في البداية أود أن أنوه عن : انا عضو قديم جديد ... ما صحلي فوت وشارك بالأخوية ... حبيت شارككون بخواطري ,وبتمنى تكون بداية طيبة بيناتنا ...
اجى الخريف .. اجى البرد والمطر ... رجعت الشتوية ... ورجعت الذكريات ....
على هامش تشرين!
على هامش تشرين!
بضعُ قطراتِ مطرْ ,أنّتْ راكعةً على خدّي ,همستْ بأزيزٍ هزّ وجدان الجميع دونك!
رسمتْ خطىً مكبلة بكل مافي الدنيا من قيود ,مسحت شعور اللاشعور...
حقاً بأنها لم تكن مجرد قطرات مطر! أتعرف ماهي ؟!!
ماعهدت خريفاًَ كهكذا خريف ,ولا رشقات حجارةٍ ولا أيام بلاء!
ولم أعتدْ على مطالبة القلب بدقاتٍ محتها أكاليل الورد الأسود ,ولم أتصور يوماً بأن جنيناً يخلق بلا رحم وأن المياه خلقت لتحرق أحشاءنا عند العطش!
تشرين!
آهٍ من رشفات حزنك يا تشرين , تلهم مخيلتنا بشتى أنواع الشتات ,تحيل عاصفةً من اللاوجود!
تجبرني على ارتداء لون الشتاء قبل أونه! تهديني كل دمعات الشموع ... رافعاً اسم الحب!
تتالت آهاتي ,فما عدّت قادراً على لفظ حرفٍ سواها!!
تمنيت في لحظات الجفاءٍ تلوين لوحة الخريف بألوان الحياة مرةً أخرى ,فأستبق الزمن وأجتاز كل المسافات القاطعة فيكون الربيع !
لكن نزف المشاعر لوّث صورة الصفاء داخلي فما عدت قادراً على تحمل ألوان أخرى!
يا أيها البعيد القريب ,يا أيها الحبيب ...
هل لي بنداف دفء ! هل لي بلحن وفاء ؟! أو لحظة احساس !
هل هناك متسعٌ لفسحة أمل ؟ أو حتى سرابٌ لذكرياتْ ؟
كلمات عشقك لم تعد زادي ! وشذى سحرك لم يعد اليوم متنفسي!
دعني أرقد بسلام في أحشاء العذابات الأبدية ,دعني أمزق مواثيق الحياة!
دعني أتوه في بحر طفولتي وأحلامي المريخية!
أرجوك امنحني حريتي فلا أكون أسيراً في قلاع الأسى!
انتزعتُ كلّ قوانين المنطق ,حللت وفسّرت وبتّ أهذي !
هل ماكان واقعاً ؟ هل سرحت خيالاتي بعيداً في صحراء الظنون !
هل حقاً رياح تشرين أقوى... وحزن أوراق الشجر على الأرصفة أقوى ؟
أتستحق ماذرفته حياتي من أيام ؟
هل شنقت مشاعري نفسها عندما التقت دفقات الدم في قلبك المزعوم؟؟
عذراً أيتها الروح ,فما دريتُ من أيّ نبعٍ تجرّعتُ شقاء الحياة!
يتبع ,,,
شو بتحلا الدنية ع طريقك