اقتباس:
اقتنعت أخيرا أن هذا من صميم تفكيرنا الشرقي, دائما نخلط كل شيء مع العواطف, نبحث عن الجانب الحسي بكل شيء, نتطرف دون قصد في كل شيء , حتى بالرياضة... أعتقد أننا لا نستطيع أن نبعد العواطف عن أي أمر من أمور حياتنا ... لا شعوريا نعتقد أن أعطاء الأمور أهميتها تكمن بالانفعال معها , أكرر أنني لا أرى ذلك خاطئا, لكنه من أسلوب حياتنا الشرقي , و الأمثلة منه كثيرة:
|
حطيت ايدك على الجرح
يعني انا بحس انو الغرب سبقونا بكتير اشيا لانو العواطف ما بتئثر على مواقفون وقرارتون ولهيك منشوفون ناجحين كتير
نحنا العرب عواطفنا جياشة لدرجة انو منسى حقنا
ولدرجة انو ممكن نوقف ابداعنا وتفكيرنا وطموحنا لأجل العواطف
كمثال صغير
معظم الشباب السوري بيعش حالة من اليائس داخل مجتمعو وبلدوا وانا واحد منون
ممكن كتير تتأمن لأي واحد منون فرصة سفر بس بيرفضها بسبب
حبه لأمه وأصدقائة وكتير اشيا وانا واحد من هالناس
فالعواطف هون وقفت بوش مستقبلوا وعطليتوا وعطلت ابداعو
وكمان مثال تاني
الامتحانات منقول حرام هالشب لازم ننقلوا
وانا تعبت وهو ما تعب انا وياه سواسية بالنتيجة
وهيك منكون ظلمنا نفسنا قبل كل العالم
بيجوز انا علقت على قصة العواطف بس لانو هي اكتر شي استفذتني لعلق ولانو بعتبرها
مشكلة كبيرة
لا ومو بس هيك
مشكلة اساسية بأبداعنا
وشكرا ياس على موضوع الكتير حلو