عرض مشاركة واحدة
قديم 01/02/2006   #6
شب و شيخ الشباب s1_daoud
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ s1_daoud
s1_daoud is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
USA
مشاركات:
1,231

افتراضي


المرحلة الثانية : وتتمثل بالتحضير لبدء الهجوم وايجاد المبررات والتأييد العالمي له ، وهو بالنتيجة يتماشى مع المرحلة الاولى ويتممها ويمكن تصنيفه كالتالي :

• احكام القبضة على جميع مقومات الدولة الاقتصادية والسياسية والمالية والعسكرية والامنية ، والاستفراد باتخاذ القرارات دون النظر الى حال التوافق والمعاهدات والصيغ المتفق عليها ، والانتفاض على جميع مقومات العيش المشترك المتفق عليها .

• تسييس التحقيق الدولي وانتظار الفرصة السانحة لاتهام كل رموز الحقبة الماضية ومن بينها المقاومة بالمشاركة باعمال التفجير والاغتيالات ، وتشكيل محكمة دولية لديها الحكم المبرم مسبقا بتوجيه التهمة الى من يريدون توجيه الاتهام اليه بدلائل مفبركة أو من غير دلائل ( وعلى الشبهة ) وبمباركة وتأيييد امريكي واوروبي .

• تجهيز عناصر المعركة النهائية والذي يتمثل بما يلي :

- فرز قسم من الجيش (الموالي) والذي يتم تجهيزه داخليا وخارجيا واستبعاد العناصر الاخرى المشكوك بولائها الى مهمات غير قتالية لا تحتاج به الى السلاح والذخائر لضمان عدم وصول الاسلحة والمعدات اليها .

- تسليم الموقع الحساسة في المدن والشوارع الى عناصر من الامن العام الموالي ايضا

- تجييش الرأي العام المحلي طائفيا ومذهبيا لتحويل المعركة النهائية الى حرب بين المقاومة الشيعية الارهابية وبين باقي ابناء الطوائف الاخرى المدافعين عن الحرية والسيادة .

- تسليح وتدريب فرق من العناصر التابعة لقوى الرابع عشر من اذار وتجهيزها ضمن مجموعات قتالية جاهزة للمعركة وتأمين فرق أخرى لفرض السيطرة على المنطق اللبنانية المتواجدين بها لحماية القيادت والمراكز المشاركة بالمؤامرة والقيام باعمال الاغتيالات والتفجيرات المطلوبة لتأزيم الاوضاع .

- توجيه حملة اعلامية عالمية ضد المقاومة والمطالبة بتجريدها من سلاحها الذي يشكل خطرا على السلم الاهلي والعالمي .

- محاولة استقطاب بعض العناصر الشيعية الموالية لهم عن طريق الاغراء بالمال والسلطة ومحاولة اظهارهم كقوة مواجهة ومعارضة لخط المقاومة ...

- تسخين الجبهة الجنوبية ، وخلق جبهة حربية مع العدو الاسرائيلي على الحدود اللبنانية والفلسطينية لكشف ظهر المقاومة .

- انزال الجيش اللبناني والمرتزقة بالسلاح والعتاد الحديث الى الجنوب اللبناني لتطويق المقاومة وافتعال المعارك معها بمساندة الطيران الاسرائيلي .

المرحلة الثالثة : وتتمحور حول امور يتحكم بهما مصير المعارك :

• تطويق المواقع والمخيمات الفلسطينية ونزع سلاح العناصر المسلحة طوعا أو قصرا ولو أدى ذلك الى وقوع مجازر جديدة على غرار صبرا وشاتيلا ، تؤدي بالنهاية الى تطويع هذا الشعب وفق المقررات المرسومة له .

• افتعال معارك بين الجيش او العناصر المرتزقة من جهة والمقاومة من جهة أخرى واحداث كم هائل من الخسائر المادية والبشرية ، يستدعي تدخل ما يسمى أهل الخير ودول العالم عربية واجنبية لحقن الدماء وايقاف الحرب عبر تسليم المقاومة لسلاحها ، ( ولا يهم الجهة التي يسلم اليها السلاح )، وإعلان وقف اطلاق النار وتسليم الامر للجيش اللبناني بمشاركة قوى خارجية دولية .

• الاستسلام والخضوع للامر الواقع حقنا للدماء وتسليم الاسلحة للجيش اللبناني .

• إعادة مفاعيل الهدنة بين لبنان والكيان الصهيوني ، واحياء معاهدة السابع عشر من ايار ومباركتها عالميا .

المرحلة الرابعة : وتعيدنا الى الوعد الذي أبرم مع قوى 14 آذار والذي يستدعي تقسيم لبنان الى دويلات طائفية بحجة انتفاء عوامل التعايش بينها ، فتنشأ نوع من الكونفدرالية ، تقسم لبنان الى دولة درزية في الشوف يحكمها جنبلاط ، ودولة سنية يحكمها سعد الحريري مكونة من بيروت و قرى اقليم الخروب ووصولا الى حدود صيدا الجنوبية . ودولة مسيحية في كسروان والمتن والساحل شمال بيروت برئاسة جعجع ، ودولة شيعية في البقاع، ودولة تسيطر عليها اسرائيل وعملائها على الشريط الحدودي يتم فيها توطين اللاجئين الفلسطينيين . ( أو كما تم التفاهم عليه بواشنطن وباريس ) .

إن هذا السيناريو للاحداث ، وكما اشرنا سابقا ، كان موضوعا على جدول الاعمال منذ فترة طويلة بدأت مع انهزام الجيش الاسرائلي وانسحابه خائبا مع عملائه من الجنوب اللبناني تحت وطأة ضربات المقاومة التي قلبت موازين المنطقة واطاحت بنظرية الجيش الذي لا يقهر وشكلت بداية لعصر جديد في الصراع مع العدو ينذر ببداية نهايته خاصة مع التأييد الشعبي العربي والعالمي المطلق للمقاومة ولنهج المقاومة والاصطفاف حولها .

وجاء القرار 1559 ، والضغط الامريكي لتطبيقه من خلال ايجاد مطالبة شعبية لبنانية بذلك معادية لنهج المقاومة ، ومؤيدة لخطة السلام الانهزامي الاسرائيلي الامريكي ، لاعادة الهيبة والتحكم بالاوضاع لاسرائيل . ولم تكن الاحداث التي مرت بلبنان الا من ضمن هذا السيناريو المرسوم ، الذي كانت بدايته مع محاولة اغتيال مروان حمادة ، التي كانت ربما مدروسة ببراعة لتؤدي الى عدم موته ، نظرا للحاجة الى صوته وجولاته التي رأيناها لاحقا ، أو ربما أدى فشلها بالصدفة ، وعدم امكانية استغلالها ، الى ضرورة ايجاد كبش فداء ادسم لوقود المؤامرة ، فكان اغتيال الشهيد رفيق الحريري ( وهنا يتساءل المرء عن ضلوع الحريري الصغير بالعملية بطريقة مباشرة عن طريق معرفته ومشاركته بالسيناريو القائم مع جنبلاط ، ام ان إدخاله بالسيناريو تم بعد الاغتيال تماشيا مع القول الدارج ... الحي ابقى من الميت ) هذا الاغتيال الذي تم تجييش الشارع السني بواسطته عن طريق استغلال العواطف .
وما كان الامر لينجح مع أي شخصية اخرى ، حتى ولو كان وليد جنبلاط بعينه ، نظرا لما كان لهذا الفقيد من تأثير ومحبة لدى شرائح كبيرة من الشعب اللبناني .

Nothing Else Matters

عندما قرر ادم اكل التفاحة لم يكتفي بقضمها بل اكلها كلها ربما كان يعرف انه ليس هناك فرق بين انصاف خطايا وخطايا

jesus i trust in you
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03803 seconds with 10 queries