Re: الباطنية في السياسة "البعثية" السورية
سلمت يداك يا أخ أحمد وأنا أحيي كل من يملك هذه الجرأة وأنا بأمثالك أفخر بهذا الوطن وأكمأن على مستقبله وأنا حزنت لعدم وجود ردود على مقالك ولكني لم أندهش فشعبنا لازال مؤمنا بمبادئ الحزب وأنا لست ضده ولكني ضد أن يؤمن بأن المسؤولين الحزبيين يعملون لصالح البلد وضد أن نعيش على الأكاذيب ....
ولكن هل تعرف مالذي يحزنني ؟
ان الذي يحزنني ليس الناس الذين يعرفون حقيقة الحزب وأكاذيبه ويسكتون لأنهم لابد أن ينفجروا يوما ما
ولكن من يحزنني هم الذين لا زالوا يؤمنون بمصداقية الحزب وبألوهية قادته فهؤلاء جرائم هذا العصر ويجب أن نرعاهم لا أن نحاربهم......والأهم من كل ذلك أن لا نيأس وأن نبقى مؤمنين بالحرية وبفلسطين رمز عروبتنا وصمودنا الوحيد في هذه المرحلة ..في هذا العصر ... وفي هذا الوطن العربي
وهنا يستذكرني قول الماغوط :
أني متفآل ومؤمن بأننا سنحقق النصر مادام هناك عربي واحد يقول كلمة : لا .... ولو لزوجته
وأخيرا" أرجو أن تمولنا دائما بمثل هذه الحقائق.... وأنا أعدك بأني سأكون معك بهذا الدرب وسأساهم بمثل هذه المقالات أيضا" ومعك حتى نهاية الدرب وحتى آخر قطرة دماء ...
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
|