الحلقة الثانية ..
الحلقة الثانية ..
ياسيدي لازم نعمل رياضة شو هالحكي .. صار ألنا كرش من القعود واستخدام وسائل الرفاهية مثل الميكروباص و غيره .
تطقها طلعة على الدرج , تواجهك مشكلة الظلام بسبب سرقة لمبات الدرج .. شايف شو منافع التدخين ؟ لو كنت رجل محترم وتدخن , كنت أشعلت قداحة أنارت لك درب الصعود بدل التزحلق على الدرج القذر.
تصل أخيرا الى المكتب .. وتبدأ بفرد أوراق العمل .. قبل أن يبدأ المراجعون بالنق فوق رأسك , صاحب الحاجة أرعن , بسيطة ...
لابد من قهوة الصباح .. أقل منها .. ولكن السخانة الكهربائية "المحرم استعمالها دوليا" مقطعة الأوصال وهي بحاجة لعملية جراحية اسعافية, تبدأ العملية وباستعمال ماتوفر من أدوات الجراحة في مكاتب القطاع العام من أقلام بيك وملاعق قهوة وغيرها.
اللللهههه .. مافي أحلا من أول رشفة قهوة .. بس هالبن "الحموي أو حسيب" مخلوط بشوية قضامة .. بسيطة كتير .. يعني نسبة الخلط لاتتجاوز التسعين بالمية .. مقبولة.
يبدأ الموظفون الأقل انضباطا بالتوافد تباعا .. يلعنون الدرج والميكروباصات والقطاع العام والرواتي وغيرها .. وأنت مستغرب أشد الاستغراب .. ياأخي هي نعمة و نحن نعيش في دولة مواجهة .. وللو شو بدنا نصير متل غيرنا ؟ خونة ؟؟ فشروا .. على الأقل ما حطينا أيدينا بأيدين الأسرائيليين .. وهذا موضوع مكلف و ثمنه يدفع بالدولار .. الله يعزك يا شام .
شخص مثلك . شعره ممشط بدقة ومفروق الى الجنب اليميني و مبلل بالماء و زيت الخس , وبنظارته الأثرية ذات الاطار الأسود .. وجلده الملتصق بعظمه "السنكوح" , ومنزله المستأجر في مخالفات "دف الشوك" ووالده الشهيد المجهول وأمه العجوز المبلية بكافة أمراض الشيخوخة منذ صباها , يحكي هيك حكي ؟؟
نهاية الحلقة الثانية
مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.
يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل
مافي الله لتروح اسرائيل.
|