[i m sam]

قالت:

تعالَ وادخل حلمي ليلا

فوجودكَ...

يجعل الحلم جميلا

كعاشقٍ ولهان تحت شرفتي

تعالَ على حصانك الأبيض...

فارساً نبيلا

هل ستأتي؟.

سآتيك ...

سآتيك شاعراً يمتطي كلماته

وحروفُه تملأُ الدنيا صهيلا

سآتيك فأنا ما عاد لي

غيرَ الأحلام للقياك سبيلا

...........

وجمعتُ أوراقي وجواز سفري

وحملتُ من الأشعار

أجملَ ما قيلا

ثم قطفتُ نجوماً براقةً وقمراً

خبَّأتهم في جُعبتي

وسرقتُ لنا واحةًً ونخيلا

واشتريتُ في طريقي إليكِ

غسقاً ساحراً يزيِّن الأفقَ

وليلاً صيفياً طويلا

رسمت ألفَ بدايةٍ

أفتتحُ الحلمَ بها

لكنِّي لم أجدْ لنهايته بديلا

فكلُّ المخططات تُجبرنِي

أتتبَّعَ الشّاماتِ من صدركِ

لأصلَ عنقَكِ النَّحيلَ

وأتحسَّسُها بأصابعي واحدةً واحدة

وأرسمُ مساراتٍ بينها

أملئُها لثماً وتقبيلا

ثمَّ أغوصُ في جسدك الأبيض

سائحاً بين الخصرِ والنّحرِ

ناقلاً بين النَّهد والنَّهد مراسيلا
........

لكنّهم منعوني عنك

وصادروا جعبتي

وسدّوا في وجهِي السّبيلَ

سألوني عن القمرِ

ومن سيشاركني جمالَ الغسقِِ

ورطوبةَ الواحةِ ...

وبدؤوا تفنيداً وتحليلا

آآآه...

كم كنتُ أرجو بكِ اجتماعاً

لكَّنهم , حتى لأحلامكِ ...

منعوني الوصولَ