إيحاء
كان قصة خرافية في رأسي
في مواقف جنونية
كنت أرسمه من أجنحة الملائكة و ذيول الشياطين
كنت أعطيه صفات العبودية و الحريّة
و في يوم عاديّ قابلته
مجرد لقاء عابر بين فراشة ربيعية و بين الهواء
أجل إنهم كالهواء
يتلاعب بالفراشات
يقتلها..يسعدها..يلهو معها..يعشقها..
و لكنه يبقى هواء لا أكثر
هكذا كان هو و هكذا أنتم
فأنا لست منكم و لست لكم
أنا هي الطبيعة و أغنية الحياة الأبدية
بعيداً عن عالمكم المشبع باللاشيء
هناك.. أكون أنا
geeny
معقول أنا والجاجة فكرنا بنفس الشي لما قطعنا الطريق!
|