[Nasserm]

كاتب النص الأصلي : DARKNESS

مر عليها مرور الكرام.. وانطلق
بكلماته احست بذاك العبق
كفجر بارد باكٍ عند الشفق
اخذ كلماته من مارج من نار الشوق و احترق

يا من لا يميز بين شحم اللحم و المرق
الام تنظر و تتأمل في ليل كذئب ناح و اختنق
ارجوك حلل و اكتشف معنى الشوق في ما سبق


تحياتي شام

هلا أبو العتم العزيز..

محاولتك جيدة نوعاً ما.. بس بدها شوية شغل لسا


بس ما بتطلع خسران..

بتربح معنا قصيدة..

افتاح إيديك لقلّك:

ابصم هنا


يا سيّدَ العَتْمِ الكئيبْ..

ظمأى ستبقى حُشَاشَتـُـكْ..

ما دامَ عُـرْيُ عرائِـسِ الفجرِ المـَـهيبْ..

يلوي رماحاً..

ما دَرَتْ عُـقـْـمَ الخيالْ..

وآثـَرَتْ..

إثرَ انتعاظٍ كاذبٍ..

مضغَ المـُـحَـالْ..

في فيء وهمِ فحولةِ الشيطان..

ذاكَ الذي افترعَ الأيامَى..

وتناهَشَتْ..

أزلامُـهُ..

حَلماتِ أثداء اليتامَى..

أثناءَ ترحالٍ خجولْ..

وأخوّةٍ..

لفظيّةٍ..

ما بينَ قـَـرْنـَـيِّ الهِـلال..

وصليبِ مـَـنْ لم يستطعْ

أنْ يختبر..

في البحرِ ظاهرةَ الكثافة..

وهل سوى الإنسانُ..

تذوي مهجَـتـُـهْ..

في عين أبقارِ الرّصافة؟

لا تلتفتْ..

لا تكترثْ..

إن تكترث؟

سَـيّـانْ..

إنْ عـِـيْـلَ صبرُكَ..

فاعترف..

جوعان..

واقرَأ مزاميرَ الندامة..

وانفخْ..

كما داود ناياتِ الخزامى

لن ترعوي؟

حسناً إذن..

سأريكَ ما هيّئتـُـهُ..

أم تتدعي..

سكران؟

حسناً إذن..

ابصمْ هنا..

ما أكفرَ الإيمانْ..

ما أكذبَ النسيانْ..

ما أقبَحَ الإنسانْ..

ما أجملَ "النسوان"

.