تتمة انثولوجيا
وأنت بعيد في المدينة
أحب الأعمال المنزلية
أبتسم لعلاَّقة الثياب خلف الباب
لمعطفك الصغير الذي بعد قليل
سيلفحنا هواؤه
يطير
ليغط عليها.
سنفرح – العلاَّقة وأنا –
لأنك استطعت
سنضحك – أنا والصحون –
لكي تضحك.
البلاط
سيرافق قدميك
وأنت تمشي
لتمشي
والأغاني
ستحاول جهدها.
كل ما تمنيتُه من الله
هو أنت.
هالا محمد
غزلت خيطًا
وتسلقت إلى السماء.
وحدي...
صدى لأيامي البعيدة
أتردد ظلاً لأصواتهم
صورتي تعبث بألوانها.
أصرخ:
اتَّسعي
أيتها المدينة، اتَّسعي
خياناتي مدى...
أريد شوارع أخرى
تستقبل قدمي
استقبال الفاتح
و"المركب النشوان".
هنادي زرقة
هكذا كان، في غمرة الأفراح الزائلة والآلام الصاعدة،
تحت ورق الخريف الذهبي
يعتلي المنصة كالضواري
ليتخلَّص من انتمائه إلى تلك الأجيال
وذلك الوطن
إلى المرأة التي يحب
المرأة التي جعلتْه يجري وراء الخلود
بقدمين زجاجيتين.
أصر أنه سيقول كلَّ شيء
فروعة الحزن أن يقال الآن
أن يُهدَر أول المعركة.
سنية صالح
لأنه حزين
ارتدى الأجراس الملونة
قناعًا للفرح
أوثق نوادره على طرف لسانه
كي لا تخونه في اللحظة المناسبة
وسار بخفَّيه المرصعين
وحيدًا كالليل
ولا نجوم بانتظاره
سوى عينيَّ.
أيها الطائر المحلِّق عبر الآفاق
تذكَّر أن الرصاص في كلِّ مكان، تذكَّرني
أنا المسافرة الأبدية
طوال حياتي أغذ السير
وما تجاوزت حدود قبري.
سنية صالح
*** *** ***
مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.
يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل
مافي الله لتروح اسرائيل.
|