اقتباس:
كاتب النص الأصلي : yass
في أرغومنت يتم استخدامو بكثرة حول خلط الهولوكوست بالقضية الفلسطينية و انو عم يعملو هون أو هنيك, و بشوف انو هاد خلط غير عقلاني أبداً, و لعدة اسباب منها:
- الهولوكوست لا علاقة له بقيام دولة اسرائيل, و حجة قيام دولة اسرائيل لم تكن الهولوكوست, فكرة دولة قومية لليهود هي فكرة موجودة قبل الهولوكوست بخمسين سنة, و الهجرة اليهودية على فلسطين بدأت قبل الهولوكوست بثلاثين سنة على الأقل, فيعني مالا علاقة تاريخياً هاي بهديك.
- اللي مات بالهولوكوست ما هاجر ع اسرائيل و لا حتى مس شعرة فلسطينية, فمش ذنبو اذا واحد باسم قضيتو عمل العمايل حتى ينال منا اللعنات.
- استغلال الحركة الصهيونية للهوكوست كطريقة لصنع هالة حول القضية تجعلها شبه مقدسة لا يعني بطلان وجود الهولوكوست, و مهاجمة الاستخدام الدنئ عن طريق انكار الهولوكوست هو دفاع خاطئ جدا جدا جدا... الفكرة بسيطة, عمي انتو اليهود انعمل فيكون العمايل, أوكي, بس أول شي مش نحنا اللي دبّحناكون, و تاني شي كونكم ضحايا مفترضين لا يعني انو يحقلكون تعملو فينا العمايل باسم انكون ضحايا...
لو نستخدم الدفاع السابق ذكره كان الدفاع الصهيوني تآكل من زمان, لكن بدل ما نحكي عن قضيتنا و عن أرضنا و نرفض انو حدا يظلمنا باسم انو مظلوم رحنا ننفي الهولوكوست, و هالشي بدل ما يضعف الصهيونية بيقوّيها لأنو بيساعدها جدا جدا جدا باستمرار ظهورها بدور الضحية..
عجب شي يوم نتعلّم؟
|
والله يا عيني عليك , حكيت اللي كنت بدي احكي
يعني العرب فهلا صدق اللي قال انن مدافعين فاشلين عن قضية عادلة, الاعلام الاسرائيلي و الاعلام الغربي الدائر في فلكو بركز كتير على قضية انكار العرب للمحرقة وانو العرب بدن يبيدوا اليهود متل كان هتلر بدو يعمل
من كم يوم شفت على قناة المانية برنامج وثائقي عن اسباب معاداة السامية بالعالم العربي, طبعا شي بيفزز العصب لانو مليان مغالطات تاريخية و معمول حسب وجهة النظر الصهيونية, واكتر شي ركزوا علي هو صورة الحج امين الحسيني لما التقى هتلر وحاولوا يصوروا امين الحسيني على انو زعيم العرب كلن بهداك الوقت
وطبعا دعموا البرنامج بمقاطع لشيوخ دين و صحافيين و مقابلات من الجزيرة و المنار وغيرها و الكل كان عم يحكي عن انكار المحرقة و اتهام اليهود بكل المصايب اللي عم تصير بالعالم
وطبعا العرب الافاضل كتيير عم يسهلو على اللوبي المؤيد لاسرائيل شغلن لانو متل ما قلت بدل التركيز على الفصل بين قضية المحرقة وقضية فلسطين كامشين هالكلمة اللي قالها واحد مختل عقليا اسمو هتلر وعم ننطرب فيها ونرددها كل يوم
بس الي تعليق صغير على قضية العلاقة بين اسرائيل والمانيا, يعني الشغلة مو مقتصرة على دفع تعويضات وانما الشغلة هي ابتزاز مرضي بحياتي ما شفت متلو
يعني بدول اوربية تانية ممكن تشوف في جرأة بانتقاد اسرائيل مثلا باسبانيا مؤخرا في صحيفة دخلت بمعركة اعلامية مع السفير الاسرائيلي, ببريطانيا عملوا مرة مقاطعة اكاديمية ضد الجامعات الاسرائيلية
بالمانيا ممنوع على اي صحفي او كاتب اوسياسي ينتقد اي شي بتعملو اسرائيل , لانو في اختراع اسمو المجلس المركزي ليهود المانيا وهدا بكفي يتهم اي شخصية بمعاداة السامية حتى يقضي عليها مهنيا.
وسائل الاعلام يوميا في برامج وثائقية عن المحرقة , ولاني مدمن برامج وثائقية صرت حافظ احداثها بصم
وحتى مجرد محاولة الفصل بين قضية المحرقة و قيام اسرائيل و اللي عم ترتكبوا بحق الفلسطينيين حاليا يعتبر بالمانيا معاداة للسامية.