عرض مشاركة واحدة
قديم 02/05/2009   #65
شب و شيخ الشباب Nihal Atsiz
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Nihal Atsiz
Nihal Atsiz is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
دمشق
مشاركات:
350

افتراضي


واللي بدو يشوف مشاهد فيديو للفظائع التي ارتكبها الارمن عام 1915 يكتب على ال youtube ما يلي:
sozde ermeni soykirimi وشوووف

قصة اخرى عن الاجرام الارمني تحكي عن ارمني جاء الى الجولان السوري في اربعينيات القرن الماضي وتسبب بعمى اطفال و نساء وشيوخ كثيرين ذنبهم الوحيد انهم تركمان

منقول من منتدى تركمان سورية:
http://suriye-turkmen.ahlamountada.com/montada-f1/topic-t1309.htm




خـزنــة



ومع كل صلاة فجرٍ جديد تُكرر خزنة لعناتها للخواجة دودي الذي حرمها حتى من دموع عينيها فما كان منها إلا أن تداوي صبرها بآهاتٍ وأنّةٍ تزفر لتنتظر صباح الغد لتكرر اللعنة من جديد هذه مأساة خزنة التي بلغت السبعين من عمرها تقص لنا ما أصابها من أرمني حمل حقد الأرمن في العالم وصبه في عينيّ خزنة .

والأحرى بي آلا أسميها قصة وإنما هي لحظة من الزمن تبدأ بأول قطرة تدخل في عينيّ خزنة اليسرى وتنتهي بقطرة في عينها اليمنى كانت تلك القطرات كفيلة بأن تحرمها ضوء عيونها وهي في الخامسة من عمرها آنذاك التي كانت مصابة برمد الربيع والأمر لم يقتصر على خزنة فحسب بل كل من أصيب بهذا المرض من أهالي كفر نفاخ والقادرية على حدٍ سواء فقد كان الخواجة دودي ينتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر ليصب ما بصدره من أحقاد على أناس بسطاء ما كان منهم إلا أن يسلموا أغلى ما يملكونه لرجلٍ غريب أدّعى التركية وتظاهر بأنه طبيب جاء لمداواتهم لقب نفسه بالخواجة دودي وتروي خزنة بأن الخواجة دودي قد أمر أمها أن تعصب عينيها لثلاثة أيام وفي صباح اليوم الثالث بعد أن حلّت أم خزنة العقدة عن عينيها من الداخل لتكتسي عينها بلون جديد لون الدم .

لتبدأ خزنة قصة اللعن لأخر ما طبع في ذاكرتها صورة الخواجة دودي ساكباً قطرات الشر ومن تلك اللحظة توقف الزمن عند خزنة ليرافقها ليلٌ حالك لم يعد معه لشروق الشمس معنى وما كان مني إلا أن تُغرغر الدمعة في عينيّ وأتنفس الصعداء مهيئاً بعضاً من جسدي المرتعش لمأساة جديدة مأساة نزوح خزنة من الجولان إلى الشام مشياً على الأقدام وهنا سألت نفسي ما الذنب الذي اقترفتهُ خزنة ومن أصُيب معها برمد الربيع ليكون مصيرهم هذا وماذا أراد الخواجة دودي من فعلته هذه

لتعود بي الذاكرة إلى صديقٍ أذربيجاني كان قد حدثني عن حقد أرمني أسطوري تجاه كل من كانت لغته الأم التركية لزوال دولتهم على يد الترك

وضحكت ساخراً نعم لقد انتصر الأرمن والخواجة دودي عندما أقام دولته في عينيّ طفله لم تبلغ السادسة من عمرها كان ذنبها الوحيد أنها تركمانية.


من خلال ما وضعناه اخوتي الكرام من صور مجازر خوجالي و الاناضول و القصة الاخيرة يتبن لنا ان الأرمن امتهنوا قتل الاطفال و النساء و تعذيبهم منذ القديم فهنيئا لهم هذه السمعة



The homeland of Turks is not Turkey or Turkistan
its great and eternal place called Turan
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03178 seconds with 10 queries