عرض مشاركة واحدة
قديم 07/06/2009   #1
صبيّة و ست الصبايا الماسه
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ الماسه
الماسه is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
واخيرااا ...عدنا
مشاركات:
283

افتراضي إستنتاجات مواطن من خطاب اوباما


إستنتاجات مواطن من خطاب اوباما





امجد ابو العلا - بتاريخ: 2009-06-06


تابعت وعلى مدار يومين الأراء والانتقادات والثناء حول خطاب الرئيس الأمريكى باراك حسين اوباما، وقد حاولت جاهدا ان أحدد إتجاه واحد يتبنى عند الشعوب العربية ،أو الحكومات ، أو التيارات حول خطاب أوباما ، فلم أجد رأى موحد ، فهناك اختلاف عند كل الفصائل والتيارات ،فمنهم متفائل ،ومنهم غير مبالى ، ومنهم متشائم ،ومن الشخصيات من يرفض الزيارة ومنهم من يرحب بها ، وذلك على جميع المستويات وذلك لإختلاف النسق المعرفى والأصولى عند كل إتجاه.
وقد حاولت أن اكون رأى ولو بسيط حول الخطاب ، وقد تبنيت منهج الأسئلة وقمت بطرحها ، حتى أستطيع التوصل إلى إجابة محددة ،والأسئلة هنا عامة للجميع ولكن الإجابة خاصة بى .
هل كان هناك تغيير فى نبرة خطاب الرئاسة الأمريكى ؟
نعم كان هناك تغيير واضح أشاد به الجميع، فهو لم يذكر كلمة إرهاب، ولم يصف حماس بالأرهابية ، ولم يتدخل فى الشئون الداخلية فى أى دولة، ولم يسمى أحدا بعينه بإستثناء تنظيم القاعدة ؟
هل أضاف أوباما شيئا جديدا ؟
نعم لقد أضاف اوباما لغة خطاب جديدة أظن أنه سيكون لها ما بعدها إذا احسنا استغلالها ، واعنى بلغة الخطاب الجديدة هو المدح فى الإسلام الملحوظ ، والذ قد لا يمثل جديدا بالنسبة لعقيدتنا كمسلمين ،ولكنه جديد بالنسبة الى الحديث عن الإسلام والحديث عن القران وعن الامة الإسلامية وعن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعن الحضارة الإسلامية وعن منتجاتها وانها قد مهدت للحضارة الاوربية .
هل كان أوباما يحسن ويجمل صورة امريكا؟
نعم ولما لا يجمل صورة دولته التى هو مسئول عنها ،وهل هذا عيب ام إنه يحسب له، لقد تسببت الحكومة المصرية فى حرب غزة الاخيرة بالإضرار بسمعة مصر ، وقد أضر ذلك بالمصريين فى الخارج أمام الشعوب الاخرى، وقد يتطلب ذلك من مصر بحملة لتحسين سمعتها فلما نلوم أوباما على ذلك .
هل كنا ننتظر من اوباما ان يأتى لنا بالحل السحرى وان يقوم بهجاء إسرائيل علنا أو ان يعلن إسلامه ؟
ساذج من يظن ذلك، وشخصيا لم اكن أطمع فى خطاب أوباما بأكثر مما قال ، وما ذلك الا لإيمانى بأن الحل لن ينبع الا منا ،وأن النهضة والتنمية لن تتحقق الا بايدينا نحن ، وأن اوباما معنى أولا واخييرا بمصلحة بلاده .
ما دخلنا نحن بمعاناة اليهود ومحرقة الهولوكوست ومقارنتها بمعاناة الفلسطينيين حتى يتحدث عنها اوباما ؟
نعم نحن لا دخل لنا بذلك وهذا اقحام للمحرقة بغير داع فى الخطاب، وهذا ينتج فى ظنى عن أحد شيئين ، إما أنه لا يريد ان يدخل بمواجهة مع اليهود سواء فى أمريكا أو فى اسرائيل، أو ان ذلك يمثل ثقافة عامة عند الإدارات الامريكية المتعاقبة وهو ضعف فى المعرفة بالقضية الفلسطينية ،وأظن أنه لا ينبغى علينا ان ننتظر من رئسي امريكى اكثر من ذلك .
لقد أبهم اوباما الكثير من كلامه فهو يحمل على اكثر من معنى ؟
أظن ان ذلك طبيعة السياسى الماهر وهو ما يجيده اوباما ،وبما انه يريد عمل تصالح مع المسلمين فهو يحاول التودد مع جميع الأطراف، ومداعبة الجميع فهو يتحدث عن الديمقراطية ووجوب تطبيقها وأن لا يستطيع أحد فرضها ، ثم يتحدث عن ديمقراطية المرة الواحدة حيث يصل المعارض الى الحكم ثم يحطم السلم الذى صعد عليه، واعتقادى ان يشير بذلك الى الإخوان والتيارات الإسلامية بعمومها ؟
ما أكثر ما ساءنى فى الخطاب ؟
أكثر ما ساءنى من الخطاب هو ليس اوباما ،ولكن كثرة التصفيق والهتاف الذى أعتاده المصريون ،أظن ان أوباما نفسه كان متعجبا مما يحدث حيث كل كلمتين يقف بسبب كثرة التصفيق ،وأظن ان هذا يمكن ان يكون قد قطع عليه حبل أفكاره.
إضاءات على الطريق
سيحصل الكاتب الكبير الأستاذ فهمى هويدى على إعجاب وتقدير الشعوب العربية والإسلامية ،بموقفه العظيم من الإنسحاب من الحوار مع أوباما الذى عقد بعد الخطاب مع الصحفيين، وذلك لوجود صحفى إسرائيلى معهم، وهو ما يرفضه الضمير العربى والمسلم ،وهو ما قاله الاستاذ فهمى من ان القيم الصحفية لا تختلف عن القيم الأخلاقية فجزاه الله خيرا .

In EvERY LiFE wE HAvE SoME TRoUBLE...

wHEN YoU WoRRY YoU MAkE iT DoUBLE..

DoN'T WoRRY .... BE HAppY
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04781 seconds with 10 queries