عرض مشاركة واحدة
قديم 07/02/2006   #3
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي الرواية موضوعها وهدف نشرها


تعتبر مريم المجدلية من أكثر الشخصيات المسيحية التي روى الغرب عنها روايات وأساطير، بل وصارت هذه الأساطير مثل غيرها من الأساطير التي كانت تعج بها أوربا في العصور الوسطى، خاصة فيما بين القرن العاشر والقرن الخامس عشر، قبل عصر التنوير والنهضة. هذه الفترة التي انتشرت فيها الأساطير والخرافات، بل وتميزت بانتشار كم كبير من الكتب المزيفة والمنحولة، والتي كتب عنها علماء الغرب الذين تخصصوا في آداب العصور الوسطى، والتي ألمحنا إليها في الفصول الأولى من كتابنا؛ " إنجيل برنابا هل هو إنجيل صحيح؟ "، والتي كتب عنها كثيرا الأستاذ حسن عثمان في مقدمة ترجمته لرائعة دانتي الشهيرة " الكوميديا الإلهية "، والتي عبرت بصورة قوية عن فكر هذه العصور وما سادها من أساطير ومنحولات. وفي الفترة الأخيرة صدرت روايتان أدبيتان تنسجان الأساطير من جديد حول شخصية مريم المجدلية وهما، " الدم المقدس – الكأس المقدسة "، والتي نشرت سنة 1982م، ثم " شفرة دافنشي " التي نشرت سنة 2003م، والتي نحن بصددها الآن، والتي اعتمدت بشكل رئيسي على ما جاء في الرواية الأولى، بل وانتحلت منها الكثير، كما قال أحد مؤلفي الرواية الأولى في حديث تليفزيوني!! وسنقوم بدراسة الثانية وتحليلها علمياً وكتابياً وتاريخياً ولاهوتياً، مع مراجعة لأهم ما جاء في الأولى، " شفرة دافنشي "، والتي اعتمدت عليها الثانية. وما يهمنا هنا هو إثبات عدم صدق وحقيقة كل ما جاء في كليهما.
وقد ترجمت هذه الرواية، " شفرة دافنشي "، إلى ثمانين لغة منها اللغة العربية،
- 9 -
وما يعنينا هنا هو إيضاح أن بعض الكتاب العرب الذين كتبوا عن هذه الرواية، كتبوا ما تصوروا وزعموا أنه حقائق تمس جوهر العقيدة المسيحية، وقد التقوا مع فكر الكاتب الأصلي في نقطتين؛ الأولى هي الزعم بأنه كان يوجد عشرات الكتب التي كتبها تلاميذ المسيح، وقد رفضتها الكنيسة وأبقت فقط على الأناجيل الأربعة، وبقية أسفار العهد الجديد القانونية، لأنها تؤيد وجهة نظرها في عقيدة لاهوت المسيح. والثانية هي القول بأن المسيح كان مجرد نبي عظيم فقط وبشر فان وأنه ليس إلهاً، كما تؤمن بذلك المسيحية. ومن هنا رأى كلاهما في أسطورة مريم المجدلية والادعاء بأن المسيح تزوج بها وأنجب منها نسلاً ما يبرر هذه المزاعم!!
ونشرت جريدة " الدستور " القاهرية في عددها الصادر بتاريخ 28/12/2005م مقالين عن هذا الموضوع؛ الأول بعنوان: " الكتاب الذي أزعج العالم وقرأه 25 مليون شخص ب80 لغة "، والثاني، والذي حمل نفس عنوان الصفحة الأولى والرئيسية للجريدة وهو: " هل تزوج المسيح؟ وهل أنجب؟ وهل تعيش ذريته حتى اليوم؟ ". ويقدم المقال الأول ملخصاً وافياً للرواية، في حين يقدم الثاني بدرجة أكبر رؤية الكاتب نفسه من خلال حديثه عن الرواية التي اعتبرها قنبلة في وجه الكنيسة الكاثوليكية، وأن كان ما يكتبه موجه للعقيدة المسيحية بصفة عامة.
وقبل الدخول في التعليق على الموضوع نقدم هنا المقالين كما هما، إلى جانب إضافة فقرات من الرواية نفسها، مع التركيز على الفصول من 58 إلى 60 التي لخص فيها الكاتب جوهر أفكاره عن المسيح والمسيحية والأسفار القانونية والكتب الأبوكريفية، حتى تكون الصورة واضحة تماماً للقاريء.

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03775 seconds with 11 queries