عم فكّر... توووووووت طنّ الجهاز! أكيد تعرفوها نكتة "الحمصي"، وهوّ بالحقيقة ما كان حمصي... كان شي تاني، شي يتعلّق بالثيو... بالــ "ريليدجونِي"!
عم فكّر أوّل شي أنّو بس أتزوّج رح جيب "سارية السوّاس" تغنّيلي،
وبشرط تبلّش بأغنية "بنت الكلب"، وتطلع مباشرةً وبدون مقدّمات بــ:
نامت عليج الحيطة شلون تنامين
وأنا أستناج عالموعد للساعة تنين
نامت عليج سليمة قولوا آمين
وأنا ملحوش عالموقف للساعة تنين...
عم فكّر كمان أنّو ولي شو بيعمل "اللامعنى" بالواحد... يخليه يلحق حجيّات ونور...
أدّيشني قاسي عند هالليل، راس تبن، حبّة حنطة وحدة ما فيه!
وأدّيش الفكر التيوقراطي بيسلب عقل البني آدم... لدرجة أنّو ياكل الصرماية على راسو ويوقف يصفق بكل ابتهاج!
لك آخ آخ على شي أكلة مخاخ... وعلى نومة بين الخــ والشخــ ... اخ!
يا حرام الشّوم... استلاب العقول لدرجة الدّفاع عن الجلاد!
والأنكى "الإسقااااااااط" بسقوط الألف المهموزة... شنّو ما في غير وحدة مهموزة بهالكلمة! وما أدراكم ما "الإسقاط" (بدون الألف الأولى اللي ما بعد الـ التعريف)! هذه عندما تسقط على عقل الواحد بيسكّر القفل... وراحت عليك للأبد... ولات ساعة مندم! عرفتن شو هوّ؟!
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|