[نمر سوريا]

الارجنتين تعلق امالا كبارا على فريقها في كأس العالم

لدي الارجنتين شيء تريد ان تبرهن عليه في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا
الشهر القادم في اعقاب اخفاقها في كأس العالم في اسيا عام 2002كانت لدى الارجنتين
نفس الدوافع عندما توجه الفريق الى المانيا الغربية انئذ عام 1974 ولم تفز الارجنتين
بالكأس عام 1974 وكان المنتخب الوحيد الذي تغلب عليه فريق الارجنتين هو. هايتي
الا ان الارجنتين كان يكفيها انها قد عادت مرة اخرى الى المنافسة على.. كأس العالم
عقب اخفاقها في التأهل الى نهائيات عام 1970 في المكسيك وفي اعقاب الاداء المثير
للجدل في النهائيات بانجلترا عام 1966 كانت هذه الخبرات مهمة..... وقتئذ اذ كانت
الارجنتين تتأهب لاستضافة نهائيات كأس العالم لعام 1978 وفي عام 1974. لجأت
الارجنتين الى طريقة اللعب الهجومية كي تمحو عن نفسها ذكريات اسلوب.... اللعب
الدفاعي المستميت ابان فترة الستينات من القرن الماضي وأصبح ماريو كمبس هداف
بطولة عام 1978 وكان شابا واعدا أنذاك عمره 19 عاما في المانيا الغربية. وهزم
منتخب الارجنتين 2-3 امام بولندا وتعادل 1-1 مع ايطالياوكان فوز الارجنتين على
هايتي 4-1 وهزيمة ايطاليا 1-2 امام بولندا قد ساعد الارجنتين على التأهل ,,,على
حساب الفريق الايطالي الذي كان مرصعا النجوم والذي لعب في نهائي,, عام 1970
وفي حين احتل المنتخب البولندي المركز الثالث في البطولة هزم منتخب,, الارجنتين
1-2 امام الخصم اللدود البرازيل وصفر-4 امام منتخب هولندا بقيادة المدرب يوهان
كرويف وتعادل 1-1 امام المانيا الشرقيةوربما لاقى اداء الفريق الارجنتيني استحسانا
في اوروبا الا انه ووجه بانتقادات في ارض الوطن ,,ووصف لاعبون وضع الفريق
بأنه كارثي مما يبرز سوء التنظيم وضعف الاساليب التكتيكيةوقال, روبرتو بيرفومو
قائد الفريق انذاك "لدينا مدافعون اقوياء ولاعبو خط وسط أكفاء ولاعبو,, خط هجوم
مهرة الا ان كلا منهم يلعب في واد,الا ان اداء الفريق المتواضع حظي بثناء في ضوء
المشاكل التي كانت تكتنف الارجنتين وهي تستعد لخوض البطولة وهي نفس الظروف
التي كانت تجابه الفريق القومي عادة في الماضي