بسم الله الرحمن الرحيم
يا أخ سوريا لا يجب أن يكون من كل جماعة حافظا لكتاب الله بل المسلمون كلهم جماعة واحدة وإن اختلفت آراؤهم فمثلا إن قام أفراد من السعودية - كمثال - بحفظ كتاب الله سقط إثم الترك عن جميع المسلمين عربيهم وغربيهم
ثم مجرد تلاوة القرآن الكريم ولو بدون فهم المعنى - طبعا لا أعني أنه يجب ألا يفهم المعنى بل من آداب التلاوة التدبر في المعاني - ولكن كأجر فيكتب الأجر ولو لم يفهم المعنى فهو متعبد بتلاوته فلو لم يكن ذلك صحيحا لما صحت صلاة المسلم الغير عربي لأنه يقرأ القرآن الكريم بالعربية ولكنه لا يفهم معناها ولو في بادئ الأمر وأنا أتكلم كأجر تلاوة وليس كتفقه في الدين
وهذه خاصية للقرآن الكريم وحده نعمة وفضل من الله عز وجل أن جعله متعبدا بتلاوته ولو لم يفهم المعنى
وأرجو من الأخ قلب المثنى أن يراجع الحكم فإن وجد خلافا على ما أقول فأنا معه
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله
قال تعالى : (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله )
إلى كل حر يضع عقيدته من وراء عقله...
ويطلق عقله من أسر إرادته ....
يفكر .... ليختار الذي يريد ...
ولا يريد ليفرض على عقله كيف يفكر ....
أهدي كلماتي
|