الآن سأحكي لكم عني .
كان يا ما كان في حاضر وقديم الزمان كنت
وقد قايضت على أمي بدجاجتين وأربع صفعات .
راحت الدجاجتان للملك .
وتناولت أربع صفعات على وجهي من يديها .
لم تكن هذه مكاشفة ، إنما هي مجرد أضغاث أحلام ليس إلاّ
والله وراء القصد
بسام كوسا
ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..
ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ ..
ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!
.
|