا الفيلم من قبل شركة Reelfilms Prodactions وكان لنا حوار مع المخرج "هيثم حقي" حول تجربة القطاع الخاص في الإنتاج السينمائي حيث قال: «تحدثت منذ عشرة سنوات عن الأزمة السورية في وسائل الإعلام مما أدى إلى تكوين بعض الخلافات مع زملائي الفنانين، فهدفي هو إنعاش عرض الفيلم والانتقال إلى فكرة صناعة السينما وهذه هي الفكرة التي بدأت الفنان "فارس الحلو"بها في الثمانينيات عندما انطلقت الدراما التلفزيونية بمساعدة كبيرة من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التي قدمت المعدات المتطورة للقطاع الخاص، أما المؤسسة العامة للسينما فتمتلك الكثير من المعدات حالياً ولكنها لا تستطيع إنتاج أكثر من فيلمين سنوياً بسبب رأسمالها المحدود، لذلك يجب علينا التوجه إلى القطاع الخاص ومشاركته طموحنا في القيام بصناعة سينمائية سورية تحقق النجاح على المستوى العربي، فنحن مؤهلون لتحقيق ذلك، ونملك الكوادر والخامات الشابة له.

تتحدث قصة الفيلم عن شاب في العقد الرابع من عمره يعد لرسالة الدكتوراه، هذه الرسالة تتحدث عن صراع الأمير "غيلان الدمشقي" مع المستولين على أموال المسلمين، عندها دخل "غيلان" إلى الخليفة الأموي "عمر بن عبد العزيز" وطلب منه أن يحق الحق لأن العقل والعدل هما الحق، فما كان من الخليفة "عمر بن عبد العزيز" إلا أن استجاب لدعوته وقام بإعادة الأموال إلى بيت مال المسلمين، هنا اعتبر "غيلان" محرضاً على ذلك وحقد عليه الكثير ممن صودرت أموالهم لصالح بيت مال المسلمين، وعندما أصبح "هشام بن عبد الملك" خليفة للمسلمين، قام بجلب "غيلان الدمشقي" أمر بمحاكمته لعدة أسباب كانت كافية لإعدامه.
المخرج "هيثم حقي"
هنا ينسجم الفنان "فارس الحلو" بمنولوج داخلي يعطيه طابع المراقب للمشكلات التي تحيط به ضمن الحي الذي يقطن فيه، فيغدو المراقب اليومي لجارته ممتهنة "البغاء" من أجل زوجها "القمرجي"، ويصبح مراقباً لتحركات محبوبته "كندة علوش" ابنة الجار الفاضل، ولكثرة تألمه من الأوضاع التي تحيط بحيِّهِ، يسقط على رأسه ميتاً بحركة فجائية عند نهوضه السريع من نومه بعد (كابوس) كان قد شاهده في منامه».

"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia

اخوية باقية..

بقينا ام لم نبقى...
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04024 seconds with 10 queries