عرض مشاركة واحدة
قديم 17/10/2009   #3
صبيّة و ست الصبايا flower bomb
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ flower bomb
flower bomb is offline
 
نورنا ب:
Sep 2008
المطرح:
back to Dubai
مشاركات:
342

افتراضي


جريدة الأخبار

<H3 style="TEXT-ALIGN: right">سحرته فتاة في الأونيسكو لكنها رحلت ولم يعرف عنها شيئاً/ساعدوه كي يجدها” .. ليس هذا إعلان انساني على منشورات لإحدى الجمعيات الخيرية بل هو عنوان مجموعة فايسبوك أسسها شاب دغدغت قلبه فتاة من بعيد.
في تعريف للمجموعة يروي جوزيف قصّته العاطفية بكلمات العشّاق التي تؤثّر بكل قارىء يطّلع عليها. فخلال الخوض في سطور القصّة، سرعان ما يتحوّل الإستهزاء والسخرية-المفترضة- من عنوان المجموعة الى اهتمام شغوف ومتعاطف يزداد تدريجياً كلّما قرأت المزيد. ومتى وصلت الى نهاية القصّة المقتضبة والقصيرة، تكون قد شعرت بالألم الذي يعتصر قلبه



يستهلّ جوزف قصّته بالكشف عن أرقه ليلة 28/7/2009 ، هو لم ينم في تلك الليلة!! ، “فالنوم كان يهرب من بين جفونه” لماذا؟ لأنه رأى ” أجمل فتاة في حياته !!! ” فصاحبة” العينين السوداوين الساحرتين” قلبتْ طبيعته قبيْل بدء مسرحية زياد الرحباني “منيحة” في 28/7/2009 في قصر الأونيسكو، “ولم تعد عينيه تذهب إلا اليها، ولم يعد عقله يفكّر إلا فيها” !!!
وبعد الدخول الى القاعة، أضاع جوزيف الفتاة للحظات، ولكن “وقبل أن تنطفىء الأنوار بلحظة” لمحها ، فارتاح قلبه عندما أدرك انها تجلس فوقه. وبدأ يستغل كل ثانية تضاء فيها الأنوار أثناء المسرحية ليرمقها” بنظرة خاطفة”. إلا أنه يتدارك الأمر ليعترف بأن نظراته لم تكن أبداً خاطفة “بل وقحة ولكنها لا إراديّة، وهي قد شعرتْ بذلك وأدركت”
أمّا قلبه الذي ضعف أمام سطوة تلك الفتاة “فلم يقوَ حتى على قول كلمة مرحبا” أثناء الخروج من باب القاعة حيث “لامست يده يدها ” وهذا ما يؤكد جوزيف أنه لم يكن صدفة، فيلمح إلى أنها كانت تنتظر منه ان “يتحركش بها”. غير أن الإنبهار والسحر اللذين تملّكاه لم يستطيعا التغلّب على ضعف قلبه أمامها ، وأثناء الخروج يقول ” تجاوزناها أنا والرفاق، ولم أشأ النظر خلفي كي لا يزيد ألمي ووجعي، كل هذا حصل على وقع توبيخات رفاقي واتهاماتهم لي بالجبن والسذاجة”. ويتابع قائلاً : ” لم أكن أسمع ما كان يقوله رفاقي، بل كنت فقط على مشارف الجنون، ولم أدرك شيئاً سوى أنها رحلت” . ويختم ” نعم رحلتْ ولم أعرف عنها شيئاً، حتى اسمها أو أين تعيش، بل حتى لم أستطع سماع صوتها. عدتُ الى منزلي أبكي في داخلي بحسرة عميقة، لم أنم ليلتي… لقد أقلقتني” ويذيّل قصته بالدعوة الى مساعدته على ايجادها.
حتى الآن بلغ عدد المنتسبين الى المجموعة 282. على حائط المجموعة تبادر إحدى الشابات الى إخباره بأنها “عايشة وحدا بلاك” في اقتباس من أغنية لزياد الرحباني الذي جرت الحادثة بسببه بشكل أو بآخر. شابة أخرى تلومه وتعاتبه ” لقد كان لديك فرصة وخسرتها فما الذي يدفعك للمراهنة على أخرى؟ ” … أحد الذين حضروا مسرحية زياد يذكر أنه كان يحمل كاميرا هناك ولكنه لا يعتقد أنها قد تظهر في صوره “لأن الحاضرين كانوا كثراً يومها” . متطوعة أخرى تدعوه الى محاكاة أسلوب المحققين في وصف ملامح وجه الفتاة ثم رسمها وتعميم صورتها على الناس!! وآخر يدعوه الى تفقّد “قائمة المعازيم”! .. ويمكنك أن تجد على الحائط الكثير من الأفكار والإقتراحات بعضها معقول وبعضها يأخذ طابعاً من نوع الأكشن والتحريّات المستوحاة بالتأكيد من أفلام الجريمة والعصابات !!!
أمّا اللافت فهو اهتمام الفنانة ليليان نمري الكبير بالموضوع، فهي عبّرت عن تأثّرها العميق بقصّة جوزيف ودعت الجميع الى مساعدته، حتّى أن جوزف أدرج مقطوعة شعرية مسرحية من كلماتها على حائط المجموعة، حيث يظهر تأثرها بقصّته من خلال النمط المؤثر لكلماتها في النص(ويبدو أن ليليان كتبت تلك الكلمات خصيصاً لقصة جوزف وبما يتناسب مع أحداثها ومواقفها العاطفية ما يدل على تأثرها الفعلي).
يصرّ جوزف على أنّه جاد في ما يقوم به في هذه المجموعة وفي سعيه الى إيجاد تلك الفتاة “الساحرة” … فيا أيتها الفتاة إن كنتِ تقرأين هذه السطور وقد عرفتِ نفسكِ .. اذهبي مباشرة الى:" هذه المجموعة".


</H3>
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03913 seconds with 10 queries