عرض مشاركة واحدة
قديم 10/08/2009   #2
شب و شيخ الشباب مشلف من المدرسة
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ مشلف من المدرسة
مشلف من المدرسة is offline
 
نورنا ب:
May 2009
المطرح:
وين ما كان
مشاركات:
267

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : DARKNESS عرض المشاركة
موضوع شيق جدا يداعب عقول العلماء من فترة طويلة نبحث به و نحاول توضيحه لأنو لقيت انو في كتير متسائلين عن هالمجال هون و متل ما وعدتكن بموضوع شيق عن السفر عبر الزمن هاد هو بين ايديكن و في مواضيع تانية حلوة عم جهزها..قريبا بتشوفوها .......
و هالتقرير نشرته مجلة افاق العلم بالبحث في امكانية السفر عبر الزمن



اعتدنا في العقود القليلة الماضية مشاهدة أفلام تتحدث عن فكرة السفر في الزمن أو
قراءة روايات تستعمل في حبكتها الروائية نفس المبدأ... أناس يتنقلون من الحاضر
الى الماضي الى المستقبل، يغيرون مسارات الأحداث الماضية فتتغير معها أحداث
الحاضر و بالتالي المستقبل.
هي إحدى الأفكار التي طالما شغلت عقول Time Travel فكرة السفر في الزمن
البشر... فلنتخيل إمكانية الانتقال الى الماضي لمقابلة عظماء التاريخ أو لرؤية
الأحداث الكبرى التي شكلت حاضر الإنسان اليوم أو لرؤية الواقع الذي كان موجودًا
على كوكب الأرض حتى قبل وجود البشر؛ لمشاهدة الديناصورات تجول الأرض...
أو أكثر من ذلك، فلنتخيل أنه يمكننا الانتقال الى المستقبل لرؤية ما سيصبح عليه
حال الإنسان.
ما مدى صحة هذا المفهوم؟ هل (من الناحية العلمية النظرية البحتة) يمكننا التنقل
في الزمن؟ هل هذه الأفلام أو الروايات مجرد خيال علمي أم أن جزئيات بسيطة منها
تعتمد – ولو بشكلٍ سطحي – على مفاهيم علمية؟

مفهوم الزمن:
علينا بداية تحديد معنى الزمن...
The Oxford حسب تعريف قاموس أكسفورد الانجليزي
فالزمن هو "الامتداد المحدود أو الفراغ English Dictionary
المُكوَّن من الوجود المستمر"... في القاموس الانجليزي المتقدم
هو "المسار المستمر ، Advanced English Dictionary
من التجارب التي تمر فيها الأحداث من المستقبل الى الحاضر
الى الماضي"... بنظرنا الى ساعة يدنا فإننا نرى عقرب
الثواني يتحرك و بهذه الحركة هو يقوم بعدّ الثواني التي
أصبحت في تعداد الماضي.



(1996 – 1934) Carl Sagan العالم الشهير كارل ساغان
يرفض فكرة أن الزمن هو امتداد أو تدفق؛ فهو يقول أنه "إذا
كان الزمن هو تدفق أو امتداد، فمقارن ً ة مع ماذا سنعتبره متدفقًا
أو ممتدًا؟.. الزمن لا يمكن قياسه بواسطة الأحداث و لا يمكنناقياسه بواسطة الزمن نفسه".
الزمن هو شيء لا يمكننا أن نلمسه أو نراه و لكننا
نرى آثاره... يمكننا رؤية آثاره على أجسامنا؛ فهي
تكبر ثم تهرم ثم تموت و الأمر نفسه ينطبق على
الكثير من الأشياء الأخرى.
The Fourth الزمن هو البعد الرابع في الكون
.Dimension of the Universe
فالزمن إذًا هو هذا الفراغ الممتدة فيه الأحداث
متحركة بإتجاه واحد هو المستقبل فالحاضر
فالماضي... بكلماتٍ أخرى، فإن ما هو في الغد
بالنسبة لشخصٍ ما هو المستقبل و عندما يمر اليوم
و يصبح ذلك الشخص في اليوم التالي "الغد: بمفهوم
الأمس" فإن مستقبله تحوّل بذلك الى حاضره... و
بمرور يومٍ آخر، فإن حاضره انتقل ليصبح ماضيه.
لكن ما نتحدث عنه هنا هو الانتقال من لحظة معينة الآن و
الذهاب الى لحظة انتهت في الماضي لنعيشها و كأنها الحاضر
أو أن نذهب الى المستقبل فورًا دون انتظار عداد الزمن
الطبيعي لحياة أيٍ منا... هل هذا ممكن؟
هذه الأفكار كانت موجودة منذ الأزل، و لكن أول من جعل
Albert التفكير بها بصورةٍ علميةٍ ممكنًا هو آلبرت آينشتين
1955 ) في نظريتيه النسبية الخاصة و – 1879) Einstein
النسبية العامة

... حيث أوضح لنا فيهما أنه بوجود إحداثيات
أو وجود *(Space-Time)ٍ هندسية مناسبة في الزمكان
تحركات معينة في الفضاء، فإن السفر في الزمن باتجاه
الماضي أو المستقبل يصبح ممكنًا.

في نظريتيه اللتين غيرتا نظرتنا الى الكون ككل، يشرح لنا
آينشتين أن الزمان و المكان هما وجهان لنفس الشيء كما أن
المادة و الطاقة هما وجهان لنفس الشيء... و من الجملة
الثانية حول المادة و الطاقة، أمكن وضع المعادلة الشهيرة
التي أوصلتنا الى الاستفادة من الطاقة النووية. E = m c²
في النظرية النسبية الخاصة، يؤكد آينشتين أنه لا يمكننا أبدًا
الوصول الى سرعة الضوء أو، بالتالي، تجاوزها.
و لكن في نفس الوقت فإن النظرية نفسها تصرح لنا بأن
الزمن يمر بشكل يزداد تباطؤًا كلما ازدادت سرعة الجسم
المتحرك... فمث ً لا، الساعة الموجودة على متن طائرة تتحرك
بسرعة كبيرة ستكون حركة عقاربها أبطأ من عقارب ساعة
أخرى ثابتة عند مراقبة كلتيهما من قبل مراقب ثابت... و هذا
تم إثباته عن طريق إستخدام ساعتين ذريتين توأمتين (أي تم
ضبطهما على نفس التوقيت)... تم وضع إحداهما على متن
طائرة و الأخرى بقيت ثابتة على الأرض و عند إنتهاء رحلة
الطائرة تم أخذ الوقت من كلتيهما فوُجِد أن الساعة التي كانت
على متن الطائرة تأخرت في توقيتها ببضع الأجزاء من
الثانية.
إذًا فبزيادة سرعة جسم معين سيستمر الزمن لديه بالتباطؤ...
وباستمرار هذا التباطؤ، و بوصول حركته الى سرعة تقارب
سرعة الضوء، فإن هذا سيجعل الزمن لديه يتوقف... و حسب
العديد من العلماء، فمعنى هذا أنه عند التمكن من تجاوز سرعة
الضوء، فإن عداد الزمن سيبدأ بالتحرك بشكلٍ عكسي... أو
بكلماتٍ أخرى، سيبدأ بالعودة الى الوراء في الزمن.
بهذا المفهوم، و بتجاوز سرعة الضوء، فإن السفر في الزمن
بإتجاه الماضي سيصبح ممكنًا... الحديث هنا هو من الجانب
النظري فقط... ولكن لماذا تؤكد النظرية إستحالة الوصول
الى سرعة الضوء؟ ما المانع من أن نصل في يومٍ ما من
السفر بسرعة الضوء أو نتجاوزها؟ ألم يتمكن الإنسان من
تجاوز سرعة الصوت؟

هذه صورة لطائرة F/A-18F Super Hornet في لحضة وصولها سرعة الصوت أثناء وصول الطائرة سرعة الصوت تقوم بدفع الهواء بعيدا , الحرارة تنخفض و بخار الماء في الهواء يشكل غيمة على شكل حلقة حول الطائرة.


نعم لقد تمكن الانسان من كسر حاجز الصوت، لكن لا يمكننا
فع ً لا أن نقارن سرعة الصوت بتلك الخاصة بالضوء... سرعة
الصوت في المعدل هي حوالي 1225 كم/الساعة أي أنها لا
تتجاوز ال 0.3403 كم في الثانية.. في حين أن سرعة
الضوء هي حوالي 300000 كم/الثانية.
كذلك فبحسب معطيات النظرية النسبية، فإنه بإزدياد سرعة
حركة جسم معين فإن كتلته النسبية تزيد بشكلٍ طردي
مع سرعته و بوصوله الى سرعة الضوء، تصبح كتلته لانهائية
مما يمنع امكانية الوصول الى هذه السرعة مهما حاولنا.
لكن عند الحديث عن زيادة السرعة و الوصول الى سرعة
الضوء و استحالتها، فإننا – حتى معلوماتنا الحالية – نقول
بإستحالة السفر الى الماضي... لكن ما هي امكانية السفر الى
المستقبل؟
المصاعب النظرية مع السفر الى المستقبل هي أقل بكثير... و
العديد من العلماء يؤكدون أنها (من الناحية النظرية) ممكنة.
العامل المهم هنا هو عدم قدرتنا على الوصول الى سرعة
الضوء مما يعني أنه عند تمكن شخص ما من السفرعلى متن
مركبة فضائية بسرعة تقارب سرعة الضوء، كما هو مذكور
سابقًا، فإن هذا يعني أن الزمن لديه سيتباطأ بشكل كبير جدًا...
هو لن يلاحظ هذا التباطؤ بنفسه؛ و لكن لو أمكن (بشكل
جدلي) لشخص من الأرض أن يشاهده على متن المركبة و هو
يربط حذائه، فستبدو هذه العملية للمراقب من الأرض و كأنها
تستغرق دهورًا... و عند عودة المسافر الى الأرض، قد تكون
الرحلة بالنسبة له قد استغرقت أيامًا قليلة و لكن على الأرض
سيجد أن عشرات الأعوام و ربما قرن أو أكثر من الزمان قد
مرّ.
آارل ساغان:
"الزمن لا يمكن قياسه بواسطة
الأحداث و لا يمكننا قياسه
بواسطة الزمن نفسه".

آلة الزمن:





في معظم الروايات التي تمت كتابتها حول مفهوم السفر في
الزمن، كانت هناك دائمًا آلة يصعد إليها المخترع و يحدد
التاريخ الذي يريد التوجه إليه (سواء في الماضي أو في
المستقبل) ثم يشغلها و ينطلق بها في الزمن.
العلماء يحدثوننا الآن عن الإمكانية النظرية للسفر في الزمن...
لكن دون أية آلات.
العديد من النظريات تتحدث عن ظواهر طبيعية ستكون هي
الوسيلة التي ستمكننا من الانتقال من زمن لآخر.
عند وصول نجم ما – ذا حجم Blackhole) الثقب الأسود
يزيد أربع مرات عن حجم شمسنا – الى نهاية عمره
بإستهلاكه لكل وقوده النووي، يبدأ في الانهيار تحت ضغط
وزنه... هذا الانهيار يُكوّن ثقبا أسودا .



Wormhole) الثقب الدودي أو ما يسمى بجسر آينشتين –





روزين... بالاعتماد على معطيات النظرية النسبية التي تنص
Curving Space- على أن كل كتلة تقوم بتقويس الزمكان
فإنه بوجود كتلتين متساويتين في نقطتين مختلفتين من ، time
الفضاء فإنهما تقومان بعمل تقوسين متماثلين في الزمكان و
بإلتقاء القوسين يتم تكوين نفق يوصل نقطة الكتلة الأولى بنقطة
الثانية... هذا النفق هو ما يسمى بالثقب الدودي.
يعتقد الفيزيائيون أن هذا النفق ، لو تم العثور عليه، سيكون
أفضل آلة تنقل مركبة فضاء، مث ً لا، من الأرض الى مجرة تبعد
عنا ملايين السنين الضوئية* في زمن قصير جدًا نسبيًا...
الموجود على Sirius بإعطاء مثال عملي؛ النجم سيريوس
بُعد تسع سنوات ضوئية من الأرض ( أي حوالي
90,000,000,000,000 كم) سيكون من الصعب – إن لم
نقل من المستحيل – أن يتمكن طاقم بشري من الوصول إليه
طبقًا لسرعات السفر في المركبات الفضائية المعروفة اليوم...
و لكن إذا تمكنا من العثور على ثقب دودي فإنه سيمكننا
الانتقال من الأرض الى النجم سيريوس في أيام قليلة... ما
علاقة كل هذا بالسفر في الزمن؟ فلنتذكر دائمًا أن زيادة
السرعة في الحركة تؤدي الى الإنتقال بشكلٍ تلقائي الى
المستقبل.

النفق الدودي قد يسمح
لنا بإختصار الزمن
اللازم للقيام برحلات
طويلة جداً.

المشاكل المنطقية للسفر في الزمن:
عند النظر الى إمكانية السفر الى الماضي، تظهر لنا (بالتفكير
أو Paradoxes المنطقي) بعض المشاكل التي تسمى
الظواهر المتناقضة و هي حقائق تناقض نفسها.
Grandfather - فيما يسمى بظاهرة الجد المتناقضة
لو تمكن شخصٌ ما من السفر الى الماضي و قام ، Paradox
بقتل جده قبل زواجه من جدته... في هذه الحالة لن يكون
ممكنًا وجود هذه الشخص من الأساس... فكيف كان ممكنًا إذًا
أن يذهب ليقتل جده عندما لم يكن هو موجودٌ أص ً لا؟
- لو تمكن شخصٌ من الذهاب الى الماضي السابق لولادته
هو، فكيف يمكن له أن يكون موجودًا؟ على فرض أنه وُلد في
العام 1948 ، فكيف له أن يكون موجودًا في العام 1910 عندما
لم يكن هو موجودٌ أص ً لا؟
- لو تمكن شخصٌ من العودة الى زمن الموسيقي باخ و أخبره
أنه يعتبرمن الرجال العظماء في زمننا، و أعطاه يدًا بيد كل
السيمفونيات الموسيقية التي سيؤلفها في مستقبله (أي في
مستقبل باخ نفسه)... فيأخذ باخ المعزوفات و يعيد كتابتها
بنفسه ناسخًا إياها من تلك التي قدمها له ذلك الشخص... في
هذه الحالة، باخ لم يؤلف بعد هذه السيمفونيات هو قام فقط
بنسخها... بذلك هل ستوجد سيمفونيات لم يقم أحد بتأليفها؟



المحصلة النهائية:
بعض العلماء يرفضون فكرة السفر في الزمن من أساسها و
المولود في ) Stephen Hawking منهم العالم ستيفن هوكنغ
العام 1942 ) و الذي يؤكد أنه إذا كان المبدأ ممكنًا، فلماذا إذًا
Time لا نرى حولنا الآن الكثير من المسافرين في الزمن
القادمين من المستقبل لرؤيتنا و رؤية حاضرنا – Travelers
الذي هو الماضي بالنسبة لهم ؟
Enrico هذه الحجة تماثل نظرية الفيزيائي إنريكو فيرمي
1954 ) القائلة بعدم وجود حضارات – 1901) Fermi
متقدمة ( غير تلك الموجودة على كوكبنا ) في الكون و إلا
فلماذا إذًا لا نشاهدهم يأتون الى كوكبنا بشكل دوري و دائم؟
لماذا لا نشاهد مركباتهم الفضائية تهبط على أرضنا ؟

الحقيقة التي يركز عليها العالم الراحل كارل ساغان هي أن
عدم وجود زوار من كواكب أخرى نراهم يهبطون بمركباتهم
على أرضنا لا يعني على الاطلاق عدم وجودهم في الكون...
هو يؤكد أن السبب يكمن في حقيقةٍ بسيطة جدًا ألا و هي أن
كوكبنا بالغ الصغر في وسط مليارات المليارات من الكواكب
و النجوم الموجودة في مجرتنا وحدها... ناهيك القول عن
الكون ككل.
و بالنسبة للمسافرين في الزمن، فهو يقول أن الاحتمالات
عديدة، فربما يمكنهم السفر فقط بإتجاه مستقبلهم و ليس بإتجاه
ماضيهم... أو ربما يمكنهم السفر الى الماضي و لكن
فقط في الفترة التي اخُترعت فيها آلة الزمن و ليس قبل ذلك ؛
و بما أن آلة الزمن لم يتم اختراعها حتى الآن فهم لا يمكنهم
القدوم الى زمننا... أو ربما يكونون متقدمون عنا جدًا في
المستقبل (بتعداد مئات أو آلاف السنين) و هم لذلك – ببساطة
– لم يصلوا الى زمننا بعد.
ساغان يؤكد أن الاحتمالات كثيرة... لكن من الناحية النظرية،
السفر في الزمن (على الأقل بإتجاه المستقبل) ممكن.
في رأي فيزيائيين آخرين فإن وجهة نظر هوكنغ تماثل وجهة
نظر العديدين في الماضي الذين كانوا يقولون أنه بما أننا لم نر
أي رجل يطير في السماء من قبل ، إذًا من البديهي أن نقول
أنه من المستحيل أن يتمكن أي رجل من الطيران في
المستقبل... دون ذكر آراء العديدين فيما يخص الافلات من
جاذبية الأرض و التنقل في الفضاء و الهبوط على سطح
القمر.
نعود الى النظرية النسبية فنقول أن السفر الى المستقبل ممكن
نظريًا و لا يمنعنا من الوصول أليه سوى القدرة على انشاء
وسائط سفر متفوقة آلاف المرات على تلك التي نعرفها
اليوم... السفر الى الماضي – حسب قدر العلوم المتوفر لنا
حتى هذه اللحظة – يبدو مستحي ً لا.
لكن الإنسان بدأ في هذا المضمار منذ فترةٍ قصيرة جدًا قياسًا
مع عمر وجوده على الأرض... المستقبل سيحمل الكثير من
الإنجازات و النجاحات... و العلوم الفيزيائية لا تتوقف عن
التطور يومًا بعد يوم


تمت

المصدر : مجلة أفاق العلم
أنا مش عارف كيف بدي أرد
لكن ما في غير ألف شكر الك

لو أن دموعا قد نزلت منك وسببها ايماني
لعشقت جهنم تأويني وكفرت بكل الأديان
يا حبي الأوحد لا تبكي فدموعك تحفر وجداني
يا صيفي الأخضر يا شمسي يا أجمل أجمل ألواني
هل أرحل حنك وقصتنا أحلى من عودة نيسان
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07356 seconds with 10 queries