كلامك على العين والراس وصح مية بالمية بس في شغلة ممكن نوقف عندها أو شغلتين:
أولاً كلمة إنسان لا ترتبط إلا لغوياً بكلمة (نسيان) فهي مرتبطة أو تعود لكلمة الإنس أو الأنس بمعنى المؤانسة أو المؤازرة وصفة النسيان من صفاتنا وليس نحن مشتقين منها طبعا هو أمر غير هام كتير (فقط للتوضيح).
الشغلة التانية وهي الأهم هو موضوع اسم المولود أو الكنية هذا شئ جديد تماما وفي العصر الأمومي كان الواحد يكنى بكنية أمه وليس أبيه وهذا شئ دخيل( أنا لست ضده ولا معه) دخل بعد السيطرة الذكورية المطلقة بحجج النسب وصحته وبيني وبينك هو فيه تشكيك كبير بالمرأة وقلة ثقة بها يعني ليس هبة ربانية ولا يقارن بشرف الحمل والولادة- هذا كمان للتوضيح - مو أكثر.
طبعاً نحنا منكمل بعض هذا لا شك فيه وكما قلت لك سابقاً لا يمكن أن تستمر الحياة أو بالأحرى الجنس البشري ككل بدون هذا التناغم بين النصفين وربما في كل شخص يغلب فيه الآخر ولكن بالنهاية نحن شجرة واحدةبأغصان وجذور ورئتان وقلب واحد ...........الخ.
أنا لست متعصباً للمرأة أبداً ولكن ما اراه من تجارب حولي وما اراه أمامي وأسمع به أشعر أن المرأة أفضل من الرجل ولا أتكلم بالمطلق أتكلم عن حالتنا ومجتمعاتنا في سورية حصراً والوطن العربي عامة ، هو التغيير شمل الجنسين ونحن كــــ( جيل نانسي عجرم وهيفاء وهبي) سيئين بالمطلق ومختلفين جدا عمن سبقونا إن كنا رجالاً أو نساء ولكن وبشكل عام أحس أن المرأة أفضل بكتير شغلات وهذا بيبقى رأي لحالي قابل للخطا والصواب.
وكما قال أحدهم:
أحب فتاة بعيون وأضراس وأنف وقدمين صغيرتين مقشرتين من دواء الغسيل.أنا أتحدث عن هذه الفتاة أو المرأة ,أحب هذه المرأة ولا أتحدث عن نساء نزار قباني لأنهم عمل منهم سلعة رخيصة جداً ( وهذا اسلوب كمان من أساليب السيطرة الذكورية ) يعني أن تختصر امرأة بجمال عينيها أو لون شعرها وأنها تعيش بباريس أو بالتابو أو ...................الخ.
المرأة التي أتحدث عنها هي:
عطرها ياسمين
وعينيها زيتونة
وجهها صباح بالهال
وصوتها بلابل
وقلبها دافئ مثل رغيف ساخن
هذه امرأتي - للعلم فقط-