على نافذة الليل
كانت تقف ..
حائرة تتساءل
أتراه يذكرني ..!!
فتجيبها قطرات المطر
والبرد ...
وسكون الليل المـوحش ..
كان ...
وكان ..
بين الزحام يمشي
شارد الفكر يغني ...
لينتهي الحلم
باستفاقة قوية ..
تكسرت على أثره النافذة ..
وأملا وليدا ..
تبكيه بدموع دم رقراقة ندية ..
قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...
|