28/05/2009
|
#7
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
نورنا ب: |
Jun 2007 |
المطرح: |
مصر ام الدنيا |
مشاركات: |
2,585 |
|
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اسبيرانزا
الأدب له غرائزه ,,القصائد فيها تجوع وتلتهم آذاننا وأعيننا وقت القراءة ,,
وفيها تشتهى وتعلن عن وجودها ,,,,,فمقولة عشتار حاجة ادبية بحتة تعلنها انوثة قصيدة لا انوثة عشتار
وكل اديب مهذب لغرائز قصائده وقصصه
والطريقة المثلى لتهذيب غرائز القصيدة تزويجها بمبدأ فلسفى وفكرى راق
لابد من ادب ايروتيكى ولابد من اديب ( مهذب ) ايروتيكى
...وكل وقت وله ادان ولكل شيخ طريقة
قد نعود
|
والأديب له غرائزه , فيه يجوع ويلتهم آذاننا وأعيننا وقت القراءة
وفيه يشتهى ويعلن عن وجوده ,,,, لكنه على شهوته يحكمه زجاج الكلمة
ما فى وسع هذا الزجاج سوى تسريب بعض الحرارة الضرورية
لكن عندما يحترق القارئ فليعلم اديبنا ان زجاج كلماته انكسر
وقتها له ان يقنع ببطولية كسر الحواجز
او يندم على اشعال الحريق
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
|
|
|