[آية اللطف]

عزيزتي سنفورة :
ربما من الممكن أن تعتبروا كلامي خارجا عن الموضوع ولكن بالفعل فهذه هي نظرتي لهذا الأمر :
أولا أن فقد الحبيب أو أي مصيبة في هذه الدنيا هي بقضاء الله وقدره - باعتقادي - وما كان من الله فلا راد له ولذلك لا يمكنني إلا أن أقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
وطبعا هذا لا ينفي الحزن فنحن بشر ولسنا حجر ولذلك يحزن القلب وتدمع العين ولكن لا ينبغي أن يتجاوز الحزن حد الرضا بالقضاء والقدر
والصبر يختلف من إنسان لإنسان ولذلك نسأل الله السلامة دائما وأن لا يحملنا ما لا طاقة لنا به
وكل ما جاء من عند الله ففيه الخير بكل تأكيد وإن لم تتضح لنا الحكمة
قال عليه الصلاة والسلام : ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله إلى خير إن أصابته سراء شكر وكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر وكان خيرا له وليس ذلك إلا للمؤمن )
آسفة على الإطالة وأتمنى ألا أكون قد خرجت عن الموضوع
ولكن هذا ما خطر لي
تحياتي لكم جميعا