على الرغم من كثرة ما أثير حوله في ثاني مواسمه والأخير مع يونايتيد، فلا يزال كارلوس تيفيز من أفضل اللاعبين في موسم 2008/09...
المشاركة في مباريات بأكملها:
بدأ تيفيز عدد المباريات مع الشياطين الحمر في الدوري في موسم 08/09أقل من وين روني وديميتار برباتوف، ولن لا يستطيع أحد أن ينكر مساهماته في الفوز بلقب الدوري، حيث أحرز هدف الفوز في آخر مباريات السنة الماضية في مرمى ستوك، وصنع هدف الفوز الذي أحرزه بيرباتوف في شباك بولتون في الدقيقة الأخيرة في المباراة، كما أنه عندما كان الفريق في حاجة لمن يقوم بدور الملهم، كان النجم الأرجنتيني في الموعد في الشوط الثاني من لقاء السبيرز ليقود الفريق من التأخر بهدفين إلى فوز ساحق بالخماسية على ملعب أولد ترافورد في أواخر شهر أبريل.
المركز:
أفضل المراكز التي يجيد فيها تيفيز عندما يلعب كمهاجم حر إلى جوار المهاجم الأساسي، ومع ذلك، فإنه يستطيع أن يقوم بدور المهاجم الأساسي المتمركز في منطقة الجزاء أيضًا، هذا بالإضافة إلى قدراته البدنية الهائلة التي تمكنه من ممارسة الضغط الشديد على المدافعين، وغالبًا ما يولد هذا الضغط العديد من الأخطاء القاتلة التي طالما وضعت الشياطين الحمر في المقدمة.
أهم اللقطات في الموسم:
إن الهدف الذي أحرزه في نهاية العام الماضي، وتحديدًا في أسبوع الاحتفال بنهاية السنة أمام ستوك سيتي، حيث كان النجم الأرجنتيني سوف يتوجه مباشرة بعد هذا اللقاء إلى منتخب بلاده للعب في تصفيات كأس العالم. وقد لا تكون أهمية هذا الفوز واضحة الآن، إلا أنها كانت مهمة جدًا في ذلك الوقت، حيث إنها قد عملت على تضييق الفارق مع ليفربول الذي كان متقدمًا بسبع نقاط كاملة.
أفضل المساهمات:
كان يونايتيد متأخرًا 0-2 أمام توتنهام على أولد ترافورد، ودفع السير أليكس بالنجم تيفيز في بداية الشوط الثاني، ولقد كان تيفيز مصدر إلهام كل من كان في الملعب من لاعبين وجمهور واقف علىأطراف أصابعه، إذ إنه بعد 12 دقيقة فقط كان يونايتيد قد أحرزه الهدف الأول، ثم بعد 34 دقيقة، فقد أصبح الشياطين الحمر متقدمون بنتيجة 5-2، وقال المدير الفني بعد تلك المباراة: "لقد فاز كارلوس بالمباراة."
أية إخفاقات:
بعد الفوز برباعية على بلاكبيرن في كأس كارلينج، فقد وجد تيفيز نفسه خارج التشكيلة الأساسية في اللقاء التالي، وربما يكون قد شعر بخيبة أمل كبيرة، إلا أن هذا هو نظام السير أليكس الذي يحرص على ان يشارك جميع اللاعبين حتى يكونوا جاهزين في أي وقت، وبالفعل، فقد عاد تيفيز في اللقاء التالي - وذلك في أولد ترافورد أمام فريق البورغ الدنماركي في دوري أبطال أوروبا - ولم يستغرق تيفيز سوى ثلاث دقائق حتى وجد طريقه نحو الشباك.
أية أخبار أخرى: غالبًا ما كان يحتفل بأهدافه في الجانب الشمال الغربي من الملعب حيث كانت تتواجد أسرته، "دائمًا ما كانوا يقفون إلى جواري، وإنني أحب أن أشاركهم لحظاتي الخاصة."
