عرض مشاركة واحدة
قديم 24/07/2009   #56
شب و شيخ الشباب مجنون يحكي وعاقل يسمع
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ مجنون يحكي وعاقل يسمع
مجنون يحكي وعاقل يسمع is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
وين يعني مبيني العصفورية
مشاركات:
732

افتراضي أنتو أفهم من الدولة


لي صديق درس جيولوجيا ليس لأنه يحب الجيولوجيا أو الشمبانزي أو لأنه يبحث عن الحلقة المفقودة في نظرية داروين , تلك الحلقة التي تراها في اليوم مئات المرات وخاصة إذا كنت تعيش في المكان الجغرافي الذي أعيش فيه أنا حالياً , فعندما صدرت نتائج القبول الجامعي وتم قبول الصديق آنف الذكر في هذا الفرع الذي يحتاج لذاكرة أكبر من نظام ويندوز فيستا
سأله أحدهم قائلاً
- يارجل جيولوجيا أي ما لقيت غيرها والله العظيم صعبة بالنسبة للي متلي ومتلك
+ له له يا رجل لاتغلط له له , يعني بدّك تقول أنّو أنا أو أنت بنفهم أكتر من الكمم بيووتر له يارجل لا تكفر
أعادني إلى هذا الموضوع وأنا أدقق في إنجازات حكوماتنا العريقة فهل من المعقول أن نكون نحن المواطنين المعترين المشحطفين أفهم من الحكومة
جوابي أنا
طبعا لا وألف لا , ولذلك أصبحت حكوماتنا هي الوصية علينا وبذلك ياحرام أصبحت حالتهم حالة وقصروا في بعض الأعمال تجاهنا كتحديد يوم ولادتنا أو يوم تحمل بنا أمهاتنا ويوم تظهر أسناننا رغم أنهم لم يألوا جهداً للحفاظ على هذه الأسنان لبنيّة إلى الأبد حتي لا يخطىء أحدنا ويعط أحدهم , وفي السنوات الأخيرة أسرعت تلك الحكومات في أداء واجباتها تجاهنا فبنت حول عقولنا سياجاَ دفاعيا ليحمي منظومتنا العقلة والفكرة من الصواريخ العابرة للشعور القومي والوطني وتصدت بواسطة هذه المجموعة لكل من تسول له نفسه دك حصون الدفاع الوطنية والقومية .
والحق معهم في زمن تنتشر فيه الفضائيات والمواقع الإلكترونية انتشار الهشيم في بئر نفط , وكلها تحاول أن تخترق الدرع الصاروخي لإحساسك وشعورك وأنت تحت حمايتها لكونك قاصرا ولا تميز بين الغث والثمين وهذا بحد ذاته إنجاز حضاري لا يخطر على بال مبتكر فكرة حرب النجوم الذي أخطأ كثيراَ بابتعاده في تفكيره عن جوهر الحرب القادمة ومكانها وزمانها , فالحرب القادمة ليست حرب نجوم بل حرب شعور
ومرحى لمن اكتشف ذلك وحمى نفسه وحصن مواطنيه
وما تصبرنيش ..... ما خلاص ....أنا فاض فييّا ومليت
تررم

أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03219 seconds with 10 queries