الجار والمجرور
لي جار مخبر
في قلبه تجري دماء وشراك
نظرة منه .. هلاك
همسة منه .. هلاك
رحمة منه .. هلاك !
هو إن حاولت أن
تهرب من عينيه زارك
فإذا مالذت بالصمت استثارك
فإذا لم يستطع
كلف بالأمر صغارك !
هو حتى عندما يغمض عينيه يراك
وهو يدري أين أمضيت نهارك
وهو يدري أين أمضيت غدا
يدرك بالفطرة مقدار أمانيك
ومقدار أساك
يومه : بحر من الناس
وعيناه وكفاه : شباك
فإذا لم يلق صيدا
قاد رجليه الى السلطة مخفورا
وألقى نفسه متهما ظلما .. هناك !
ذات يوم
قال : إن الظلم كفر
قلت : حقا .. هو ذاك
غير أني لم أكد أنطق
حتى وضع القيد بكفي
ومضى بي نحو حتفي
قائلا : تطعن في الحكم إذن ؟
تبغي القوانين على وفق هواك ؟
قلت : لكن .. أنت جاري
قال لي : إحفظ وقارك
لا تعلمني بديني
فرسول الله وصى
قال ( جارك
ثم جارك
ثم جارك )
هل ترى أني تحيزت
ولم أضبط من الجيران
مشبوها سواك ؟
كلهم سلمتهم
هيا بنا
سوف يملون انتظارك !
قلت : لكن رسول الله
وصى بعدنا ( ثم أخاك )
قال : خالفت رسول الله في العد
فسلمت أخي
من قبل أن تبرح دارك !
http://www.4shared.com/file/11873954...1/_online.html
,, Abu Mustafa ,,
الخيار لك...والرغبة منك...والحل بيدك...لنكون كلنا معا في سبيل مستقبل أخوية...
..
عقلنا .. ليس وظيفته التفكير .. لكن لرفع مستوى الادرينالين عندما نفعل شيئا منافيا له ..
..
احتجاج دماغي .
|