الموضوع: مخرجينا...
عرض مشاركة واحدة
قديم 23/09/2009   #93
شب و شيخ الشباب مايسترو
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ مايسترو
مايسترو is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
المعهد العالي للسينما
مشاركات:
2,570

إرسال خطاب MSN إلى مايسترو إرسال خطاب Yahoo إلى مايسترو
افتراضي


مسلسلات رمضان أكدت أن مخرجي سوريا موضة "وراحت عليها"
(دي برس - اليوم السابع )
كان مسلسل "الطارق" للمخرج أحمد صقر هو بداية العلاقة بين الدراما المصرية والسورية في الفترة الأخيرة، حيث ضم العمل أبرز نجوم الدراما السورية، وكان بطاقة التعارف بين جومانة مراد والجمهور المصري.
بعدها سرعان ما تدفقت العناصر السورية داخل الدراما المصرية، مثل جمال سليمان أيمن زيدان وباسم ياخور، ولكن كانت إدارة العمل مصرية، و كان مسلسل الملك فاروق بداية دخول عناصر ما وراء الكاميرا إلى الدراما المصرية من إخراج وتصوير.

وكان النجاح الكبير الذي حققه حاتم على في مسلسل الملك فاروق والذي أدهشنا جميعا من المستوى التقني وجودة الصورة، هو نقطة تحول الاستعانة بالمخرجين السوريين إلى موضة في المسلسلات المصرية، وحدث غزو سوري للدراما المصرية جاء خلاله محمد عزيزية وباسل الخطيب وزهير قانوع العام الماضي، أما هذا العام فقدم محمد عزيزية "صدق وعده"، ورشا شربتجي "ابن الأرندلي"، وباسل الخطيب "أدهم الشرقاوي" ومحمد زهير "قلبي دليلي

و لكن المستوى الرديء الذي ظهر عليه مخرجو سوريا هذا العام أكد أنهم لم يكونوا أكثر من مجرد موضة وراحت عليها، فهم كانوا نقاط الضعف الوحيدة في أعمالهم هذا العام و يتحملون بمفردهم هبوط مستوى مسلسلاتهم، وفى المقدمة رشا شربتجي التي قدمت مستوى إخراجي يفتقد لأول قواعد الإخراج، فإيقاع المشاهد غير متوازن والقطع أثناء المونتاج به العديد من الأخطاء لا يقع فيها طالب في معهد السينما، والقطع المفاجئ للمشاهد يسبب حالة من الإزعاج البصري للمشاهد، كما أن الجو الذي اختارته للصورة من الألوان الدافئة والإضاءة الخافتة قد يناسب مسلسلا تراجيديا مثل شرف فتح الباب، ولكن لا يناسب مسلسلا من المفروض أن له طابعا كوميديا في معظم أحداثه.

أما محمد عزيزية فكان لديه فرصة العمر أن يقدم أعظم مسلسل ديني في تاريخ الدراما العربية كلها فكان بين يديه في مسلسل صدق وعده نصا كتبه عثمان حجي عن قصة الراحل عبد السلام أمين، ولكن حالة الزحام بين المشاهد والأشخاص وتشابه أماكن التصوير ومواقعه خلقت حالة من التكرار الذي يبعث على السأم رغم أنه كان من الممكن أن يخلق مسلسلا سينمائيا بسبب طبيعة القصة الغرامية التي يدور حولها المسلسل.
أما محمد زهير مخرج قلبي دليلي فهو لم يقدم عملا سيئا فحسب بل أصاب المشاهدين من عشاق قيثارة الغناء بصدمة أحزنتهم طوال الحلقات، عندما حاول الاعتماد على المؤثرات البصرية والملابس وعمل صورة دافئة الألوان وذلك على حساب عمق المشاهد التي كانت تسير بلا بداية وذروة وحل ونهاية كما تقول قواعد الدراما، فهو على مدى المسلسل اعتمد على السرد الدرامي كسيرة ذاتية ولم يضعنا أمام أحاسيس إنسانية من الممكن أن نجدها داخل فنانة مليئة بالأحاسيس مثل ليلى مراد.

أما باسل الخطيب في مسلسل أدهم الشرقاوي كان مقلبا ساخنا للمنتج والجمهور الذي كان يضع عليه أملا كبيرا في أن يعيد صياغة حياة أدهم الشرقاوي مرة أخرى بعد أن قدمها عزت العلايلي قبل أعوام كثيرة، وكنا ننتظر التقنيات الحديثة في مشاهد الحركة التي تمتلئ بها حياة البطل الشعبي، ولكن السذاجة التي ظهرت بها مشاهد التفجيرات والحركة أكدت أن أقل مخرج في مصر كان من الممكن أن يقدم هذا المسلسل أعظم من ذلك بكثير.
والمفاجأة هذا العام ظهور مخرجين من المنتظر أن يكونوا الأهم بين أهم مخرجي الدراما المصرية هما غادة سليم مخرجة خاص جدا ومريم أبو عوف مخرجة حكايات وبنعيشها وحسنى صالح مخرج الرحايا، فقد استطاعوا أن يحققوا المعادلة الصعبة في صناعة الصورة الدرامية المناسبة لمواضيع مسلسلاتهم وهو ما كنا نفتقده في المخرجين المصريين وخرجنا للبحث عنه لدى السوريين الذين خذلونا ولم يقدموا أي شيء هذا العام

"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia

اخوية باقية..

بقينا ام لم نبقى...
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03335 seconds with 10 queries