عرض مشاركة واحدة
قديم 17/12/2009   #15
شب و شيخ الشباب hazim jabali
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ hazim jabali
hazim jabali is offline
 
نورنا ب:
Jul 2008
المطرح:
J'étais ici
مشاركات:
52

افتراضي


الشاعر عبد الرحمن يوسف هو ابن الداعية الإسلامي الشهير يوسف القرضاوي من زوجته الأولى (المصرية).. ويحمل الشاعر الجنسية القطرية.
وتردد أوساط عديدة في القاهرة أنّ الخلاف بين الشيخ القرضاوي وابنه الشاعر عبد الرحمن بدأ مع زواج الشيخ من فتاة جزائرية صغيرة متنكرا لأم عبد الرحمن.
والشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي هو من الشعراء البارزين وأحد المعارضين لنظام الحكم في مصر وينتمي إلى " حركة كفاية " .. وكتب قصائد ضد الرئيس مبارك كما أنشد الكثير من الشعر في مدح المقاومة في الجنوب اللبناني.. وقد أهدى ديوانه الشعري " اكتب تاريخ المستقبل " إلى بطل المقاومة السيد حسن نصر الله الأمين العالم لحزب الله اللبناني.

لكن شعره ليس مقتصراً على شتم الرئيس المصري كما يزعمون أو محصوراً في السياسة وحدها فقد أنشد شعراً غزلياً وهذه واحدة من قصائده الغزلية:

عَـلـى المكـشـُوفِ ! ! !

كطـُيوفٍ تركـُضُ خـَلـْفَ طـُيوفْ
أوْ بَدْر ٍ في لـَحْـظاتِ خـُسـُوفْ
أتأمَّلُ فِيكِ . . فَأ ُبْصِـرُني
بهوَاكِ خرَجْتُ عن ِ المَألوفْ
أتأمَّلُ فِيكِ .. مُغامَرتي
وَشـْمٌ لقلوب ٍ فوْقَ كفوفْ
تتسـاقط ُ أسْـئِلَتي مَطرَا ً
وجوَابـُكِ مَحذوفٌ مَحـْذوفْ !
ماذا قد أغـْرَقَ مَـرْكـَبَنا
مـَوْجٌ ؟ أمْ للأقدار ِ صُـرُوفْ ؟
أمـسٌ مِنْ عِشـْق ٍ لا يـُجْدي
ليَعودَ غَـدُ الحـُبِّ المَخـْطوفْ !
أنا في قـِيعان ٍ مِنْ ألـَم ٍ
و طـُمُوحِي فِي شَـوْق ٍ لِسُـقوفْ
وَتـَري مِنْ طول ِ تـَمَرُّدِهِ
قد مَلَّ العازِفَ و المَعزُوفْ
و خـَريطَة ُ حُسْـنِكِ قد نـُحِتـَتْ
في خَدِّي بالدَّمْعِ ِ المَذ ْرُوفْ
يَا كـَعـبـَة َ أحلامي إنـِّي
طيْـرٌ مِنْ حَوْلِكِ باتَ يَطوفْ
أقدَارِي تـُشـْقِيني بـُعـْدَاً
و أعودُ كما الطـِّفل ِ المَلـْهوفْ
أدمَـنـْتُ شـِـفاهـَكِ دَانِيَة ً
أمْسـَتْ لي كالكـَرْم ِ المَقـْطوفْ
أدْمَنـْتُ شِفـَاهَـكِ أمـْنِـيــَة ً
تـَقـْبيلا ً. . . أو نـُطقا ً لِحروفْ
صَلـَّيـْتُ لِرَبِّي يَجْمَعُنا. . .
أنْ يَرْحَمَني . . . و اللهُ رَؤوفَْ !
ذاعَتْ بالشـِّعر ِ حِكَايَتـُنا
فرَآها المُبْصِرُ و المَكفوفْ
و غـَدَوْتُ أ ُمارِسُ حُبـَّكِ في
كـُلِّ الحَالاتِ . .على المَكـْـشـُـوفْ . . !!!
الـقـَاهــِـــرَة 29/9/2002
5,00ً صـبـاحـَـــا

وليس شعره مقتصرا على القصيدة التقليدية أيضاً ..
له قصائد كتبها وفق الشعر الحر وقصيدة النثر .. مثل هذه:



و دَخـَلـْـتُ مَـقـَابـِـرَ (قـَانـَا) مَـشـْدُوهَـاً
و الحُزْنُ تـَمَـلـَّكـَنِــي . . .
يَا وَاهِبَ صَبْرِ العَبْدِ الصَّابـِر صَبِّرْنِي . . .
فالحُزْنُ عَلى الشـُّهَدَاءِ بعُمْر ِالوَرْدِ يُجَنـْدِلـُنِي . . .
يَا مَانِحَ مَعْـنـَى القـُوَّةِ للأخـْيـَـارْ . . .
إنـِّي – و أمَامِي الأرْضُ قـُبـُورَاً
ضَمَّتْ أطـْفـَالاً – أنـْهَـارْ . . . !
إنـِّي أتـَحَـوَّلُ دَمْعـَـة ْ . . .
و ريَاحُ الحُزْن ِبـِقـَلـْبِـي قـَدْ هَبَّـتْ مِثـْلَ الإعْصَارْ . . .
و أنـَا لا أوقِـدُ شـَمْعَـة ْ . . .
و بـِـدُون ِمـُقـَدِّمَـةٍ أو شـَئ ٍ مِـنْ إنـْـذَارْ . . .
يـَتـَقـَـدَّمُ نـَحْـوي أطـْفـَـالٌ بـِثِـيـَـابِ مَدَارِسِهـِـمْ
خَضْرَاءَ كـَمَا الأشـْجَـارْ . . .
مَسَحُوا دَمْعِـي بـِأصَابـِعِـهـِمْ قـَدْ لـَوَّثـَهـَا طِيـنٌ و غـُبَـارْ ...
ودَمٌ مِـنْ فـَوْق ِ وُجُوهِهـُمُ قـَدْ سَالَ و سَالْ !
فـَسَألـْتُ بـَِلـَهـْفـَةِ عـُصْفـُورٍ فـَتـَحـُوا قـَفـَصَهْ :
" مِنْ أيِّ بـِـلادِ اللهِ أتـَيـْتـُـمْ يـَا أطـْفـَــالْ ؟
مِـنْ (قـَانـَـا) ؟ "
قـَالـُوا – وهُمُ مِنْ حَوْلِي دَائِـرَة ٌ– :
"بـَلْ مِـنْ بَحْر ِالبـَقـَر ِ !"
و مَـضـَوْا في إنـْشـَـادِ :
و العَـدُوُّ قـَدْ قـَصَفَ للحِمَــام ِقــَــدْ قــَــذَفَ
قـَــدْ بَــدَا لأعْـيُنـِنـَــا لـَيْسَ يَعْـرفُ الشـَّرَفَ
طـَارَ فـَوْقَ بَـلـَدَتِـنـَا قـَــدْ أحَالـَنـَــا نُـتـَفـَـــا
كـَـمْ لِكـُــلِّ مَجْــزَرَةٍ ضِـدَّنـَا قـَـدِ اقـْتـَــرَفَ
كـَــمْ أبٍ بـِحَسْرَتِــــهِ لـلـدُّمُـــوع ِقـَــدْ ذَرَفَ
و وَجَدْتُ صَبـِيـَّـاً آخَـرَ يَـرْكـُـضُ نـَحْـوي . . .
يـَلـْعـَـبُ غـُمَّـيْـضَة ْ . . . !
فـَهَـتـَفـْـتُ بـِـهِ :
" مَـعْ مَـنْ تـَلـْعـَـبْ ؟ "
فـَأجَـابَ
بـِـأنَّ العـَـيـْــشَ بـِقـَانـَـا
يَعْنِي أنْ تـَغـْدُو الغـُمَّـيْـضَة ُ جـِـدَّاً لا لـَعِـبَـا . . . !
لـَعِـبُ الغـُمَّـيْـضَةِ في ( قـَانـَـا)
أنْ تـُخـْفِـي نـَفـْسَـكَ مِـنْ صَارُوخْ . . . !
عَـمُّــو . . . عَـمُّــو . . .
هَـلْ كـُنـْـتَ صَغِـيــرَاً يَـوْمـَـاً مَــا ؟
هَـلْ جَـرَّبـْـتَ الغـُمَّـيِـْضَـة َ تـَسْـمَـعُ صَـوْتَ
الصَّـارُوخ ِ المَـقـْـذُوفِ عَـلـَيـْنـَـا مُـقـْتـَـربَــا ؟
عَـمُّــو . . . عَـمُّــو . . .
هَـلْ كـُنـْـتَ بـِيـَـوم ٍ طِفـْـلاً يـَرْغـَـبُ في إدْرَاكِ
المَبـْنـَـى الظـَّاهِــر ِ في رَادَار ِ الطـَّائِـرَةِ الحَمْقـَـاءِ
لِـكـَيْ يـَتـَخـَبَّـى في المَبـْنـِـى الآخـَــرْ . . . ؟
الطـِّفـْـلُ الـشـَّـاطـِـــرْ . . .
مَـنْ يـَذْهَــبُ للمَبـْنـَـى الآخـَــرْ . . . !
و الطـِّفـْـلُ قـَلِـيــلُ الفِـطـْنـَـةِ – مِثـْلِـي –
مَـنْ يـَتـَخـَبَّـى في المَبْـنـَى المَـقـْصـُـوفِ
و يَأتِـيـهِ الصَّـارُوخُ يـَقـُولْ : (أمْسَـكـْـتُ بـِكـُـمْ . . . !
انـْتـَهـَـتِ الـُّلعْـبـَـة ْ. . . ! ) "
فـَهَـتـَفـْـتُ بـِـهِ :
" كـَـمْ عـُمـْـرُكْ ؟ "
فأجابْ :
" قـَبـْـلَ الغـُـمَّـيْـضَـةِ . . . أمْ بـَعـْـدَ الغـُـمَّـيْـضَـة ْ ؟"
فـَبـَكـَيـْـتْ . . . ! ! !
و رَفـَعـْـتُ الرَّأسَ لأُبـْصِـرَ قـُدَّامِـي آلافَ الأطـْفـَـال ِ
المَجْـرُوحِـيــنَ المَـذْبـُوحِـيــنْ . . . !
مِـنـْهـُـمْ مَـنْ يـَلـْبـَـسُ زِيَّ تـَلامِـيــذِ الكـُتـَّـاب ِ . . .
مِـنـْهـُـمْ مَـنْ يـَلـْبـَـسُ زِيَّ الـنـَّـوْمْ . . .
مِـنـْهـُـمْ مَـنْ يـَعـْـدُو في جـِلـْبـَـابِ . . .
مِـنـْهـُـمْ مَـنْ يـَلـْهـُـو دُونَ ثِـيـَـابِ . . .
مِـنـْهـُـمْ مَـنْ يـَبـْـدُو مِــنْ أطفال الفلاحينْ . . .
مِـنـْهـُـمْ مَـنْ يـَبـْـدُو مِــنْ طـَبـَقـَـاتِ الكـَدَّاحِينْ . . .
مِـنـْهـُـمْ مَـنْ يـَزْحَـفُ فـَـوْقَ الأرْض ِ
عَلى أرْبَـعْ . . .
مِـنـْهـُـمْ رُضـَّعْ . . .
مِـنـْهـُـمْ مَـنْ يَـعْـبـَـثُ في لـُعَــبِ المَخـْـدَعْ . . .
أطـْفـَـالٌ مِـنْ ( تـَـلِّ الـزَّعْـتـَـرْ ) . . .
يـَلـْهـُـونَ كـَمـَا الغِـزْلان ِ مـَـعَ الفِـتـْيـَـان ِ
و لـَهْـجـَتـُهـُمْ مِـنْ ( بُورِسَعِيدْ ). . . !
أطـْفـَـالٌ مِـنْ ( يَـافـَـا)
يَـلـْهـُـونَ مَـعَ الفِـتـْيـَـان ِ مِـنَ (الأُرْدُنْ ). . .
فـَتـَيـَـاتٌ مِـنْ ( صَبـْـرَا )
يَـعـْقـِـدْنَ ضَـفـَـائـِـرَ شـَعْــر ِ عَـرَائِـسِـهـِـنْ . . .
فـَتـَيـَــاتٌ مِـنْ ( قـَانـَـا ) . . .
مِـنْ ( بـِنـْـتِ جُـبَـيْـلْ ) . . .
مِنْ (عِـيـتـَـا الـشـَّعـْــبْ ) . . .
مِنْ ( مَارُون ِ الرَّأس ) . . .
أطـْفـَـالٌ عـَزَّيـْنـَـا آبَـاءَهـُـمُ في ( العَـامِـرِيـَّـة ْ ). . . !
أطـْفـَـالٌ مَـفـْقـُـودُونَ و أمْـسَـتْ قِـصَّـتـُهُـمْ مَـنـْسِـيَّـة ْ. . .
أطـْفـَـالٌ قـَدْ وُئِدُوا تـَحْـتَ الأنـْقـَاض ِ
فِـدَاءً لـلأرْض ِ العَـرَبـِيـَّـة ْ. . . !
شـَاهـَـدْتُ أُلـُـوفَ الأطـْفـَـال ِ المَوْسُومَـةِ أوْجُـهـُهـُـمْ
بغـُبـَـار ِالقـَصْـفِ . . .
دَمُ الأطـْفـَـال ِ تـَجَلـَّط َ فـَـوْقَ مَلابـِسِـهـِمْ
و مَلامِحِهـِـمْ . . . !
لـَكِـنَّ الكـُلَّ يـُغـَنـِّي غـِنـْـوَة َ قـُـدَّاس ٍ
كـُورَالَ بـَـلابـِــلْ :
و العَـدُوُّ قـَدْ قـَصَفَ للحِمَــام ِقــَــدْ قــَــذَفَ
قـَــدْ بَــدَا لأعْـيُنـِنـَــا لـَيْسَ يَعْـرفُ الشـَّرَفَ
طـَارَ فـَوْقَ بَـلـَدَتِـنـَا قـَــدْ أحَالـَنـَــا نُـتـَفـَـــا
كـَـمْ لِكـُــلِّ مَجْــزَرَةٍ ضِـدَّنـَا قـَـدِ اقـْتـَــرَفَ
كـَــمْ أبٍ بـِحَسْرَتِــــهِ لـلـدُّمُـــوع ِقـَــدْ ذَرَفَ
فـَعـَرَفـْـتُ بـِأنَّ دِمَـاءَ ضَحَايَانـَا كـَالـنـَّهـْـر ِتـَسِـيــلْ . . .
و عـَرَفـْـتُ بأنَّ سِجـِلَّ ضَحَايَاهُمْ في القـَتـْـل ِ طـَويـلْ . . .
و عـَرَفـْـتُ بـِأنَّ دِمَـاءَ ضَحَايَا (قـَانـَـا)
ضَـرْبَـة ُ مِجْـدَافٍ في بَحْـر ٍ مِـنْ تـَقـْتِـيــلْ . . .
و بـِـأنَّ الأطـْفـَـالِ الأحْيـَـاءَ طـُيـُـورٌ
قـَـدْ ألـْقـَـتْ أحْجـَـارَاً مِـنْ سِـجـِّيــلْ . . .
و بـِأنَّ دِمَــاءَ الأطـْفـَـال ِالقـَتـْـلـَـى
زَيـْـتُ القِـنـْـديــــلْ . . .

وليس شعره مجرد سباب أجوف كما يزعمون ففيه الكثير من الصور الفنية المؤلمة.. اللهم إلا إذا كانت كل شكوى من ظلم النظام يعتبرها أزلام النظام سباباً!!

لا شَـيْءَ عِنــْدي أَخـْسَرُه ْ !
لا شـَيْءَ عِنـدي هـا هـنـا...
كيْ أخـْسـَـرَه ْ...
في وَطن ٍ عِـظامُهُ مُكـَسـَّرَه ْ...
رَئِـيـسـُهُ مـُرَفـَّهٌ مـَعْ قِـلـَّةٍ مـُتـخـَمـَةٍ
مـُسْـتـَكـْبــِرَه ْ...
و الشـَّعبُ حي ٌّ جـَائـِعٌ
في المقبرَه ْ...!
كـَأنَّ جـُوعَهُ غدَا
مـَسألَـة ً...
مِنْ رَبـِّنـَا مـُقـَدَّرَه ْ...
كَأنَّ جـُوعـَهُ عَلى طـُول ِ المَدَى ...
شَـرْط ٌ لنَيـْل ِ المغـفـِرَه ْ...!
لا شَـيْءَ لي في جـُعـْبـَتـي
كـَيْ أخـْسـَرَه ْ...
في وَطـَن ٍ غـَدَا لـَنا
حـَظِـيـرَة ً مـُسـَـوَّره ْ...!!!
نحَنُ القـطيع ُ قد فـَرَرْنـا عـُمـْـرَنـا
مـِن ْ قـَسـْوَرَه ْ...!
ذِهني تـَخـَثـَّرَتْ بهِ حَقـائـِقٌ مُدَمِّره ْ ...
كـرَامَـتـي ؟؟؟
خـَلـْفَ الرَّغِـيفِ أُهـْدِرَتْ ...
و صِحـَّتي ...
معَ الشـَّقاءِ مُهْـدَرَه ْ...
و صاحـِبُ السُّـمـُوِّ في
عـَلـْيَائِـهِ ...
و الصَّـوْلـَجانُ زَادَ ألفَ جَوْهَرَه ْ...

Blanc, l'innocent, le sang du poète
qui, en chantant, invente l'amour
pour que la vie s'habille de fête
et que la nuit se change un jour
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04634 seconds with 10 queries