عرض مشاركة واحدة
قديم 12/05/2009   #467
شب و شيخ الشباب cornholio
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ cornholio
cornholio is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
ABYSS
مشاركات:
1,598

إرسال خطاب MSN إلى cornholio إرسال خطاب Yahoo إلى cornholio
افتراضي عالم وين روني : لقاء حصري من مجلة Inside United




إن أحد أهم عوامل نجاح يونايتيد في المواسم الأخيرة هو تشكيلة الفريق في إستاد أولد ترافود. ما الذي يشكله الملعب من دور في حصول يونايتيد على هذه الميزة الهامة؟

عندما تلعب في إستاد أولد ترافورد لديك 70 ألف مشجعًا يقفون خلفك ويخلقون مناخًا متميزًا، وأيضًا، الطريق التي نلعب بها تختلف عن أي فريق آخر في الدوري - فنحن نفضل مهاجمة الفرق في إستاد أولد ترافورد ونستمر في الهجوم حتى يتحقق النصر. كما أننا متأقلمون مع الإستاد الكبير وهذا يثير من مهاجمة الفرق. وإذا أردت قضاء أغلب وقت المباراة في الدفاع فسوف يفضي بك الحال إلى اللعب في ملعب صغير، وبالتالي يمكنك المحافظة على تناسق المباراة، ولكن أغلب الفرق تجد أنه من الصعب احتواءنا في إستاد أولد ترافورد.








ما هو أفضل مناخ على إستاد أولد ترافورد عالق بذهنك؟

دائمًا ما أتذكر اليوم الذي هزمنا فيه تشيلسي 1-0 في نوفمبر 2005، ففي ذلك الوقت كان فريق تشيلسي منظم بطريقة مثالية، فلقد أتى جوزيه مورينهو ورومان أبراموفيتش إلى النادي، وقاما بعمل بعض التغييرات حيث قام تشيلسي بالتعاقد مع بعض اللاعبين الجيدين، كما قاما بإنفاق الكثير من الأموال، وقد انعكس ذلك على وضعهم في البطولة. ولكنني أتذكر وأنا في طريقي إلى الملعب، فقد استمعت إلى تعليقات مشجعي أولد ترافورد، وأدركت أنهم يتوقعون ذلك، لقد كان مناخًا مثيرًا، وقد ساعد على صنع يوم عظيم.



إذن، يستطيع المشجعون حقًا أن يكون لهم تأثير على ما يحدث في الملعب؟

بالتأكيد لهم دور كبير. عندما يتواجد المشجعون بالشكل الصحيح خلف اللاعبين، وتسمعهم يغنون، وتدرك مدى تعاطفهم معك، فإن هذا يرفع من معنوياتك، قد يبدو هذا سخيفًا ولكن عندما يتحد المشجعون معك فإنك تشعر أنه يمكنك الركض أسرع وأفضل، إنهم مصدر إلهام للقيام بأمور كثيرة قد لا تقدر على فعلها بدونهم، وبعيدًا عن الملعب فإن مشجعينا يتسمون بالذكاء أيضًا، لم أعرف أبدًا أن مشجعي يونايتد لم يأخذوا موقعهم ولم يتوقفوا عن الغناء أثناء المباراة، إن هذاشيء غير معقول وتجربة فريدة أيضًا، وقد ترغب أحيانًا في أن تكون بينهم، تغني أغانيهم! حيث يبدو هذا جوًا مليئًا بالفرح. إن مشجعينا هم أفضل المشجعين بكل تأكيد في البطولة.



لقد ابتعدت خمسة أسابيع عن لعب الكرة في بداية هذا العام. فأي نوع من المتفرجين تعتبرك نفسك عندما لا تكون في الملعب؟

إنني أكرة المشاهدة! ولكن بصراحة أريد أن يقوم الفريق بأفضل أداء له كما أنني أستمتع بمشاهدة نادي يونايتيد أثناء لعب الكرة، على الرغم من أنني أفضل أن أكون دائمًا في الملعب، فليس من السهل أن تشاهد المباراة دون أن تكون مشتركًا فيها، ولكن ينبغي أن تتأقلم على ذلك وأن تدرب كل يوم وتحاول أن تستعيد كامل لياقتك، وحتى أكون صريحًا، إنني أجد نفسي عصبيًا جدًا عندما لا أشترك في اللعب، إنه شعور فظيع أن تدرك أنه لا يمكنك التأثير على مجريات المباراة، ولكن هذه المبارايات تساعدك على إدراك سبب حرص المشجعين على رؤيتنا أثناء اللعب. إننا نحاول دائمًا، بل نستمتع بلعب كرة القدم، ولكنني أعتقد أننا قمنا بذلك بشكل جيد خلال السنوات الخمس الأخيرة.








ما مدى صحة أن ذلك النجاح جعلك متعطشًأ لتحقيق مزيد من الانتصارات؟

لا يوجد شك في صحة ذلك. فعندما تفوز في بطولة، على سبيل المثال، فإنك سوف تجد أنه من المخيب للآمال أن لا تحقق الفوز مرة أخرى في الموسم التالي، لقد أثبت أنك جيد بالقدر الكافي لتحقيق ذلك، ولن تعتبر عدم تحقيق ذلك سوى الفشل بعينة. إن تاريخ النادي يحتم علينا الاستمرار في تحقيق الانتصارات، ودائمًا ما يطلب منا المدير الفني الاستمرار في تحقيق الفوز.








لقد قام يونايتيد بذلك وفعلها من قبل. هل للخبرة دور في هذا الموسم؟

أعتقد ذلك. ونحن نعرف ما علينا فعله كما نعلم أننا قد لا نسيطر أحيانًا على سير المباراة، ولكن لدينا الخبرة لمعرفة أن ذلك يحدث أحيانًا ولدينا إصرار في الاستمرار حتى النهاية، وإذا أمكنك أن تحقق في النهاية فوزًا 1-0 فإنه شيء رائع أيضًا. وفي الواقع، عندما تستعيد استعراض المبارايات تجد أن تلك المباريات هي أفضلها على الأطلاق.



هل يوجد أي شيء لم تقم بتحقيقه ومازلت تطلع إليه؟

كأس الاتحاد الإنجليزي، بلا شك. "ولو أنني تحدثت بصراحة، فإن هذه هي البطولة التي أحلم بإحرازها منذ أن كنت صغيرًا، وتمامًا مثلما يفعل الأطفال الصغار، فلقد نشأت على حلم الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي على إستاد ويمبلي، وبالمثل أيضًا كمشجع لإيفرتون،فإنني لا أكون واهمًا عندما أقول بأننا مؤهلون لالفوز بالبطولة، لذا فقدرتنا في المنافسة على الكأس أمر في غاية الواقعية، كما يحظى كأس الاتحاد بتاريخ حافل وهذا عالق بذهني منذ أن كنت صغيرًا، فما زالت أرغب في تحقيق الفوز. فلقد لعبت مع يونايتيد في نهائيين، ولكننا لم نحرز الفوز فيهما، وهذا شعور مخيف بالنسبة لي، إنني متحفز للفوز بهذه البطولة.








جاري نيفيل، وبول سكولز، وريان جيجز متألقون في هذا الموسم. على الرغم من أنك لم تبدأ في القيام بمهمتك في يونايتيد، ولكن هل ترى نفسك ضمن تشكيلة أولد ترافورد عندما تصل إلى 34 أو 35 عامًا؟

أتمنى ذلك حقًا. ودائمًا ما أقول هذا طالما لا يزال النادي يرغب في وجودي، فإنني أشعر بالسعادة لبقائي في هذا النادي. ولا أرغب في مغادرة أولد ترافورد، إنني أعشق هذا النادي ولا يوجد لدي أي مبرر للانتقال أو حتى التفكير في ذلك. وإنني على يقين بأنني سوف أستمر في أولد ترافورد لفترة طويلة.










"Nam Sibyllam quidem cumis ego ipse oculis meis
vidi in ampulla pender, et cum illi puere dicerent:
sibylla ti theleis; respondebat illa: apothnein thelo"

From T. S. Eliot's "The Waste Land"
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05661 seconds with 11 queries