عرض مشاركة واحدة
قديم 14/10/2009   #4
صبيّة و ست الصبايا personita
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ personita
personita is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
بلاد الغُرب أوطاني
مشاركات:
932

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قيس2000 عرض المشاركة
(1)



أو تذكرينَ لقاءنا تحت القمرْ ؟


عينايَ ترقصُ باضطرابْ
ويداي تلعب في التراب

وبـِالحـَـجـَـرْ
.
.

أو تذكرين ْ ؟
وأنتِ تلتحفينَ أردفةَ السكونْ
وتكتبينَ إرادة ً عذرية ً فوقَ القدرْ


(2)


ومضيتُ أقرأ ُ كفـَّـك ِ المرسومَ
فوقَ حبـَّـاتِ الرمالْ
وتـُـتمتمينْ
فـتـنـتـشي روحي
وترقصُ باختيالْ
كفي وكفـَّـكِ
عانـَـقا فـَـلـَـكَ المحالْ
وتـشاطـَـرا
واللحنُ مملكةَُ الخيالْ
نغماتِ همسٍ منكسرْ.

(3)


وأعودُ ألعبُ في الرمالِ وبالحجرْ
أرمي بعيداً بالحجرْ

أو تذكرين ْ ؟
وأنتِ تلتحفينَ أردفةَ الفتونْ
وأنتِ تمتشقينَ الليلَ فاتنتي
تسربلت ِالسكونْ

في طرفِكِ الخلاَّبِ :
ألفُ حكايةٍ وحكاية ٍ
لكنَّ سِحرَكِ في العيونْ
قيثارةٌ روحي لديكِ
فداعبي خلجاتـِـها الولهى
ليهتزَّ الوترْ.


لعلَّك تذكُر كيف كان القمر حليفا..
وتذكُر كيف غرق في الماء ليشتعلَ ألَقا
لأجلكما..
كيف لها ألاَّ تنتشي أيضا،
والماء والقمر شاهدان
على ليل توقَّف فيه الحديث
على الشفاه..
وتوقف الوقت عندكما..
هل يُعقَل بعد ذلك أن تنسى؟

(4)


ها أنت ِ عدتِ
فيالها من عودة ٍ عذرية ٍ
سأشقُّ صدريَ
كي تضـُـمـَّـك ِ أضلـُعي الظمأى
وينكسِـرَ القـَـدَرْ .



قيس2000

يا لهذا الصدر الذي يحمل أوجاع الأرض..
ويسع حب الأرض والسماء!
هل يُعقَل أن تكون ذلك "المنتظَر"؟

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04803 seconds with 11 queries