اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Abu ToNi
هاموش : الله يستر ما يطلعوا الاتراك حاطين عينن على حلب وبدن ياها 
منروح فيها دعوسة يا شباب .. محسوبكن ضعيف جدا جزيلا باللغة التركية ما بعرفلي غير كلمة " بيرا بيريه " اللي معناها المساواة واللي لولا متابعة مباريات الرولون غاروس مع الوالد ايام الأنتين اللاقط ما كنا تعلمناها بحياتنا  |
شكوكك في محلها ابو طوني ويمكن استقراء ذلك من هذا الخبر:
الحقيقة - خاص:
نادرة مطر استانبول
بعد أن سلخوا لواء اسكندرونة باتفاقية سرية رسمية
البرلمان التركي يشكل لجنة برلمانية خاصة سوريا بمساحات جديدة تعادل مساحة لواء اسكندرونة تقريبا!
ومواطنون سوريون تركمان يطالبون حكومتهم بنقل مواطنيتهم وحيازاتهم إلى السيادة التركية !؟
علمت " الحقيقة " من مصادر برلمانية تركية أن البرلمان التركي على وشك تشكيل لجنة برلمانية خاصة بمتابعة قضية أراض وحيازات مواطنين تركمان في سوريا تبلغ مساحتها حوالي أربعة آلاف كيلومتر مربع بهدف إلحاقها بتركيا . وبحسب المصدر فإن لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي تلقت معلومات من مؤسسات تركية " تثبت أن هناك حوالي 800 ألف أكرة ( حوالي 3500 كيلومتر مربع) داخل الحدود الدولية لسوريا تخص مواطنين أتراك ، وإن مهمة اللجنة ستكون العمل على إعادة ضم هذه المساحات إلى الأراضي التركية " . وفي اتصال مع " الحقيقة " أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي ، محمد شيلان ، هذه المعلومات ، مشيرا إلى أن هذه المساحات "تخص مواطنين أتراك يعيشون في سوريا ويحملون الجنسية السورية ، أي مواطنين سوريين " ، وأن هؤلاء المواطنين " طالبوا الجهات التركية المعنية بنقل حيازاتهم ومواطنيتهم إلى السيادة التركية " ! وإذ لم يعرف بعد توضّع هذه المساحات ، فإن المعلومات الأولية تشير إلى أنها تتوزع ما بين محافظة اللاذقية وريف حلب ومحافظة إدلب بالدرجة الأولى ، والمناطق الشرقية بالدرجة الثانية .
يشار إلى أن سوريا كانت تخلت عن لواء اسكندرونة في تشرين الأول / أكتوبر 1998 من خلال مصادقتها على الملحق السري الرابع في اتفاقية أضنة ، التي وقعها اللواء عدنان بدر حسن بالنيابة عن الحكومة السورية بعد أن كانت العلاقات بين البلدين وصلت إلى وضع متفجر ، حيث هدد الجيش التركي باجتياح الأراضي السورية واحتلال حلب إن لم يتم تسليم رئيس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إلى تركيا ، ومنع نشاطات الحزب المذكور انطلاقا من الأراضي السورية . وهو ما حصل فعلا ، حيث عمدت المخابرات السورية ، ممثلة باللواء مصطفي التاجر ، إلى إبعاد أوجلان عن أراضيها وإرسال صورة عن جواز سفره المزور ، باسم مواطن قبرصي ، إلى المخابرات التركية لكي تتمكن من التعرف عليه واعتقاله .
وكان أستاذا العلاقات الدولية في جامعة استانبول ، كمال كيريسكي و محمد سميح غيملمار، كشفا لـ " الحقيقة " قبل حوالي عامين عن وجود ملحقين سريين بالاتفاقية الأمنية المذكورة ، إحداها تلك التي تتعلق بالتنازل عن لواء اسكندرونة من خلال الإقرار " بأنه لم تعد توجد مشاكل حدودية بين سوريا وتركيا ، وتمت تسويتها " ، بينما تتعلق الأخرى بالتعاون الأمني بين البلدين ، وتعطي قوات الأمن التركية الحق بمطاردة " الإرهابيين " داخل الأراضي السورية !