سوف يكون هناك أكثر من سبب وراء استمتاع مارك كيوتو بمباراة الرجبي الدولية عن باقي زملائه في المنتخب الإنجليزي، والتي ستجرى يوم السبت المقبل على إستاد أولد ترافورد.
ويعتبر كيوتو جناح فريق سيل شاركس من أكثر مشجعي يونايتيد حماسة، ودائمًا ما نراه في المدرجات يؤازر الفريق بقوة، سواء على أرضه أو خارج ملعبه، وفي إطار استعداد المنتخب الإنجليزي لملاقاة نظيره الأرجنتيني، فقد تحدث كيوتو
إلى تليفزيون مانشيستر يونايتيد. حول شغفه بتشجيع الشياطين الحمر...
ما هي أفضل الأوقات التي رأيت فيها يونايتيد؟
سوف أكون صريحًا معك، حيث إنني لم أعد أشاهد الكثير من المباريات، إذ لا تتاح لي الفرصة كما كنت شابًا، ولكن أفضل الأوقات كانت عام 99 عندما أحرزنا الثلاثية، فلقد كانت مناسبة كبيرة، وكذلك مباراة تشيلسي حديثًا العام الماضي في نهاية دوري أبطال أوروبا، ويوجد عدد قليل من اللاعبين في فريق سيل يشجعون يونايتيد، حيث إننا مجموعة بسيطة نحاول أن نشاهد مباريات الفريق على قدر المستطاع، ولقد ذهبنا لمشاهدة نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي وسط مجموعة كبيرة من المشجعين، وقضينا ليلة رائعة.
من هو اللاعب المفضل لديك؟
حيث إنني ألعب في مركز الجناح، والذي يتطلب السرعة والمهارة والقدرة على المراوغة، ومن ثم فسوف أختار كريستيانو رونالدو، وعندما تشاهد رونالدو يركض في بعض الأحيان بسرعة، فإنك تشعر كما لو أنه سوف يسقط أرضًا من فرط سرعته، كما أن قدراته على مراوغة المدافعين لا يمكن لأحد أن يتخيلها.
ما هو أفضل هدف رأيته ليونايتيد؟
سوف أختار هدفًا حديثًا، فلقد قمت مع دين سكوفيلد وريتشارد ويجلسورث زملائي في فريق سيل بشراء تذاكر لمباراة الأياب في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا هذا العام أمام الآرسنال، وذهبنا إلى إستاد الإمارات لمشاهدة المباراة، ولقد كان هناك هدفان رائعان في تلك المباراة، وذلك عندما أطلق رونالدو صاروخًا من الضربة الحرة المباشرة، ولقد بدأنا نتناقش فيما بيننا حول هذا الهدف، وذلك لأننا رأينا أنه ‘لا يمكن أن نرى أفضل من هذا الهدف‘، ومن حسن الحظ أننا شاهدنا هدفًا أكثر منه روعة، وهو الهدف الثالث في اللقاء - الذي سجله رونالدو أيضًا - فلقد كان هدف نموذجيًا، وذلك لأنك ترى مدى سرعة الفريق في نقل الكرة من منتصف ملعبنا بسرعة كبيرة، وفي أقل من عشر ثوان وبعدد قليل من التمريرات، فإنك تشاهد الكرة وهي تعانق الشباك.
