الموضوع: نهاية بعوضة... !
عرض مشاركة واحدة
قديم 23/11/2009   #62
شب و شيخ الشباب قرصان الأدرياتيك
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ قرصان الأدرياتيك
قرصان الأدرياتيك is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
مشاركات:
1,446

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : DARKNESS عرض المشاركة
الله يخرب بيت شيطانك يا قرصان فرطتني من الضحك
قوية و الله العظيم قوية
في صم الحقيقة و الواقع يا صاحبي
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : جـدل عرض المشاركة
"لولا البحر ولولا المرأة لبقينا يتامى...فكلاهما يغطينا بالملح الذي يحفظنا.." جاية ع بالي أعرف لو حبيبتك أو أمك أو أختك أو رفيقتك قرأت هل الكلام شو كانت راح تقول
أبقى خبرنا
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : DARKNESS عرض المشاركة
شو كانت رح تقول؟
كتبتُ كلمتي في "البعوضة" المؤنّثة وأشعلتُ لفافتي أعبُّ منها ملء رئتيَّ وبسمة الشّماتة في حوّاء وبناتها مفترّةٌ على ثغري ()...
مرّت دقائقُ رنَّ الهاتفُ الصّغيرُ من بعدها رنّات طويلة صاخبة
- برونتو Pronto
- برونتو بعينك يا كلب يا واطي ()... أنا هيك ربّيتك؟! يا خسارة تعبي فيك... يا خسارة هالسّنوات وضيعان تربيتي فيك... روح لا أنتَ ابني ولا بعرفك...
- يا أمّي يا قرّة عيني... اهدئي أرجوكِ... ماذا فعلتُ؟! لا أفهمُ شيئاً...
- ما بتفهم يا عقل معفّن... هلا صرت ما بتفهم؟! ولاك واطي شو كتبت عن "حوّاء" والأنثى قبل شوي بالأخويّة؟!
- والله كنتُ أمازحكنَّ...
- اخراااااااااااااااس ()... تمازحنا... ما خلّيت شي علينا... لك نسيت أنّو أنا أمّك من بنات حوّاء...
- لا ما نسيت بس...
- سدّ بوزك وقفّل هالحنك... تضرب أنت وأفكارك متل أفكار جدّك يا حيوان... ()

وانطبشَ الهاتفُ في وجهي ولم أدرِ ما أفعل...

ثُمَّ رنَّ من جديد فتلقّفتُه أريد الاعتذار من والدتي الحبيبة
- واللهِ يا أمّي أعتذرُ من قلبي عمّا بدرَ منّي...
- أمّك مين يا أهبل ()... أنا أختك يا غبيّ...
- هلا والله بالغالي... كيفك حبيبي؟ كيف الولاد؟
- حبيبك يقلع عينك يا نذل... لكان سويت منّي ومن "بنات حوّا" نذلات!!! والله ما في أنذل منّك ومن كتاباتك ()...
- لك طولي بالك أختي... روقي شوي...
- طوّلت إيدي بخناقك... وبعد تقلّي روقي... إذا دست بيتي لألعن غيم غيمك ()...

وانطبشَ الهاتفُ في وجهي مجدّداً... وقمتُ أمسحُ حبّات العرق التي انهالت على جبيني كغمامة كانون... وما أن هدأتُ قليلاً حتّى نظرتُ خائفاً إلى الهاتفِ وهو يرنُّ...
أجيبُ أم لا أجيب؟! رفعتُ السمّاعة فسمعتُ
- تفووووووووو عليك يا ما تستحي... لك تفو بنص وجهك...
- أخ أخ... لك شو صار؟!
- لك تفووووووو وبس ()
وطبشتْ صديقتي العزيزة الهاتفَ هي الأخرى في وجهي...

فأغلقتُ خطَّ الهاتف وجلستُ حائراً كئيباً... تطلّعتُ إلى الردّ من جديد فوجدتني أغلظتُ القولَ في "الأنثى"...

رحتُ في الغرفة وجئتُ مراراً وتكراراً... وما أن فتحتُ الهاتف من جديد حتّى أخذَ يرجُّ ويرنُّ مزبداً مرعداً...
- ... (لم أقل شيئاً)
- (صوت بكاء)
- حبيبتي لمَ تبكين يا روحي؟
- (اشتدَّ البكاءُ وصارَ نشيجاً)
- يا عمري وأغلى ما في وجودي ()... باللهِ عليكِ قولي لي ما يُبكيكِ؟!
- أ... أنا... صـ... صــ صرت عندَ... عندَك هيك؟!
- لك والله...
- آآآآآآآآه... وااااااااااع.... (وبكاء شديد كعاصفة أيلول)
- ألو... ألو...
- لاا... تـُ.. تُــ تُكلّمني بَـ بَعدَ اليوم

وطبش... وانطبشَ الهاتفُ رابعةً ورحتُ أمسحُ البصاقَ والعرقَ من على وجهي بعد أن غسلتني بناتُ حوّاء وطهّرنَ لساني وقلمي...


وكانَ هذا جوابُ أمّي وأختي وصديقتي وحبيبتي بعدَ أن قرأنَ ما قرأنَ... وإنّي لنادمٌ أشدّ النّدم ( ).

عجبك يا داركنيس على هالحمّام... بشرفي أنت السّبب... ومبسوط فحالك عم تأيّدني... بتستاهل اللي صرلي وأكتر! بسيطة.

Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04877 seconds with 10 queries