عرض مشاركة واحدة
قديم 07/02/2006   #16
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي


جماعة أخوية سيون:
أدعى الكاتب أن جماعة " أخوية سيون "، والتي أعطى لها أهمية خاصة في روايته، أنها منظمة قديمة ترجع لسنة 1099م! وهذا الكلام ثبت بالدليل القاطع وباعتراف موثق أنه غير صحيح بالمرة! فقد تأسست هذه الجماعة أصلاً سنة 1956م، وقد أسسها في فرنسا بيير بلانترد Pierre Plantardوأندرى بونهوم Andre Bonhomme, وتبين أن ما كل ما نسب إليها، وخاصة ما سمي بـ Les Dossiers Secrets، ليعطيها أهمية ومكانة قديمة، بنى عليها الكاتب جزءاً كبيراًَ من حبكته، كان تزييفاً زيفه الكاتب الفرنسي الساخر والممثل فيليب دي كريزى Philippe de Chérisey(1923 - 1985)، المشهور بخلق وتزييف الوثائق عن جماعة " أخوية سيون ". وقد أعترف تحت القسم أنه الموضوع
" رمز جماعة أخوية سيون "
- 48 -
كله من تزييف وفبركة.
7 – الشكينة:
زعم الكاتب أن قدماء المصريين عبدوا الإلهة " شكينة " كمساوية ليهوه!! وهذا يدل على جهله بالكتاب المقدس والأديان القديمة!! فكلمة شكينة في العبرية هي؛ " שכינה - Shekinah "، وتعني " سكن "، وتشير إلى لمعان أو مجد محضر الله الساكن في وسط شعبه. وقد استخدمها الترجوم ومعلمو اليهود في الإشارة إلى الله نفسه، لأنهم كانوا لا يستسيغون أن ينسبوا لله صورة أو عاطفة.
ولا ترد كلمة " شكينة " في الكتاب المقدس، فقد ظهرت بعد عصور الكتاب، لكن مضمونها يشيع في كلا العهدين القديم والجديد، فهي تتضمن معنى سكنى الله في وسط شعبه (خر 25: 8، 29: 45و46)، ففي هذه العبارات وأمثالها تتردد كلمة " أسكن " التي منها جاءت كلمة " شكينة ".
ويستخدم الترجوم عبارات " شكينة الله "، و" مجد الله " و " كلمة الله " كمترادفات، بل يستخدمها في الواقع للدلالة على الله نفسه. ويستخدمها اليهود والمسيحيون للدلالة على حضور الله بصورة ظاهرة كما في ظهور بهاء مجد الله بين الكروبيم فوق غطاء التابوت (خر 25: 20-22، 40: 34-3 انظر خر 33: 14-23)(4).
8 – الفاتيكان:
أشار الكاتب مرات عديدة للفاتيكان كمركز القوة الدينية في الكنيسة الكاثوليكية، بل ويرى البعض، خاصة من غير المسيحيين، في كلمة الفاتيكان إشارة إلى كل ما هو مسيحي، بل ويراها البعض كخزانة للأسرار ويرجع بتاريخها للعصور الأولى للمسيحية، ويتصور البعض أن الأسفار المقدسة مخبئة فيها، وأن الكنيسة تخفي فيها كل ما لا تريد للناس أن يعرفوه، منذ أقد عصور المسيحية!! وزعم الكاتب أن الفاتيكان هي التي حرّمت الكتابات الغنوسية في القرن الرابع!!
ولكن هذا عكس الحقيقة تماماً؛ أولاً؛ لأن الكاثوليكية ليست هي كل المسيحية، بل هناك الأرثوذكسية وهي الكنيسة الأقدم والتي كانت مركزاً للمسيحية قبل ظهور قيادة روما للكاثوليكية بأكثر من 200 سنة، وقبل ظهور الفاتيكان بمئات السنين، وكانت أهم كراسيها الرسولية في الإسكندرية وإنطاكية بسوريا وأورشليم والقسطنطينية. وثانياً؛ لأنه لم يكن للفاتيكان في القرن الرابع الميلادي أي دور قيادي، بل كان في ذلك الوقت مجرد كنيسة صغيرة ومقبرة على الطريق. وكان القصر البابوي في روما في كاتدرائية جون لاتيران Basilica of St. John Lateran، ولم يكن هناك أي مجال رسمي للفاتيكان في الكنيسة قبل القرن الخامس عشر.
8 – اسم الله القدوس يهوه:
زعم دان براون أن اسم الله القدوس يهوه (יהוה) المكون من أربعة حروف والمسمى في اليونانية ( τετραγράμματονTetragrammaton)، أي الاسم الذي من أربعة حروف (YHWH)، مأخوذ من اسم Jehovahالمخنث والذي يتضمن الذكورة والأنوثة معاً!! والمكون من اتحاد المذكر Jah والاسم السابق للعبرية Eve فصار Havah !! وهذا في حد ذاته يدل على جهلة الفاضح، ومدى الفبركة والتلفيق في ادعاءاته!!
فاسم يهوه في العبرية كما يتفق العلماء، الآن، وبصفة عامة، مشتق من الأصل
- 50 -
العبري، في شكله القديم " هايا، هاياه –hayah, haya "(5)، ويعنى " أكون –Etre, to Be، يصير –become، يحدث – happen"(6). والاسم في المضارع يعنى " هو الذي يكون –He Who is، أي " الموجود الذاتي "، " الموجود بذاته "، وفى المستقبل يعنى " هو الذي يستمر كائناً –He who will continue to be "(7)، أي الدائم الوجود، الموجود أبداً، الكائن الذي يكون الدائم الوجود وواجب الوجود، الكائن المطلق، الإله المطلق، الموجود بذاته والذي له حياه جوهرية في ذاته، الموجود الدائم، الحي الذي له الحياة في ذاته، الموجود بلا مُوجد، الموجود المطلق. ويحدد أحد العلماء (Newbery) مغزى الاسم بقوله: " الذي كان دائماً والذي يكون دائماً والذي يأتي أبداً "(.
أما كلمة Jehovahمن الكلمة اللاتينية Iéhova هي مجرد بديل لفظي، دخل في القرن الثامن عشر لكلمة يهوه (יְהֹוָה) والذي كان محرما علي اليهود نطقه، وتقول دائرة المعارف البريطانية؛ أن كلمة " Jehovah "، هي نطق حديث للاسم العبري، وقد نتج من جمع الحروف الساكنة للاسم (Jhvh,) مع الحروف المتحركة لكلمة رب العبرية التي استبدل بها اليهود نطق يهوه وهي (آدوناي - adonay)، وبجمع الحروف المتحركة في هذه الكلمة مع الأربعة حروف (Jhvh,) تكونت كلمة (Jehovah) لتكون بديلاً لكلمة " يهوه – יהוהYHWH " العبرية(9). فهي مجرد بدل لفظي لا أكثر ولا أقل.

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04707 seconds with 11 queries