عرض مشاركة واحدة
قديم 28/11/2005   #3
شب و شيخ الشباب صياد الطيور
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ صياد الطيور
صياد الطيور is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
في قلب حبيبتي
مشاركات:
12,956

إرسال خطاب MSN إلى صياد الطيور
افتراضي


ظهر الشاهد السوري الكردي هسام طاهر هسام أمس على شاشة التلفزيون السوري و اسقط شهادته كاملة ، وكشف عن تفاصيل استخدامه كشاهد زور ضد سورية.
هسام هو الشاهد تقرير ميليس الذي قال بأنه شاهد السيارة المتسوبيشي التي استخدمت بالتفجير الذي استهدف الرئيس الحريري في أحد المواقع العسكرية السورية في حمانا قبل عملية الاغتيال وأنه قام برفقة رستم غزالة قبل يوم من حصول الجريمة بمعاينة منطقة السان جورج و بعد التفجير سأل الشاهد غزالة عن معنى هذه الجولة فأجاب المسؤول السوري أن معلومات وردته عن محاولة اغتيال قد يتعرض لها الحريري وبأن أن العميد جامع جامع كان يقف بسيارته البي أم دبليو 318 رقم 1831983 أمام مطعم "طازج" في منطقة عين المريسة ثلاثة أرباع الساعة قبل حصول الجريمة للتأكد من استهداف موكب الحريري و من موته
وأطلق على هسام اسم الشاهد المقنع بعد أول مواجهة حصلت بينه و بين اللواء جميل السيد، و كان يضع قناعا على رأسه لإبقاء هويته خارج التداول
فند هسام طاهر هسام الشاهد المقنع الذي اعتمد القاضي الالماني ديتليف ميليس على شهادته المزورة التي انتزعت منه تحت التهديد والترغيب في صياغة تقريره الذي قدمه الى مجلس الامن الدولي والذي تضمن اتهامات ظالمة ولا اساس لها لضباط سوريين.
وقال السيد هسام هسام فرع المعلومات في المخابرات اللبنانية اقتحم منزله بعد انسحاب القوات العربية السورية من لبنان وقيدته واخذته الى السجن بتهمة ضلوعه في تفجير حصل في إحدى المناطق اللبنانية.‏
واضاف ان فارس خشان المستشار لدى الحريري زاره في السجن وعرض علىه تخليصه من السجن وتوفير حياة مترفة له مقابل الادلاء بشهادة زور ضد سورية والضباط السوريين. وذلك في اطار صفقة قيمتها الملايين بل وتصل الى مليار دولار عرضه سعد الحريري علىه في احدى لقاءاته معه.‏
وعرض السيد هسام تفاصيل اللعبة والتمثيلية التي اعدت لتوريط سورية بجريمة الاغتيال من تركيب الادلة وفبركة الاكاذيب التي كان الجوكر والعراب فيها فارس خشان الذي لعب دور المخلص والذي كان سعد الحريري يذكر هسام به دائما ويقول له إن فارس الى جانبك واطلب منه ما تشاء واسمع ونفذ كل ما يطلبه منك.‏
وتحدث السيد هسام بالتفصيل عن رواية سيارة الميتسوبيشي التي استخدمت بالتفجير الذي استهدف الرئيس الحريري تلك الرواية التي لقنها خشان وأحد ضباط المخابرات اللبنانية له, من أين جاءت ومتى ظهرت وأين فخخت ومن كان يقودها .. الخ وصولا الى رواية الاتصال الهاتفي المزعوم الذي تلقاه هسام من احد الضباط السوريين الذي يطلب فيه منه اخلاء المكان والابتعاد عنه, اضافة الى الفبركات الاخرى المتصلة بالرواية.‏
وأتى السيد هسام على ذكر التفاصيل المتعلقة بكل السياسيين اللبنانيين الذين التقاهم والذين شاركوا في المسرحية من وليد جنبلاط الى مروان حمادة وغازي العريضي وجبران تويني وعلى رأسهم سعد الحريري, مضيفا انه تعرض لاغراءات مادية كبيرة جدا ولضغوط نفسية هائلة اشتملت على حقنة بعقاقير تشل حركته لايام وايام تصل الى 13 يوما.‏
واشار السيد هسام الى ان اللجنة الدولية كانت تستقبل آل الحريري ونواب تيار المستقبل في مقرها في المونتيفردي وكذلك الصحفيين في تلفزيون وجريدة المستقبل وانها كانت توافق وتتحرك بموجب اشارات آل الحريري وتوافق على اجراءاتهم بل وتقوم بتسجيل اقواله بحضورهم وكثيرا ما كانت تطلب اعادة الشهادة لتكون اكثر اقناعا.‏
ويروي قصة مكالمته لاحدى المحطات اللبنانية, وتفاصيل لقاءاته مع بعض المسؤولين اللبنانيين وآل الحريري ورفضه المستمر للاموال التي عرضوها علىه ومنها ما حصل في مكتب وزير الداخلية اللبناني الحالي حسن السبع, ووجه له التحدي في المقابلة المذكورة ان يناظره على قناة تلفزيونية.‏
ويشير الى انه حاول الهرب ثلاث مرات وبعد كل مرة كانوا يخضعونه للتعذيب والتهديد ليكمل رواية الشهادة الملفقة, ولاسيما فيما يتعلق بتركيز افادته على تورط ضباط سوريين محددين والضباط اللبنانيين الموقوفين, ولم ينس الذين لقنوه تلك الرواية ان يضيفوا ما شاؤوا من افتراءات لتبدو كقصة فعلىة.‏
ويروي قصة مقابلته للسيد جميل السيد وارتباكه الذي اشارت الىه وسائل اعلام لبنانية, وقال: هم نسوا ان يزودوني بتواريخ محددة وعندما سألني عن تلك التواريخ التي اشرت الىها فارتبكت وانسحبت.‏
وقال كانوا يعيدون تسجيل افاداته عندما لا تكون مقنعة للجنة.‏
وروى قصة الشاهد محمد زهير الصديق ومن رتب له لقاء لجنة التحقيق الدولية ومن حماه وقام بارساله الى الخارج عن طريق دولة عربية, وكم دفعوا له ليقول ما قاله وهو اللص السارق.‏
كما حكى ما قدمته لجنة التحقيق له كالسيارة وتفاصيل اللقاءات التي جرت معه وطريقة عملها, واشار الى دور جبران تويني في قصة تلفيق شاهد اخر يدعى زياد الحلبي وهو اسم مستعار على الاغلب.‏
كما روى السيد هسام قصة ابو عدس وما رافقها من تلفيقات من انه جرى قتله وتصفيته في سورية وجملة الاكاذيب التي تداولها بعض وسائل الاعلام اللبناني التي ادت دورا مشبوها في الترويج للاكاذيب والشهادات المزورة.‏
ولم يغفل الحديث عن ارتباطات عدد من الاعلاميين اللبنانيين مع السفارة الاميركية وتلقيهم الاموال والرشاوى منها وكذلك تردد السفير الفرنسي على مقر اللجنة الدولية وأبدى السيد هسام استعداده للشهادة امام أي محكمة دولية ومقابلة الاشخاص والسياسيين والصحفيين وعناصر وضباط الامن اللبناني المشاركين في تلفيق وتركيب الادلة المزورة وابتداعها.‏

arabian-news.com

منقول عن الأخ آغا

ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05596 seconds with 11 queries