أنتظر بشوق إعلانا ً منك ِ لميلادي
كم أتمنى آنستي أن تقرئيني كفكرة
و أن تلوني بأصابعي فضاء عيناك ِ
أبجدية الليل تعلمتها من أول لقاء بك ِ
و مفردات حديثي تسابقت لإرضائك ِ
لكن لامبالاتكِ لي تسخرُ من شوقي لك ِ
و ترميني في دائرة التساؤولات
و من ثم تسألينني لما أنا ضَجـِر
آنستي لا شيء يستدعي إنحنائي
لنا موعد جديد تحت أعواد المشانق
هناك سيجمعنا لحظة و فكرة واحدة
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل
|