حــمـــــاة
تقع على ارتفاع نحو ثلاثمائة متر عن سطح الأرض، وتبعد مسافة مائتي كم شمال دمشق وتتربع المدينة متمايلة بأشجارها الباسقة على ضفتي العاصي المعطاء. يرجع تاريخ المدينة الى نحو الألف الخامس قبل الميلاد، وسكنتها كثير من الأمم السابقة، وزارها العديد من الرحالة العرب والأجانب.
وتفتخر حماة بأنها تضم الكثير من الآثار وبخاصة القلاع والخانات، والاسواق، والنواعير والجوامع التي من أشهرها جامع أبي الفداء، وقد بناه أبو الفداء ملك حماة عام 1325م. ارتبطت شهرة حماة بنواعيرها الفخمة والفريدة التي ترفع مياه العاصي لري بساتين المدينة ورياضها، واسم الناعورة مشتق من نعيرها اي صوتها الذي لا يتوقف على مدار الساعة. وفي حماة نحو عشرين ناعورة. وأقيمت حولها المتنزهات الصيفية الرحيبة. بُـــصْــــرى
كانت عاصمة الولاية العربية لمنطقة الجزيرة العربية في العصر الروماني وهي تقوم وسط سهل خصيب، لها بوابة ضخمة تؤدي الى المدينة، وطرقها القديمة المرصوفة، والألوان الحية والزاهية للأزياء النسائية في هذه المدينة تخلق تناقضا غريبا مع اللون القاتم للحجر البازلتي الذي بقي من انقاض المعابد والقصور والأعمدة والمساجد العائدة الى القرون الوسطى. وفي بُصرى مسرح رائع يعود الى القرن الثاني بعد الميلاد يتسع لخمسة عشر الف متفرج. ونظراً لأهمية آثار بُصرى فقد صنّفت كواحدة من مواقع التراث العالمي.
(M L) أبوراشد (M L )
ولدتك أمك يا ابن آدم باكياً .............والناس حولك يضحكون سرورا
فاأحفظ لنفسك أن تكون إذا بكو ......في يوم موتك ضاحكاً مسرورا
|