الجميع في روما يتحدث عن صراع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، ولكن السير أليكس يرى أن هناك الكثير من اللاعبين الذين يمكنهم أن يحسموا لقب دوري أبطال أوروبا على الملعب الأوليمبي اليوم.
ويقول السير أليكس: "إن يجميع لاعبي يونايتيد يلعبون بصورة رائعة، ومن منظورنا الخاص، فإنه دائمًا ما تتحاج الفرصة أمام الفريق لكي يحرز أهدافًا، حيث دائمًا ما تشم رائحة الخطورة من جميع اللاعبين طوال أي لقاء، ونأمل في استمرار هذا."
"وهناك عامل مهم أيضًا، ألا وهو مسألة الحظ، ولا يقف الحظ إلى جانب جميع الأندية، ولكن في مثل هذه المقابلات الكبيرة، فإنك في حاجة كبيرة إليه، حيث إنه يلعب دورًا كبيرًا في هذه اللقاءات، ونأمل في أن يقف إلى جوارنا."
ولقد قام يونايتيد بتحليل لقاءات برشلونة في الفترة الأخيرة، وتحديد نقاط القوة وبالطبع فإن ميسي يعتبر أكبر تهديد على الشباك الحمراء، ويقول السير أليكس :"مثل أي لقاء، فإننا نقوم بتحليل أداء الفريق المنافس، ونحدد نقاط القوة فيه، وبالطبع، فإن ميسي لاعب كرة أكثر من رائع، ولقد لعبنا ضده مرتين في العام الماضي، ونعرف قدراته جيدًا."
وأضاف السير أليكس: "أن هناك الكثير من الأوقات التي ترى ميسي يهاجم فيها، ولسان حالك في كل مرة يقول ‘ليس مرة ثانية‘، ونأمل في أن نضعه تحت رقابة قوية، وعندنا من اللاعبين من يستطيعون فعل ذلك، ولن يكون الأمر سهلاً، إذ عليك أن تحترم اللاعبين الكبار، وسوف نحترم قدراته بالطبع."
وفي يونايتيد، فإن هناك من يستطيع أن يفعل المثل مع برشلونة، ألا وهو رونالدو، ويقول المدير الفني: "كلا اللاعبين من النجوم الكبار، حيث يمتلكان الفدرة والشجاعة اللازمة للهجوم على أي خط دفاع في جميع الأوقات."
"ولا ينظران إلى عدد المدافعين الموجودين أمامهم، فإنهم لا يفكرون إلا في الكرة فقط، وهذا هو نوع
الشجاعة التي تتطلع إليها، وكلاهما يمتلكان تلك الشجاعة، كما يختلفان أيضًا في القدرات الفنية والجسدية."
ولكن المباراة لا تقف عند هذين اللاعبين، حيث يرى السير أليكس أن هناك الكثير من النجوم الذين بوسعهم أن يؤثروا على اللقاء، مثلما هو الحال مع جي سونج بارك.
ويضيف المدير الفني: "لقد كان أمر محبط للجميع ألا نرى جي سونج في تشكيلة الفريق في نهائي روما العام الماضي."
"ولسوف يكون موجودًا في لقاء اليوم، وفي حال لو لعب بارك، فانه سوف يكون له تأثير على اللقاء أكبر من اللاعبين ميسي ورونالدو، فهو لاعب مختلف بالمرة."
"حيث يمتلك مهارة كبيرة في التحرك وفهم المساحة التي يتحرك فيها، وهو ما يجعله مختلفًا عن ميسي ورونالدو، إذ إنهم دائمًا ما يسعون إلى الاستحواذ على الكرة ومحاولة ابتكار هجمة بها، في حين أن بارك ليس في حاجة إلى ذلك لكي يكون ذا تأثيرًا في الملعب.
