عرض مشاركة واحدة
قديم 06/12/2009   #60
شب و شيخ الشباب مجنون يحكي وعاقل يسمع
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ مجنون يحكي وعاقل يسمع
مجنون يحكي وعاقل يسمع is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
وين يعني مبيني العصفورية
مشاركات:
732

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : مجنون يحكي وعاقل يسمع عرض المشاركة
, ولذلك أصبحت حكوماتنا هي الوصية علينا وبذلك ياحرام أصبحت حالتهم حالة .... وقصّروا في بعض الأعمال تجاهنا كتحديد يوم ولادتنا أو يوم تحمل بنا أمهاتنا ويوم تظهر أسناننا رغم أنهم لم يألوا جهداً للحفاظ على هذه الأسنان لبنيّة إلى الأبد حتي لا يخطىء أحدنا ويعط أحدهم , وفي السنوات الأخيرة أسرعت تلك الحكومات في أداء واجباتها تجاهنا فبنت حول عقولنا سياجاَ دفاعيا ليحمي منظومتنا العقلة والفكرة من الصواريخ العابرة للشعور القومي والوطني وتصدت بواسطة هذه المجموعة لكل من تسول له نفسه دك حصون الدفاع الوطنية والقومية .
...........
..........
ما أعادني إلى هذا الموضوع وهذه الفقرة بالذات هو ما حصل من أيام في دمشق على طريق الست زينب لباص إيراني ينقل مجموعة من الحجاج الإيرانيين .... وليس ما حدث للباص هو موضوعي الآن وإنما ما تم من قبل السلطات الأمنية السورية من تستر ومحاولة إخفاء أو التغطية على ما يحدث ولنفترض جدلاَ أن الحادث أمني قامت به جهة ما , فأين المشكلة لأن هذا الشيء يحدث في كل دول العالم متخلفة أم متطورة , ومن المستفيد من الطريقة التي تم فيها التعتيم على الخبر , ولماذا يترك المسؤولون السوريون الباب مفتوحاَ للإصطياد في الماء العكر
أم أن ما تم هو للحفاظ علينا وعلى مشاعرنا من رؤية مشاهد القتل والدم وتحصين المواطن من هذه المناظر التي تبعث على الحزن والألم ليبقى الفرح الصورة الوحيدة للمواطن السوري

أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02819 seconds with 10 queries