الموضوع: مخرجينا...
عرض مشاركة واحدة
قديم 18/05/2009   #82
شب و شيخ الشباب مايسترو
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ مايسترو
مايسترو is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
المعهد العالي للسينما
مشاركات:
2,570

إرسال خطاب MSN إلى مايسترو إرسال خطاب Yahoo إلى مايسترو
افتراضي


المخرج باسل الخطيب لـ(القنديل): التحدي الحقيقي للدراما السورية يكمن في قدرتها على تجديد نفسها غيث حمّور
التكامل المصري السوري حالة إيجابية وضرورية ولا غنى عن العمل في الدراما السورية
المعطيات الموجودة في الدراما السورية قد لا تكون إيجابية



باسل الخطيب أحد المخرجين السوريين الذين رسّخوا وجودهم الفني على الصعيد الإخراجي وكرّس كأحد أفضل المخرجين العرب، من خلال عدة تجارب داخل سورية وخارجها،
وصف بأنه مخرج يهوى المسلسلات الممنوعة، وارتبط اسمه بعدد من الأعمال التي أثارت جدلاً واسعاً منها (نزار قباني) و(رسائل الحب والحرب) و(أسد الجزيرة) وغيرها، قدم خلال مسيرته أكثر من ثلاثين عملاً بين تلفزيوني وسينمائي، أولى أعماله التلفزيونية كانت مع مسلسل أيام الغضب، وخلال السنتين الماضيتين اتجه للعمل في مصر، فقدم العام الماضي المسلسل المصري (ناصر) وحالياً انتهى من عمله المصري الثاني (أدهم الشرقاوي).
(القنديل) التقت (الخطيب) وكان هذا الحوار حول مشاركة السوريين في الأعمال المصرية وسبب اختياره للعمل في مصر، وأزمة الدراما السورية والحلول المقترحة لمواجهتها..
ظاهرة الفنان السوري المصري
في السنوات الأخيرة كثرت مشاركة الفنانين السوريين (ممثلين ومخرجين) في الأعمال المصرية، فكيف ترى هذه الظاهرة؟
ظاهرة العمل في مصر ظاهرة طبيعية وهي غير جديدة، فمنذ أكثر من ثلاثين سنة كان التعاون الفني السوري المصري قائماً، وفي السنوات الأخيرة نشطت بشكل كبير من خلال عدد من الممثلين والفنيين، أما على الصعيد الإخراجي فقد استطاع المخرج السوري إثبات نفسه بقوة، مقدماً كفاءة وحرفية عاليتين وليس فقط في مصر ولكن أيضاً أصبح مطلوبين للعمل في الخليج والأردن وحتى لبنان، وهذا بطبيعة الحال يصب في مصلحة الدراما السورية خاصة أن صناع هذه الدراما أصبحوا مطلوبون للعمل خارج سورية.
ومن جهة أخرى أجد أن العمل خارج سورية يحمل آفاقاً وتطلعات جديدة، فأي فنان سوري عمل في مصر يكتسب معارف وخبرات جديدة تضاف لمعارفه وخبراته، وبالمقابل نجد أن الفنانين المصريين (وبشهادتهم) استفادوا من العمل مع المخرج السوري بشكل كبير، فحالة التكامل (المصري السوري) إيجابية وضرورية.
باسل الخطيب والمسلسلات المصرية
كمخرج قدمت في السنة الماضية أولى مسلسلاتك المصرية (جمال عبد الناصر)، وحالياً شارفت على الانتهاء من مسلسلك المصري الثاني (أدهم الشرقاوي)، فما الذي دفعك للعمل في مصر؟
كل فنان... مخرجاً كان أو ممثلاً يسعى لتقديم شيء مختلف عن الذي قدمه، وقد يكون هذا (المختلف) في بيئة العمل التي يعمل بها، وبالنسبة لي حاولت تقديم المختلف عبر عدة تجارب خارج سورية، حيث قدمت عملين في الكويت وعدت للعمل في سورية ومن ثم قدمت عملين في مصر وأنا عائد للعمل في سورية، وهذه التجارب أغنت معارفي وأشبعت تطلعاتي، ولكن بالمقابل لا غنى لي عن العمل في سورية، فالدراما السورية هي الحضن الواسع الذي يحوي الجميع ومن خلالها نقدم أعمالاً تتناسب مع طموحاتنا وآمالنا.
من خلال تعاملك مع العديد من الفنانين من جنسيات مختلفة (سورية، مصرية، وخليجية) هل وجدت فرقاً في طبيعة التعامل وآلية العمل؟
إذا استثنينا التفاصيل الشكلية والتي هي بطبيعة الحال ثانوية، وبنظرة لجوهر الموضوع، وجدت من خلال تعاملي مع الممثل أن كل الممثلين لهم طبيعة متشابهة، فالممثل بطبيعته مرهف الإحساس طموح، ويسعى دائماً لتقديم الأفضل، ومن خلال تعاملي مع الفنانين المصريين... النجوم من جهة والشباب من جهة أخرى، لم أجد أي فرق جوهري مع الممثل السوري أو الخليجي، فجميعهم يملكون روحاً واحدة، ومن هنا أرى توحّداً في طبيعة الممثل العربي.
أزمة الدراما السورية
يجد الكثير من العاملين في الدراما السورية أنها تمر بأزمة كبيرة ستؤدي لانطفاء نورها قريباً؟
من جهتي لا أرى الوضع قاتماً لهذه الدرجة، رغم وجود مجموعة من المعطيات قد لا تكون إيجابية، فالأزمة المالية العالمية أرخت بظلالها على صناعة الدراما، مما أدى لانحسار الإنتاج وليس في سورية فقط، بل في مصر والخليج أيضاً، بالإضافة إلى الدراما التركية التي استقطبت خلال العام الماضي جمهوراً كبيراً لسبب بسيط... هو تقديم مواضيع جديدة ووجوهاً جديدة بإطار جغرافي مختلف.
ولتجاوز هذه الأزمة يجب علينا التوجه للتجديد، فالتحدي الحقيقي للدراما السورية يكمن في قدرتها على تجديد نفسها من خلال القصص الجديدة، والممثلين الجدد وحتى المخرجين الجدد، ويضاف إلى ذلك مواقع تصوير جديدة، فالسنتان الأخيرتان اللتان شعرنا بهما بحقيقة الأزمة يجب أن تكونا بمثابة درس لنا لنستخلص منه العبر لنقوم بانطلاقة جديدة بالدراما السورية لتقديم الجديد، فأي حركة فنية لا يمكن أن تبقى مستمرة بطريقها التصاعدي إذ لابد أن تواجهها بعض المحن والأزمات، وعلى العاملين في الدراما السورية بدلاً من الاستسلام لهذه الأزمات والمحن أن يقفوا ليراجعوا تجاربهم للاستفادة من الأخطاء وتعزيز الإيجابيات، حتى يستطيعوا المضي قدماً للأمام.
تكلمت عن التجديد في الاختيارات من مخرجين وقصص ومواقع تصوير وأضفت إليها التجديد في الممثل، ألا تجد أن المسؤولية تقع على عاتق المخرجين الذين تكون خياراتهم متكررة في انتقاء نفس الممثلين لأدوار متعددة؟
المسؤولية الأساسية تقع بالدرجة الأولى على عاتق الممثل، وثانياً على عاتق المنتج وأخيراً على المخرج، فمن جهة خيارات المخرج فيما يتعلق بانتقاء الممثلين محدودة جداً لوجود عدد قليل من الممثلين القادرين عل تقديم أداور رئيسية، ومن جهة أخرى الحاجة الدائمة لأسماء لامعة للقيام بأدوار البطولة وذلك لاعتبارات إنتاجية وتسويقية لا غنى عنها، ولكن ذلك بطبيعة الحال ينعكس سلباً على الممثل وصورته على الشاشة، وباعتقادي هذه الظاهرة سلبية ولا تصب بمصلحة الممثل

"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia

اخوية باقية..

بقينا ام لم نبقى...
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03854 seconds with 10 queries